شريط الأخبار
المنتخب الوطني ت23 يختتم معسكره التدريبي في تونس منتخب النشامى يواصل تحضيراته استعدادا لمواجهة العراق بتصفيات كأس العالم العين العرموطي: مبروك يانشامى فأنتم الفرح والمجد الأمير علي يهنئ بتأهل النشامى للمونديال: "العيد عيدين" الحملة الأردنية والهيئة الخيرية توزّعان كعك العيد جنوب خان يونس الداخلية السعودية تدعو الحجاج لالتزام المسارات أيام التشريق المواقع السياحية في الطفيلة تشهد حركة سياحية نشطة فعاليات احتفالية بالمناسبات الوطنية ومواقع مخصصة لبث مباراة الأردن والعراق الثلاثاء المقبل خبراء في عجلون يؤكدون أهمية الحد من التلوث البلاستيكي في عيد الجلوس.. فعاليات المفرق تحتفي بإنجازات الملك عبدالله الثاني في ذكرى الجلوس.. أبناء العقبة يستذكرون الإنجازات التي تحققت في عهد جلالة الملك الزرقاء في عهد الملك عبدالله الثاني.. مشاريع كبرى ونهضة شاملة عيد الجلوس الملكي.. نهج مستمر برعاية ذوي الإعاقة ودمجهم صحة غزة تحذر من انهيار المنظومة الصحية جنوب قطاع غزة حجاج بيت الله الحرام يستقبلون أول أيام التشريق سوريا تعفي الأردنيين من رسوم التأشيرة وسماح الاقامة لمدة 6 أشهر الدعم الملكي يقود الرياضة الأردنية إلى ميادين الإبداع ومنصات التتويج قاريا ودوليا حقيقة أمريكا .. المهندسة الحجايا تكتب : الباديه الجنوبيه الامل و الالم...خطوات للمستقبل عروض "الدرون" تزيّن سماء إربد احتفاءً بالمناسبات الوطنية

الاحتلال يواصل اعتقال الفتى أمل نخلة إدرايًا رغم مرضه الشديد

الاحتلال يواصل اعتقال الفتى أمل نخلة إدرايًا رغم مرضه الشديد

القلعة نيوز : احتجزت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الفتى الفلسطيني أمل نخلة البالغ من العمر 17 عاما والمصاب بمرض مناعيّ قبل عام، واعتقلته إداريا وهو لا يزال في السجن من دون توجيه اتهام إليه ومن دون محاكمة، شأنه شأن عدد كبير من الفلسطينيين المعتقلين وبينهم بضعة قصّر.
وتعقد الإثنين، جلسة استماع في قضية أمل قد تقرّر فيها قاض إسرائيلي تجديد الاعتقال الإداري، وهو قابل للتجديد في كل مرّة لمدة ستة أشهر قابلة للتجديد.
في مخيم الجلزون للاجئين في الضفة الغربية المحتلة، يسير والد أمل جيئة وذهابا في شقة العائلة متوترا قبل الجلسة. ويقول الصحافي معمّر البالغ 50 عاما «رأيته مرتين فقط منذ اعتقاله العام الماضي. المرة الأخيرة كانت هذا الأسبوع، في السجن من وراء زجاج سميك، ولم أتمكن من لمسه».
ويضيف «أخبرني أنه يريد الإضراب عن الطعام، لكن هذا يخيفني لأنه عليل أصلا».
ومؤخرا أنهى الأسير الفلسطيني هشام أبو هواش المعتقل إداريا منذ أكثر من عام، إضرابا عن الطعام استمر 141 يوما، وكاد يودي بحياته.
وهناك حاليا أكثر من 450 فلسطينيا محتجزين في سجون الاحتلال الإسرائيلية بموجب «الاعتقالات الإدارية».
وبحسب منظمة «هاموكيد» الإسرائيلية غير الحكومية، كان هناك ستة فتيان محتجزين في أيلول/ سبتمبر الماضي بدون تهمة أو محاكمة أو إمكان الاطلاع على الأدلة التي جمعتها الأجهزة الأمنية ضدهم. وأمل واحد من هؤلاء.
في منتصف عام 2020، عولج الصبيّ الذي يعاني من وهن عضلي، وهو مرض عصبي عضلي يتسبب بتعب في العضلات، من سرطان الغدة الزعترية وأزيل ورم من قفصه الصدري.
بعد تعافيه من العملية، توجه أمل وهو من عشاق كرة القدم مع أصدقائه إلى مدينة روابي في وسط الضفة الغربية، وفق عائلته. واعتُقل في الطريق بتهمة إلقاء الحجارة على الجنود، وهو ما تنفيه الأسرة.
بعد 40 يوما من الاعتقال، أمر قاض إسرائيلي بالإفراج عنه. ويروي والده «لكن خلال الجلسة، قال ممثل القوى الأمنية ‘لدينا ملف أمني ضده، سنطلب اعتقاله الإداري‘. وسأل القاضي ‘أين هذا الملف، أريد أن أطلع عليه‘«.
لم يتم تقديم أي ملف، وأفرج عن أمل نخلة، إلى أن طرق جنود باب شقة العائلة فجر أحد أيام كانون الثاني/ يناير 2021 لتوقيفه ووضعه رهن الاعتقال الإداري.
وقالت مديرة وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (أونروا) في الضفة الغربية المحتلة، جوين لويس: «كتبنا عدة مرات (للسلطات الإسرائيلية) لكننا لم نتلق أي معلومات عن أسباب اعتقاله».
وأضافت «نطالب بالإفراج الفوري عنه من الاعتقال الإداري وذلك لأن حالته الصحية خطرة للغاية وهو قاصر».
منذ اعتقاله، تم تجديد الاعتقال الإداري مرتين، ومن المقرر عقد جلسة استماع الإثنين لتجديده على الأرجح مرة أخرى قبل أيام من عيد ميلاده الثامن عشر.
ويقول والده «أخشى أنه إذا تم تجديد اعتقاله هذا الأسبوع، لن نتمكن من رؤيته مرة أخرى لفترة طويلة»، مضيفا «أستعد للسيناريو الأسوأ».