شريط الأخبار
الرياحي يكتب : مراكز الإصلاح والتأهيل في الأردن نموذج يحتذى وإدارة حصيفة تؤكد على التطور والتحديث المستمر الرواشدة يُعبّر عن فخره بكوادر وزارة الثقافة : جهود مخلصة لإضاءة مساحات الجمال في وطننا السفير الأمريكي: أتطلع لتعزيز الشراكة بين الأردن والولايات المتحدة حزب المحافظين في بيان عاجل يدعو للإسراع في تقديم مشروع قانون الإدارة المحليّة الملك للسفير الأمريكي لدى بالأمم المتحدة: ضرورة استعادة استقرار المنطقة القلعة نيوز تهنئ الدكتور رياض الشيَّاب بمناسبة تعيينه أميناً عامَّاً لوزارة الصحَّة للرِّعاية الأوليَّة والأوبئة وزير البيئة يؤكد سلامة نوعية الهواء في منطقة العراق بمحافظة الكرك قرارات مجلس الوزراء - تفاصيل الملك يحضر في غرفة صناعة عمان فعالية استعرضت إنجازات القطاع الصناعي لعام 2025 عُطلة رسميَّة بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلاديَّة الحنيطي يستقبل رئيس أركان قوة دفاع باربادوس رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل وفداً من أعضاء الكونغرس الأمريكي الملك يتقبل أوراق اعتماد عدد من السفراء الملك يلتقي نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية فاعليات: افتتاح مركز جرش الثقافي خطوة نوعية لدعم الإبداع والمواهب الحباشنة عبّر "القلعة نيوز " يُطالب بطرح مشروع الناقل الوطني للمياه من العقبة "للاكتتاب العام" الأمن العام يطلق حملة "السلامة المرورية رئيس الوزراء يتفقد أربعة مواقع في جرش وإربد الأحمد : مركز جرش صرح ثقافي سيحتضن المبدعين والمبتكرين والهيئات الثقافية وزير الثقافة ينعى المخرج السينمائي جلال طعمة

مستوطنون يؤدون طقوسا تلمودية في الأقصى

مستوطنون يؤدون طقوسا تلمودية في الأقصى

القلعة نيوز : فلسطين المحتلة - أدى عشرات المستوطنين، أمس السبت، صلوات تلمودية بساحة الإمام الغزالي أمام باب الأسباط، أحد أبواب المسجد الأقصى، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية («وفا»).
ونقلت الوكالة عن شهود عيان، قولهم إنه نحو 25 مستوطنا تجمعوا في ساحة الغزالي، وقاموا باستفزاز الأهالي، وأدوا طقوسا تلمودية أمام باب الأسباط، فيما رد المصلون عليهم بالتكبيرات من داخل الأقصى.
يذكر أن لجنة التربية والتعليم في الكنيست، أوصت وزارة التربية والتعليم الإسرائيلية، بإدراج المسجد الأقصى ضمن برنامج الرحلات المدرسية الإسرائيلية، ودمج مواد تعليمية في البرنامج التعليمي لدروس التاريخ، وذلك لأول مرة منذ احتلال القدس في العام 1967.
يأتي ذلك في مسعى لفرض واقع جديد على الأقصى، ومن أجل تمرير سياسة الاقتحامات الذي يريد الاحتلال فرضها بأعدادٍ كبيرة من خلال دمج المدارس بها. وقالت اللجنة في مجمل توصياتها إن «تاريخ جبل الهيكل (الحرم القدسي) وأهميته في الثقافة والتاريخ اليهودي لم يتم دراستهما بشكل صحيح».
ودعت وزارة التربية والتعليم إلى «إدخال موضوع جبل الهيكل والهيكل في الامتحانات وشهادة الثانوية البجروت، والتشديد على تدريس تراث الهيكل في المدارس، وتشجيع وزيادة الزيارات الطلابية والرحلات المدرسية».

