شريط الأخبار
قاسم الحجايا يكتب : إلى جماعة الإخوان .. كونوا مع الوطن لا عليه ، ومواقف الأردن لا تحتاج للمزايدة عليها النائب المراعية ووجهاء من صيحون يلتقون مع البريزات وإيجاد الحلول المناسبة لعدد من المشاكل في المنطقة. الجيش الإسرائيلي يهدم برجا لليونيفيل في لبنان إعلام عبري: رئيس «الشاباك» يزور مصر لبحث صفقة رهائن الصفدي: إسرائيل تواصل جرائم الحرب لأن العالم يسمح لها بذلك إجلاء 12 أردنيًا من لبنان بطائرة عسكرية جيش الاحتلال: مقتل قائد اللواء 401 في غزة الفايز : امن الوطن واستقراره مسؤولية الجميع دون استثناء ودون منة من احد تسريب وثائق استخباراتية حول الرد الإسرائيلي على إيران 3 شهداء من الجيش اللبناني بقصف إسرائيلي فريق الوحدات يبدأ تدريباته في طاجيكستان وزير الصحة اللبناني: استهداف الطواقم الطبية ومخازن الأدوية جريمة حرب منتخب الناشئين لكرة اليد الشاطئية يخسر أمام عمان في بطولة آسيا بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع 3 شهداء للجيش اللبناني في اعتداء إسرائيلي "تأديبية كرة القدم" تقرر هبوط 15 ناديًا من الدرجة الثانية سباق الانتخابات على موقع رئاسة مجلس النواب تتصاعد ..تفاصيل توافق أردني سوري على بحث الملفات الثنائية عبر اجتماع يحدد بأقرب وقت الصفدي ينقل رسالة من الملك للرئيس السوري حول جهود حل الأزمة السورية المومني: الأردن من الدول المتقدمة بالدراية الإعلامية والمعلوماتية

