القلعة نيوز :
أعلنت الكويت، الخميس، تحديد هوية 19 من رفات المفقودين أثناء الغزو العراقي للبلاد قبل 30 عاما.
جاء ذلك في تصريح لرئيس لجنة شؤون الأسرى والمفقودين بوزارة الخارجية الكويتية ربيع العدساني، وفق بيان للخارجية.
وقال العدساني: "تم تحديد مصير 19 شهداء بناء على التحليل الجيني للبصمة الوراثية بعد جلب رفاتهم من العراق".
وأوضح أن قائمة الشهداء تضم "بدر البريعصي، وبدر المطيري، وحسين الشمري، وخالد الخالدي، وسعد العجمي، وسعود الديحاني، وسعيد الرشيدي، وصلاح العنزي، وفارس المطيري، وفارس العنزي".
كما تشمل أيضا "فواز المطيري، ومحمد الهولة، ومحمد الخراز، ومخلد الديحاني، وموسى العنزي، ونايف العنزي، ونايف الرشيدي، ونايف المطيري، ووليد البريعصي".
وأضاف العدساني أن "هؤلاء المفقودين اعتقلوا أثناء الغزو العراقي الغاشم على الكويت عام 1990"، حسب البيان ذاته.
وفي سبتمبر/أيلول 2020 تسلمت السفارة الكويتية في العراق رفات المفقودين، قبل أن يتم تحديد هوية 21 منهم في نوفمبر/ تشرين ثان، و13 في يناير/ كانون أول، و8 آخرين في مارس/آذار و10 في يوليو/ تموز الماضيين.
ووفق الكويت، فإنه خلال عامي 1990 و1991، وقع 602 من رعاياها قيد الأسر لدى القوات العراقية، وبقي مصيرهم مجهولا حتى عام 2004، قبل أن يتم التعرف على رفات 283، ولم يُعرف مصير المفقودين الـ319 الآخرين.
في حين تقول بغداد إنه لا يزال مصير 1022عراقيا من أصل 1137 مفقودا غير محسوم بعد فقدت آثارهم خلال غزو العراق للكويت عام 1990.
وفي أغسطس/ آب 1990، غزا العراق إبان عهد الرئيس الراحل صدام حسين، الكويت، قبل أن يتم إخراج القوات العراقية من هناك بعد 7 أشهر على يد قوات دولية قادتها الولايات المتحدة خلال "حرب الخليج الثانية".
واستأنفت بغداد والكويت علاقاتهما الدبلوماسية عام 2003 في أعقاب إسقاط نظام صدام حسين.