إلى ذلك، اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس السبت، 5 صيادين فلسطينيين بعد أن أوقف قاربا كانوا على متنه، بزعم تجاوز الحدود المسموح بها للصيد جنوبي قطاع غزة.
وجاء في بيان صدر عن جيش الاحتلال أن «قاربا فلسطينيا تجاوز حدود منطقة الصيد المسموح بها (تبلغ حاليا 15 ميلا بحريا) جنوب قطاع غزة في انتهاك أمني». وأضاف أن قوات تابعة لسلاح البحرية الإسرائيلي تحركوا تجاه القارب و»اتخذوا مجموعة متنوعة من الإجراءات (لم يذكرها) حتى يعود إلى المنطقة المسموح بها للصيد. بعدما لم يستجب القارب للتحذيرات».
في غضون ذلك، أفاد مصدر عسكري للقناة 12 الإسرائيلية، أنه جرى اقتياد الصيادين الخمسة للتحقيق. في حين، أوضحت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال أفرجت عن ثلاثة صيادين وأبقت على اثنين رهن الاعتقال.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية («وفا») عن أحد الصيادين، قوله إن «جنود بحرية الاحتلال قاموا مساء الجمعة، بمحاصرة مركب صيد ‘لنش‘ على بعد ستة أميال قبالة شاطئ مدينة غزة».
وأوضح المصدر أن ملكية القارب تعود لعائلة الهسي، وكان على متنه خمسة صيادين، وأكد أن عملية الاعتقال شهدت إطلاق نار من قبل قوات الاحتلال، وفتح خراطيم المياه عليهم، واعتقلوهم جميعا، ثم أفرجوا عن ثلاثة منهم.
وأفاد بأن جنود الاحتلال اعتقلوا الصيادين محمد نهاد الهسي، وأحمد رشاد الهسي، فيما احتجزوا كلا من: جمال جهاد الهسي، ومحمد رشاد الهسي، ونور رجب الهسي لساعات، ثم أفرجوا عنهم.
وتتعمد بحرية الاحتلال بشكل يومي التنغيص على حياة الصيادين في بحر غزة وتمنعهم من ممارسة مهنة الصيد عبر استهدافهم بالرصاص وبفتح خراطيم المياه صوبهم واعتقالهم.
وبحسب وزارة الزراعة الفلسطينية، فإن مهنة الصيد تضم نحو 4 آلاف صياد يعيلون أُسرا تضم حوالي 40 ألف فرد، فيما يعمل 1,300 مركب صيد في بحر القطاع.
ويعاني الصيادون الفلسطينيون من انتهاكات إسرائيلية متعددة، منها محاولة إغراق مراكبهم في البحر، وملاحقتهم واعتقالهم، وإطلاق النيران صوبهم، ما يتسبب بإصابتهم أو استشهادهم، فضلا عن تضييق مساحة الصيد لفترات طويلة.
في موضوع آخر، يواصل الأسرى في سجون الاحتلال خطواتهم النضالية الرافضة لاستمرار إدارة سجون الاحتلال بسياسة الإهمال الطبيّ التي سصفونها بمحاولة لـ»القتل البطيء»، بحسب ما جاء في بيان صدر أمس، السبت، عن نادي الأسير الفلسطيني.
وقاطع الأسرى وفي عدة سجون، عمليات النقل بواسطة عربة «البوسطة»، فيما واصل الأسرى سجون «نفحة» و»ريمون» و»إيشل» و»هداريم»، مقاطعتهم لما تسمى بعيادة سجن «بئر السبع».
وتُشكّل عمليات النقل في عربة «البوسطة»، أبرز الأدوات التنكيلية الممنهجة الممارسة بحقّ الأسرى، خصوصا الأسرى المرضى الذين يجبرون على التنقل بظروف قاسية من أماكن اعتقالهم إلى العيادات الطبية.
وأوضح نادي الأسير أن هذه الخطوات تأتي بعد الجريمة التي نفّذتها إدارة سجون الاحتلال بحقّ الأسير سامي العمور، الذي استشهد في 18 من تشرين الثاني الجاري.
ويطالب الأسرى بنقل الأسرى المرضى بسيارة خاصة إلى المستشفى، وإنهاء رحلة «البوسطة» الشاقة.
ووفقا لمجموعة من الشهادات التي نقلت عبر الأسرى، أوضح نادي الأسير أن إدارة السجون نفّذت جريمة بحق الشهيد العمور، من خلال نقله المتكرر عبر «البوسطة» وانتظاره لساعات طويلة قبل وصوله للمستشفى، حيث مكث 14 ساعة في معبار سجن «بئر السبع»، قبل نقله إلى المستشفى رغم وضعه الصحيّ الصعب والخطير.
ولفت نادي الأسير إلى أن الأسرى ماضون في خطواتهم النضالية، وهي آخذة بالاتساع، إذ «سيكون هناك برنامجًا وطنيًا لمواجهة سياسة الإهمال الطبيّ القتل البطيء، من خلال الحوار القائم والمستمر بين كافة الفصائل».
وتمكّن الأسرى في سجن «نفحة» بشكل مبدئي بالاتفاق مع إدارة سجون الاحتلال بعدم نقل أي أسير يعاني من مرض مزمن، أو تعرض لوعكة صحية مفاجئة، عبر عربة «البوسطة».
وشدد البيان على أنّ الأسير العمور ضحية جديدة لجريمة الإهمال الطبي التي تُشكّل أبرز السياسات الممنهجة التي تسببت في السنوات القليلة الماضية باستشهاد أسرى.
وسبق الأسير العمور في ذات الشهر من العام الماضي، الأسير كمال أبو وعر من جنين، الذي استشهد كذلك نتيجة للإهمال الطبي، إضافة إلى الأسير حسين مسالمة الذي استشهد بعد الإفراج عنه بفترة وجيزة خلال هذا العام.(وكالات)