شريط الأخبار
الملك: حظ الأردن بكم كبير يا نشامى .. الحمدلله على سلامتكم عبيد: موقفنا مع السكتيوي غير مقصود اليوم العالمي للتضامن الإنساني.. قيم وعطاء مستمر لدعم المجتمع الروح القتالية للنشامى في بطولة كأس العرب موضع فخر لكل الأردنيين وزراء الصحة العرب يؤكدون ضرورة توفير الاحتياجات الصحية والإغاثية العاجلة للصحة الفلسطينية رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يشيد بإنجاز منتخب النشامى في كأس العرب النشامى يعودون إلى الوطن ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن.. والمرحلة القادمة مهمة المجلس الأوروبي يدين تصاعد عنف المستوطنين ويؤكد التزامه بحل الدولتين اجتماع أميركي قطري مصري وتركي في ميامي بشأن غزة الجمعة الحنيطي يبحث مع قائد المركزية الأمريكية تعزيز القدرات الدفاعية ترامب يعلّق برنامج قرعة هجرة إلى الولايات المتحدة اسرائيل تجدد قصفها على غزة بسلسلة غارات النشامى يعودون إلى عمان ظهر الجمعة وفاة 1000 غزّي مريض خلال انتظار الإجلاء أبو الغيط يرحب بانتخاب برهم صالح لمنصب المفوض السامي لشؤون اللاجئين خبير: إصابات اللاعبين تندرج كـ"إصابات عمل" في الضمان الأردن يرحب بإلغاء العقوبات على سوريا بموجب قانون قيصر وسطاء اتفاق غزة يجتمعون في ميامي لمناقشة المرحلة التالية الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة

المغرب : أدوار إستراتيجية للأقمار الاصطناعية تعزز التفوق العسكري للمغرب في إفريقيا

المغرب : أدوار إستراتيجية للأقمار الاصطناعية تعزز التفوق العسكري للمغرب في إفريقيا

القلعة نيوز : جدّدت الأزمات الأمنية التي شهدتها المنطقة الإقليمية الحديث عن أدوار القمرين الصناعيين المغربيين في إحقاق الأمن الداخلي على كل الأصعدة، اعتباراً لتزايد منسوب الخطر الإرهابي داخل "القارة السمراء”، وتفاقم التوتر العسكري بين الفواعل الإفريقية في الفترة الأخيرة.
وتُناط بالقمرين الصناعيين المسميين "محمد السادس ـ أ” و”محمد السادس ـ ب” مهام الرصد والاستطلاع بدقة عالية على امتداد مساحات جغرافية شاسعة، كما أسندت لهما وظائف معلنة تتعلق بتدبير الأراضي الزراعية وإنجاز مخططات التهيئة الحضرية وتتبع التغيرات المناخية.
ويضطلع القمران الصناعيان بأدوار إستراتيجية أخرى، تتمحور حول مراقبة الحدود المغربية، وتتبع تحركات الجماعات الإرهابية في منطقة الساحل والصحراء، بالإضافة إلى رصد خطوات بلدان الجوار في ما يتعلق بتشييد المنشآت العسكرية "السرّية”.

في هذا الصدد، ذكر عبد الحميد حارفي، الباحث في الشؤون الأمنية والعسكرية، أن "القمرين الصناعيين مولتهما الدولة المغربية عن طريق المحافظة العقارية، بفعل فائض الميزانية المحقق في السنوات الفائتة، بغية تحديد أملاك الدولة بشكل دقيق وواضح، بناءً على القدرات الذاتية للبلد”.
وأوضح حارفي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن "المغرب كان يعتمد على الدول الصديقة للحصول على الخرائط والصور الصناعية التي يريدها، وذلك بتكلفة مالية باهظة تقدر بملايين الدراهم للصورة الواحدة”، معتبراً أن "الدولة صارت قادرة على تطوير أدائها العقاري بنفسها”.
وبالنسبة إلى الأدوار العسكرية للقمرين الصناعيين المغربيين، لفت الخبير العسكري إلى أنهما "يقومان كذلك بأدوار استخباراتية وعسكرية، لأن بإمكانهما التقاط صور دقيقة وواضحة لأي شيء بشري أو لوجستيكي كيفما كان نوعه، طالما أنه يدخل في نطاقهما”.
وأكد الخبير ذاته أن "القمرين الصناعيين يلتقطان صور بلدان الساحل وبلدان أخرى، ما يُمكّن الدولة من التعرف على المنشآت العسكرية الجديدة لدى بلدان الجوار، ورصد نشاط الجماعات الإرهابية بمنطقة الساحل، إلى جانب مراقبة الحدود المغربية، وكذا مراقبة منطقة خلف الجدار الأمني”.
كما شدد حارفي على أن "الأهداف الرسمية للقمريين الصناعيين تتمثل في الجوانب الزراعية والمناخية والعقارية، لكن أهدافهما العسكرية خلقت توجسا لدى بلدان الجوار، خاصة إسبانيا، علما أن الصور الملتقطة توظف لحماية أمن المغرب وأمن حلفائه بالدرجة الأساس”.