84 منزلًا في وادي ياصول بسلوان مهددة بالتهجير القسري

84 منزلًا في وادي ياصول بسلوان مهددة بالتهجير القسري

القلعة نيوز : فلسطين المحتلة – أصدرت محكمة بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة، قرارها النهائي لهدم 84 منزلًا في حي وادي ياصول في بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى المبارك.
وبات خطر الهدم والتشريد يتهدد نحو 610 مقدسيين يقطنون في وادي ياصول، يعيشون حالة من الخوف والترقب الشديدين على مصيرهم المجهول. ويمتدّ الحي الواقع جنوب غربي سلوان، على مساحة 310 دونمات، ويسكنه 1050 مقدسيًا، 84 منزلًا استلموا أصحابها سابقًا أوامر بالهدم، بحجة البناء دون تراخيص.
وأكّد الباحث في شؤون القدس فخري أبو دياب، أنّ 84 منزلًا سكنيًا في حيّ وادي ياصول مٌهدد سكانه بالتهجير والطرد القسري، لافتًا إلى أنّ بعض هذه المنازل قديمة مبنية منذ سنوات.
وأوضح أبو دياب لـ»أمد للإعلام»، أنّ هذا القرار يُشكل تهديدا وهجرة جديدة لتلك العائلات، بحجة أنّ هذه المنازل بٌنيت دون ترخيص، رغم أنّ الكثير منها بٌني قبل الاحتلال الإسرائيلي وبعضها بعدّ ذلك.
وأشار إلى أنّ أهالي قدموا طلب لبلدية الاحتلال لترخيص منازلهم، مستدركًا أن هناك سياسة طرد وتهجير لهم، مؤكدًا بأنّهم يعيشون حالة من الخوف والترقب الشديدين على مصيرهم المجهول.
وبيّن أن بلدية الاحتلال وما تسمى بـ»سلطة الطبيعة» تدعى أن الهدم يأتي بحجة توسعة «غابة السلام» على حساب أراضي ومنازل الفلسطينيين، وطردهم. وتضم «غابة السلام» أشجارا ومتنزهات بسيطة مقامة منذ سنوات، ومكاتب لـ»سلطة الطبيعة الإسرائيلية» تستخدمها يوميًا في أعمالها ومشاريعها العنصرية.
وشدد على أنّ الاحتلال الإسرائيلي يٌريد تصفية وجود الفلسطينيين، دون وجود لهم أيّ مأوى يذهبون إليه، مشيرًا إلى أنهم سيباتون في العراء وهذا يشكل كارثة إنسانية.
وأكّد أنّ هذا القرار مخالف للقانون الدولي، وهو جريمة حرب، مبيّنًا أنّ سلطات الاحتلال تشن هجمة شرسة على مدينة القدس، وتحاول فرض وقائع جديدة عليها، وتقليل عدد سكانها، من خلال العمل على طردهم وتهجيرهم قسريًا.
إلى ذلك، كشفت مصادر إعلامية عبرية، عن مصادقة سلطات الاحتلال على بناء حي استيطاني جديد، على بعد 2 كيلومتر من مستوطنة «آرييل» شمال القدس المحتلة، بما يهدد توسع محافظة سلفيت الفلسطينية.
وقالت صحيفة «هآرتس» العبرية الصادرة، أمس الثلاثاء، إنه من المقرر بناء 730 وحدة استيطانية في المرحلة الأولى من إنشاء الحي المتوقع بناؤه في المنطقة الخاضعة لسلطة مستوطنة آرييل، لكنه سيكون قريباً من محافظة سلفيت الفلسطينية في شمال الضفة الغربية، بما يصعب توسع المحافظة في المستقبل.
وزعمت الصحيفة أن خطة بناء الحي الاستيطاني موجودة منذ التسعينيات من القرن الماضي، ولكن في تشرين الأول فقط «قررت وزارة الإسكان الإسرائيلية الترويج للخطة، ونشرت مناقصة تدعو المقاولين الإسرائيليين إلى تقديم عطاءات لبنائه».
وأشارت إلى أن البؤرة الاستيطانية «نوف آفي» التي تقع حاليًا على التل، حيث من المقرر بناء الحي الجديد، كانت في الماضي مركزًا لتظاهرات سكان سلفيت ضد الاستيطان.
ولفتت إلى أن عدد مستوطني «آرئيل» يبلغون نحو 20 ألف مستوطن، وتبلغ مساحة نفوذها 14 ألف دونم، مضيفة أن «هذه المساحة الواسعة ليست تابعة لسلطة المستوطنة، لوجود أراضٍ فلسطينية ذات ملكية خاصة في المنطقة، ولهذا ستعمل على خلق جيوب استيطانية في تلك الأراضي بهدف الاستيلاء عليها».
وأشارت هآرتس إلى أن الترويج لخطة بناء الحي الاستيطاني الجديد جاءت كجزء من قرار وزير الإسكان الإسرائيلي زئيف إلكين «لتعزيز بناء حوالي 1300 وحدة استيطانية في المستوطنات بالضفة الغربية».
ونقلت الصحيفة عن هاجيت عفران، الناشطة في حركة السلام الآن، قولها إن «وزارة الإسكان الإسرائيلية استغلت خطة منذ 30 عامًا لتغيير قلب الضفة الغربية بشكل كبير»، مؤكدة أن «الحي الجديد بمثابة مستوطنة جديدة ستضر بشدة بنسيج الحياة في المنطقة، وفرصة تحقيق حل الدولتين».
واقتحم عشرات المستوطنين اليهود، صباح أمس الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى، وأدّوا طقوسًا تلمودية علنية بمحيطه الشرقي.
وذكرت مصادر مقدسية، أن عشرات المستوطنين، اقتحموا الأقصى، على شكل مجموعات، تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال. وأكدت أن عمليات الاقتحام تمت وسط انتشار لشرطة الاحتلال في الساحات وعلى بوابات المسجد. وأفادت دائرة الأوقاف، بأن المستوطنين اقتحموا ساحات الأقصى ونفذوا جولات استفزازية بساحات، وتلقوا شروحات عن «الهيكل» المزعوم، وأدوا طقوسا تلمودية بمحاذاة السور الشرقي من الأقصى، ومنهم من قائم بتأدية صلوات صامتة قبالة قبة الصخرة قبل أن يغادروا الساحات من جهة باب السلسلة.
واستشهد الشاب صدام حسين بني عودة صباح أمس الثلاثاء، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في مدينة طوباس شمال الضفة الغربية، فيما شنت قوات الاحتلال حملة مداهمات وتفتيشات بمناطق مختلفة تخللها اعتقال عددا من المواطنين.
وبحسب إفادات شهود عيان، فإن وحدات خاصة معززة بقوات من جيش الاحتلال اقتحمت طوباس وتمكنت من اعتقال الشاب أيسر مسلماني، قبل أن تندلع اشتباكات مسلحة ومواجهات عنيفة مع الشبان، ما أدى لإصابة بني عودة، قبل أن يعلن عن استشهاده لاحقا. وذكرت مصادر طبية، بأن الشاب صدام بني عودة (26 عاما)، من طمون استشهد بعد إصابته بالرصاص الحي خلال مواجهات مع قوات الاحتلال أثناء اقتحامها طوباس.
وقالت وزارة الصحة في السلطة الفلسطينية في بيان لها إن الشهيد أصيب برصاصة اخترقت كتفه اليسرى والقلب واستقرت في رئته اليسرى.
وتزامنت المواجهات في طوباس، مع حملة اعتقالات شنتها قوات الاحتلال، فجر أمس الثلاثاء، عقب عملية دهم وتفتيش في بضع مناطق بمحافظات الضفة الغربية. وأفاد نادي الأسير بأن قوات الاحتلال اقتحمت بضع قرى وبلدات ومناطق مختلفة من محافظات جنين ونابلس وطوباس وغيرها، وشنت حملة اعتقالات بعد أن داهمت منازل المواطنين وعاثت فيها خرابا. (وكالات)