شريط الأخبار
جلسة نيابية لمناقشة 5 مشاريع قوانين و29 سؤالا نيابيا وجوابا حكوميا لجان نيابية تناقش اليوم مشاريع قوانين وقضايا عدة ماذا يحدث فى جسمك إذا بدأت يومك بالزبادى لمدة أسبوعين.. فوائد لا تتوقعها مواعيد مباريات اليوم الأربعاء 22-1-2025 والقنوات الناقلة للأردنيين ... فرص عمل بالقطاع الخاص والحكومي رئيس جامعة البلقاء التطبيقية يستقبل مدير المركز الجغرافي الملكي الأردني لبحث استحداث تخصصات أكاديمية جديدة رئيس اتحاد نقابات العمال خالد الفناطسة ؛ نقلة نوعية وكبيرة في عمل الإتحاد ومفخرة عربية وعالمية 4 إصابات بجروح خطيرة بعملية طعن في تل أبيب المومني: القيادة الهاشمية الحكيمة عامل رئيس في قوة الدولة واستقرارها وزارة الاستثمار .. 10 موظفين إجمالي رواتبهم الشهرية 29 ألف دينار المهندس عبدالله فضيل النهار يكتب: بهي الطلعةِ … جميل المُحّيا محافظ المفرق يؤكد تعزيز دور المرأة في مسيرة التنمية الأردنية الوطنية أولوية استراتيجية مندوبًا عن الملك .. ولي العهد يشارك بالمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس الرئيس اللبناني: متمسكون بانسحاب إسرائيلي من أراضي الجنوب بعد الطلاق المفاجئ.. أول تعليق لزوجة غوارديولا أسعار الذرة ترتفع إلى أعلى مستوى لها منذ 2023 سموتريتش: الفترة المقبلة ستتميز بتغيير القيادة العليا والاستعداد لتجدد الحرب رونالدو وماني يقودان النصر في مواجهة الخليج مباحثات جزائرية ألمانية في روما بشأن مشروع "ممر الهيدروجين الجنوبي" لوكاشينكو: مستعد للعفو عن المعارضين إذا عفا الشعب عنهم

الامير الحسن: ضرورة القبول بمساحة الاختلاف .. ويدعو لتجديد الخطاب الفكري

الامير الحسن: ضرورة القبول بمساحة الاختلاف .. ويدعو لتجديد الخطاب الفكري
القلعة نيوز -

ترأس سمو الأمير الحسن بن طلال، رئيس منتدى الفكر العربي، الاجتماع السنوي السابع والعشرين للهيئة العمومية للمنتدى الذي يتزامن مع مرور أربعين عاماً على تأسيس المنتدى 1981 - 2021.

ودعا الأمير الحسن في كلمته إلى تجديد الخطاب الفكري العربي من خلال صنع السياسات المبنية على الأدلة، وتعزيز الفكر النقدي التحليلي، وفتح الحوار المسؤول "الذي لا يُذهِب للموضوعية قضية".

وأكد أهمية الحديث في السياسات الجامعة، وقال : إن "التفكير في مستقبل الفكر لا بد له أن يتفنن في معالجة القضايا المهمة"؛ منوهاً إلى ضرورة القبول بمساحة الاختلاف التي تؤدي في نهاية المطاف إلى توليد أفكار أكثر ترابطاً وفعالية.

وأشار إلى أن الشباب العربي اليوم وفي ظل التقدم الهائل في وسائل التواصل والاتصال الحديثة بحاجة مُلحّة إلى عرض جديد للمفاهيم، وتوظيف العلم للانتقال إلى ساحة العمل.

وكرَّم سموه بشهادات تقدير وتكريم الأعضاء المؤسّسين للمنتدى الذين تشكَّل منهم مجلس الأمناء الأول عام 1981، وهم أربع وعشرون شخصية عربية من قيادات الفكر التنموي من عدة أقطار عربية، مستذكراً والحضور جهود الأحياء والراحلين رحمهم الله خلال مرحلة التأسيس وباقي مراحل مسيرة المنتدى، منذ عقد الاجتماع التأسيسي الذي دعا إليه سموه في مدينة العقبة في منتصف شهر آذار 1981 وفي أعقاب مؤتمر القمة العربي الحادي عشر "القمة الاقتصادية" في عمّان عام 1980.

كما قدم الأمين العام للمنتدى والوزير الأسبق د.محمد أبوحمور باسم أسرة المنتدى شهادة تقدير وتكريم إلى سمو الأمير الحسن بن طلال؛ معرباً عن تقدير هذه الأسرة واعتزازها الكبير برعاية سموه ورئاسته للمنتدى وإسهاماته وجهوده الفكرية الحثيثة على مدى السنين من أجل تحقيق مضمون شعار المنتدى "الانتماء والنماء"، وخدمة القضايا المصيرية للأمتين العربية والإسلامية، والقيم الإنسانية، وروح التضامن والعمل العربي المشترك .

