ووجهت السلطات الفيدرالية ثمان تهم لبطلة رياضة التزلج الاميركية السابقة أليسون بافر، شملت الكذب والتحايل على السلطات الحكومية الفيدرالية والتزوير وسرقة اموال الاغاثة الفيدرالية المخصصة للعائلات الاميركية واصحاب الاعمال الذين تأثروا جراء كوفيد 19.
ووفقًا لمكتب الادعاء العام الأمريكي في ولاية يوتا فأن بافر التي تمتلك شركة انتاج الافلام والمسلسلات السينمائية قد حصلت على عشرة ملايين دولار من مخصصات المنح والاغاثة الفيدرالية بعد ان ادعت ان لديها أكثر من مئة موظف فيما كذبت على طلبات قروض ومنح فيدرالية اخرى ان لدى شركتها ٤٢٥ موظفا وموظفة تصل قيمة رواتبهم الشهرية نحو اربعة ملايين دولار، غير ان لائحة الاتهام بينت ان بافر لم يكن لديها الا القليل من الموظفين لا تتجاوز اعدادهم العشرة.
وقال مكتب مدعي عام ولاية يوتا بعد ان وجه لائحة الاتهام إن بافر تواجه عقوبة السجن لفترة زمنية قد تتجاوز الـ ٤٠ عاما ودفع ما لا يقل عن عشرة ملايين دولار اضافة الى غرامات اخرى وتكاليف المحكمة ومصاريف المحاماة.
وكانت بطلة رياضة التزلج اليسون بافر البالغة من العمر 41 عامًا قد فازت بالعديد من الميداليات في سباقات متعددة جرت من بينها سباق التتابع 3000 متر للسيدات في أولمبياد العام ٢٠١٠ في فانكوفر، بعد عام تقريبًا من كسر ساقها في أماكن متعددة خلال مسابقة تزلج جرت في بلغاريا.
وكان الكونغرس الاميركي قد وافق على تخصيص ٣.٤ ترليون دولار لتعويض الخسارات الفادحة التى حلت بالاميركيين جراء الوباء في العامين الماضيين، وقدرت بيانات الاف بي أي ووزارة العمل الاميركية ان نحو مئة مليار دولار قد سرقت من اموال الاغاثة ستتم اعادتها من المحتالين الذين ينتشرون في جميع الولايات من بينهم الرياضية اليسون بافر.