شريط الأخبار
المنتخب الوطني ت23 يختتم معسكره التدريبي في تونس منتخب النشامى يواصل تحضيراته استعدادا لمواجهة العراق بتصفيات كأس العالم العين العرموطي: مبروك يانشامى فأنتم الفرح والمجد الأمير علي يهنئ بتأهل النشامى للمونديال: "العيد عيدين" الحملة الأردنية والهيئة الخيرية توزّعان كعك العيد جنوب خان يونس الداخلية السعودية تدعو الحجاج لالتزام المسارات أيام التشريق المواقع السياحية في الطفيلة تشهد حركة سياحية نشطة فعاليات احتفالية بالمناسبات الوطنية ومواقع مخصصة لبث مباراة الأردن والعراق الثلاثاء المقبل خبراء في عجلون يؤكدون أهمية الحد من التلوث البلاستيكي في عيد الجلوس.. فعاليات المفرق تحتفي بإنجازات الملك عبدالله الثاني في ذكرى الجلوس.. أبناء العقبة يستذكرون الإنجازات التي تحققت في عهد جلالة الملك الزرقاء في عهد الملك عبدالله الثاني.. مشاريع كبرى ونهضة شاملة عيد الجلوس الملكي.. نهج مستمر برعاية ذوي الإعاقة ودمجهم صحة غزة تحذر من انهيار المنظومة الصحية جنوب قطاع غزة حجاج بيت الله الحرام يستقبلون أول أيام التشريق سوريا تعفي الأردنيين من رسوم التأشيرة وسماح الاقامة لمدة 6 أشهر الدعم الملكي يقود الرياضة الأردنية إلى ميادين الإبداع ومنصات التتويج قاريا ودوليا حقيقة أمريكا .. المهندسة الحجايا تكتب : الباديه الجنوبيه الامل و الالم...خطوات للمستقبل عروض "الدرون" تزيّن سماء إربد احتفاءً بالمناسبات الوطنية

إصابة 25 أسيرا في سجن النقب بفيروس كورونا

إصابة 25 أسيرا في سجن النقب بفيروس كورونا

القلعة نيوز :

فلسطين المحتلة - أُصيب 25 أسيرا في سجن «النقب» (الصحرواي)، أصيبوا بفيروس كورونا، بحسب ما أفاد نادي الأسير في بيان مقتضب، وقال نادي الأسير في بيانه إنّ «25 أسيرًا قد ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا في قسم 25 في سجن النقب الصحراوي».

وأشار إلى أنه «لا تفاصيل إضافية حتّى الساعة، سوى أنه تم عزل كافة الأسرى القابعين في القسم».

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن حالة من القلق والتخبط تنتاب الأسرى في السجن بعد اكتشاف هذا العدد الكبير من المصابين داخل القسم.

وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيليّ، قد نقلت الأسير ناصر أبو حميد (49 عاما) بشكل مفاجئ إلى مستشفى «برزلاي» الإسرائيلي، الثلاثاء الماضي.

ويعاني الأسير أبو حميد من تبعات عملية استئصال لورم سرطاني على الرّئة، خضع لها خلال تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيان حينها، بأن «إدارة سجن ’النقب الصحراوي’ تواصل جرائمها الطبية بحق الأسرى المرضى، وتحرمهم من العلاج الحقيقي، وترفض نقلهم إلى المستشفيات المدنية التي يحتاجونها، حيث قامت الهيئة بزيارة عدد منهم للوقوف على حقيقة أوضاعهم».

الى ذلك كشف تقرير إسرائيلي، النقاب عن نشوب خلاف «إسرائيلي أوروبي»، بعد تقديم دبلوماسيين أوروبيين، احتجاجًا رسميًا مشتركًا ضد «عنف المستوطنين»، ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.

وذكر موقع «واللا» الإخباري الإسرائيلي أن الخلاف نشب قبل نحو أسبوعين، عندما وصل دبلوماسيون أوروبيون إلى وزارة الخارجية الإسرائيلية، للاحتجاج على السياسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقال: «وصل دبلوماسيون وسفراء من 16 دولة أوروبية إلى وزارة الخارجية في القدس (الغربية) قبل حوالي أسبوعين لعقد لقاء روتيني مع رئيسة الدائرة الأوروبية في وزارة الخارجية، عليزا بن نون، بخصوص الأوضاع في الضفة الغربية».

وأضاف نقلا عن ثلاثة دبلوماسيين أوروبيين وإسرائيليين، لم يسمهم، قولهم إن اللقاء كان مشحونا ومتوترا للغاية.

وقال الموقع: «حضر ممثلو الدول الأوروبية، بقيادة بريطانيا، إلى الاجتماع بشكل أساسي لتقديم احتجاج رسمي مشترك على عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية».

وأضاف: «عندما وصل دبلوماسيون أوروبيون للقاء بن نون، التي شغلت سابقًا منصب سفير إسرائيل في باريس، بدأوا في سرد ??مجموعة واسعة من القضايا مثل عنف المستوطنين، والبناء في المنطقة الحساسة E1 بالقرب من معاليه أدوميم (شرق القدس)، والبناء في حي (مستوطنة) جفعات هاماتوس في القدس الشرقية والوضع في المنطقة (ج) في الضفة الغربية».

وتابع: «ردت بن نون، التي استمعت إلى الشكاوى واطلعت على القائمة الطويلة في خطاب الاحتجاج الذي قدمه لها الدبلوماسيون الأوروبيون، بحدة شديدة، وقالت إن المزاعم الأوروبية، مهينة».

وأشار الموقع إلى أن المسؤولة الإسرائيلية «انتقدت الدبلوماسيين الأوروبيين، قائلة: بعد كل ما فعلته الحكومة الجديدة في إسرائيل للفلسطينيين، هل تأتون للشكوى؟».

ونقل عن بعض الدبلوماسيين الأوروبيين الذين حضروا الاجتماع قولهم إنهم مهتمون بإجراء حوار مهني وغير عاطفي حول القضايا التي تهمهم، لكن بن نون رفضت الدخول في مناقشة موضوعية حول النقاط التي أثاروها.

وأشاروا الى أن بن نون، توجهت إليهم بالقول: «إنكم تزعجونني».

وتطالب الدول الأوروبية، إسرائيل، بوقف مشروع توسيع مستوطنة «معاليه أدوميم»، شرق القدس، باتجاه القدس الغربية من خلال بناء آلاف الوحدات الاستيطانية إضافة إلى عدم بناء مستوطنة «جفعات هاماتوس» على أراضي بيت صفافا، جنوبي القدس الشرقية.

ويعتبر الاتحاد الأوروبي، بحسب العديد من التصريحات التي صدرت عنه خلال السنوات الأخيرة، إن من شأن بناء مستوطنة «جفعات هاماتوس» وتوسيع مستوطنة «معاليه أدوميم» القضاء على فرص حل الدولتين بإقامة دولة فلسطينية الى جانب دولة إسرائيل. وكالات