شارك في الاجتماع وجاهياً وعبر تقنية الاتصال المرئي عدد كبير من أعضاء الهيئة العمومية من مختلف الأقطار العربية والمهاجر، بينهم شخصيات فكرية وقيادات دبلوماسية وسياسية ورؤساء وزراء ووزراء عرب سابقون أعضاء في المنتدى، منهم الأخضر الإبراهيمي المبعوث الخاص السابق للأمين العام للأمم المتحدة من الجزائر، وعمرو موسى الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية من مصر، وحيدر أبو بكر العطاس رئيس وزراء اليمن الأسبق، والشيخ د. خالد بن خليفة آل خليفة رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي في البحرين.

ومن الأردن شارك رئيس الوزراء الأسبق ورئيس مجلس الأعيان سابقاً طاهر المصري، ود.عدنان بدران رئيس الوزراء الأسبق، ود.جواد العناني نائب رئيس الوزراء السابق والعضو المؤسِّس في المنتدى، وغيرهم.

وكان المصري قد استهل مداخلات أعضاء الهيئة العمومية بكلمة دعا فيها إلى تكاتف الجهود الفكرية، وتجاوز تداعيات الاضطرابات في المشهد العربي نحو إيجاد فهم عميق للديمقراطيات وحركة الشعوب، واستعادة الالتزام بالعمل المشترك في إطار فكر مستقبلي جديد.

وأوضح الأمين العام للمنتدى د. محمد أبو حمّور في كلمته أن منتدى الفكر العربي يعد اليوم أقدم المؤسسات الفكرية العربية ولا يزال ينهض بمسؤولياته إزاء التحديات القائمة والمستقبلية، والعمل بجهود مضاعفه لإبقاء القضايا العربية المصيرية حاضرة في المشهد الفكري العربي المعاصر، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، فضلاً عن قضايا الديمقراطية والتنمية الشاملة والحقوق الإنسانية، والحوارات العربية البينية ومع العالم في المحيط الإنساني.

وقدم د. أبوحمور باسم الحاضرين التهنئة إلى عضو المنتدى المؤرخة الأكاديمية د.هند أبو الشعر بمناسبة تكريمها من جانب سمو الأمير الحسن بن طلال على إنجازها موسوعة "تاريخ الأردن في عهد الإمارة".

وأشار الأخضر الإبراهيمي في مداخلته إلى دور العرب والمسلمين في مواجهة التطرف في العالم، ولا سيما في ضوء معاناة الجاليات منهم في بعض مناطق الغرب من حالات الكراهية والعداوة والعنصرية والهجوم المتواصل على الإسلام .

ودعا عمرو موسى إلى ضرورة التفكير بأن يكون العالم العربي له دوره الفاعل في النظام الإقليمي والعالمي الجديد، ولا سيما مع متغيرات تحدث في النظامين وتصاعد أدوار القوى الإقليمية في المنطقة، ومشيراً إلى أهمية الدور الفكري للمنتدى في التوعية بالتحديات، والإسهام بتحديث النظام العربي والإقليمي بمشاركة الجميع من المشارقة والمغاربة ومن الجنوب العربي في القارة الإفريقية.

وأكد حيدر أبو بكر العطاس دور الفكر من خلال المنتدى في إحداث نقلة لإخراج العالم العربي من دوامة الأزمات، من خلال تصورات لآليات جماعية عربية تهدف إلى تحقيق السلم والاستقرار في بلدان عربية تعاني الأزمات ومنها اليمن، مما يقود إلى التنمية السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية، وإبقاء القضية الفلسطينية والقدس في صدارة الاهتمام والجهد العربي المشترك.

من جهتهم أشاد الأعضاء الحضور بالدور الفكري الرائد والمهم للمنتدى على مدى أربعين عاماً في مجالات عدة اجتماعية وثقافية واقتصادية وتنموية عامة، مثل التجسير بين صانعي القرار والمفكرين، وبين الفكر والمواطنة والمجتمع المدني والمواطنة، والإسهام في بلورة أسس التنمية العربية، وأكدوا أهمية مواصلة التفكير بمستقبل المجتمعات العربية ونمائها وتعزيز إمكاناتها النهضوية .

يذكر أنه جرى بعد ذلك عرض أنشطة المنتدى والمصادقة على البيانات المالية للمنتدى لعام 2020 .