القلعة نيوز..- التحقيقات الصحافية - من : نيرسيان أبوناب
اجرت " القلعه نيوز " مقابلة سريعة مع الكاتبة رانيا عقيدات ، وفيما يلي نصها:
س. من هي؟
انا رانيا عقيدات بدرس بجامعة العلوم الإسلامية العالميةتخصصي إدارة الأعمال
س. عمرك وموهبتك؟
عمري٢١سنة وموهبتي الكِتابة
س. هل الكِتابة موهبة أم شيء مكتسب بالنسبة لك؟
الكِتابة هي موهبة وشيءٌ مكتسب في نفس الوقت أي ممكن أن تكون موهبة لدى الكاتِب او شيء اكتسبه في هذه الحياة
س. أهم أعمالك الأدبية؟
ليست لدي في الحقيقة أعمال أدبية خاصة بي ولكنني وضعت نصوصي في عدة كتب الكترونية وورقية.
س. هل كان لعائلتك وأصدقائك دور في نجاحي؟
نعم بالتأكيد كان لعائلتي دور في نجاحي ليس فقط في موهبتي وأيضاً في دراستي ف أمي هي من علمتني الحروف والكِتابة ولولاها لما أصبحتُ كاتِبة الآن وصديقاتي ايضاً كانوا يشجعونني على الاستمرار فب الكتابة.
س. أخبرينا قليلًا عن مسيرتك الأدبية؟
في البداية اكتشفتُ موهبتي حينما كنت في سن الحادي عشر وأول ما بدأت به هو الشعر ولكنني لم أكن أبدع به بالتأكيد كبدايةٍ لي، اتجهت للكتابة الأدبيه وطورت من موهبتي أكثر حينما تخرجت من المدرسة في سن العشرين أصبحت أُسمي نفسي كاتِبة و أصبحوا اهلي وأصدقائي ومن حولي يلقبوني به مقارنة في الماضي لم يكن الكثيرون يعرفون أن موهبتي هي الكِتابة وبعدها اشتركت بكتبٍ وتابعتُ دروس على مواقع التواصل الإجتماعي عن الكِتابة و أصبحتُ أفهم موهبتي اكثر حينها وأُعطيها وقتٌ كبير.
س. من هو الكاتِب برأيك؟
الكاتِب هو الذي لجئ للورقة والقلم حينما لم يجد من يلجئ اليه في حزنه و فرحه وكل مشاعره فوجد الورقة أمامه والقلم ينادوه فهذا كان بداية الطريق له ككاتِب وهو الذي يضع علمه في كتاب ومشاعره ليلمس بِها قلب القارئ ويتأثر بها أو ليعطيه معلومات وعلم ينفعه بشكل مختصر الكاتِب هو من يعرف كيف يوصل مشاعره وأفكاره للقارئ ويشاركها معه وكأنه يتحدث اليه خلف الورقة.
س. نصيحة منك لكل كاتِب صاعد؟
أن يستمر في الكِتابة ولا يبتعد عنها فهي موهبته وهي كجزءً منه وتُعبر عنه وهي كيانه أيضاً، وأن يعلم بأن هُنالك أوقاتٌ نشعر وكأن أقلامُنا عقيم ولكن لا نتوقف ونستعيدُ أنفسنا ونرجع أقوى وأقوى من قبل،وأن لا يسمع من المحبطين حوله بل يجعل كلامهم دافع له على الإنجاز والنجاح في موهبته.
س. أخبرينا قليلاً عن طموحاتك المستقبلية؟
أحلم أن يكون لي كُتب باسمي يوماً ما وأن يحبها القارئ وأن أكون قدوة لأبنائي مستقبلاً و للأجيال القادمة وأن أكون ذا أثرٌ بهم وأُشجعهم على الكِتابة والقراءة لأننا في هذه الأيام لا أحد أصبح يحب الكتب مثلما كانوا قديماً.
. كلمة أخيرة منك لموقع قلعة نيوز الإخباري
شكراً لكم كثيراً وأنا سعيدة لإهتماماتكم هذه.