شريط الأخبار
إعلام عبري: رئيس «الشاباك» يزور مصر لبحث صفقة رهائن الصفدي: إسرائيل تواصل جرائم الحرب لأن العالم يسمح لها بذلك إجلاء 12 أردنيًا من لبنان بطائرة عسكرية جيش الاحتلال: مقتل قائد اللواء 401 في غزة الفايز : امن الوطن واستقراره مسؤولية الجميع دون استثناء ودون منة من احد تسريب وثائق استخباراتية حول الرد الإسرائيلي على إيران 3 شهداء من الجيش اللبناني بقصف إسرائيلي فريق الوحدات يبدأ تدريباته في طاجيكستان وزير الصحة اللبناني: استهداف الطواقم الطبية ومخازن الأدوية جريمة حرب منتخب الناشئين لكرة اليد الشاطئية يخسر أمام عمان في بطولة آسيا بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع 3 شهداء للجيش اللبناني في اعتداء إسرائيلي "تأديبية كرة القدم" تقرر هبوط 15 ناديًا من الدرجة الثانية سباق الانتخابات على موقع رئاسة مجلس النواب تتصاعد ..تفاصيل توافق أردني سوري على بحث الملفات الثنائية عبر اجتماع يحدد بأقرب وقت الصفدي ينقل رسالة من الملك للرئيس السوري حول جهود حل الأزمة السورية المومني: الأردن من الدول المتقدمة بالدراية الإعلامية والمعلوماتية وزير الاتصال الحكومي يلتقي هيئة تحرير العربي والإنجليزي في بترا الملك يؤكد ضرورة وقف الأعمال العدائية الإسرائيلية بحق الفلسطينيين رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا من المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام

فضيحة في هولندا.. مدن أرسلت جواسيس إلى المساجد

فضيحة في هولندا.. مدن أرسلت جواسيس إلى المساجد
القلعة نيوز -

كلف عدد من البلديات الهولندية شركة خاصة بالتجسس على الجاليات المسلمة في مناطقها، لكن تلك الشركة ركزت نشاطها داخل المساجد، حسب تقرير لموقع "لوكوريي إنترناسيونال" (Le Courrier International) الفرنسي.

الموقع ذكر أن أجهزة مكافحة الإرهاب الهولندية كانت قد منحت 7.5 ملايين يورو للبلديات للتعامل مع هذه القضية، ولأن بعض تلك البلديات -حسب ما نقل لوكوريي إنترناسيونال عن الموقع الإخباري المغربي دياسبورا تل كيل- "لم تكن تعرف كيفية القيام بذلك، فقد دفعت جزءًا من هذا المبلغ لشركة أمنية خاصة لتنفيذ المهمة".

ومن المثير للانتباه، حسب الموقع، أن تلك الشركة، واسمها "إن تي إيه" (NTA)، يديرها نجيب توزاني قائد الشرطة السابق لمدينة أوتريخت (وسط البلاد)، وقد أصبح خبيرًا في خدمات مكافحة التطرف بهولندا.

ولفت التقرير إلى أن تلك الشركة اقترحت تقديم خدماتها مقابل 50 ألف يورو، ويشمل ذلك إعداد رسم خرائطي داخل المجتمعات المستهدفة من أجل "توازن القوى"، وهو مصطلح، يشير حسب الشركة، إلى "بحث حول الاتجاهات الراديكالية المختلفة".

والمشكلة، حسب الموقع، أن هؤلاء المحققين الخاصين لم ينتهجوا الطريقة التي أعلنوا عنها وإنما تصرفوا كجواسيس داخل المساجد، وقد أثارت هذه القضية ضجة في أماكن العبادة المستهدفة، خصوصا وأن هناك معلومات تشير إلى أن "إن تي إيه" دفعت لبعض قادة المجتمعات الإسلامية للحصول على معلومات.

ومن الممكن، حسب الكاتب، أن تستخدم البلديات هذه المعلومات لتنفيذ ما تسميه تل كيل "عملا مباشرًا يستهدف المراكز الدينية أو أعضاءها"، وعموما طلبت 10 بلديات من أصل 39 بلدية خدمات هذه الشركة، وقد عزف جلها عن خدمات "إن تي إيه" على وجه التحديد بسبب الأساليب المستخدمة. وفي معرض دفاعها عن نفسها، قات الشركة إنها تصرفت وفقًا لـ"القانون واللوائح".

عندما تم الكشف عن هذا الأمر، يقول الموقع إن عدة أحزاب سياسية هولندية طلبت من مجلس النواب توضيحًا، لكن المصلين في المساجد المستهدفة كانوا الأكثر انزعاجا من هذا الأمر، ونقل الموقع المغربي المذكور عن مجلس المسلمين -الهيئة التي تضم 380 مسجدًا في جميع أنحاء هولندا والتي تمثل المسلمين وتدافع عنهم أمام الحكومة- وصفها لهذه القضية بأنها مشبوهة وتضر بسمعة أي بلد يحترم القانون والحريات.

المصدر : كوريي إنترناسيونال