شريط الأخبار
ولي العهد يهنئ خريجي الكلية الجوية: بكم ستزهو سماء الأردن الغالي رئيس الوزراء يتسلم نسخة من التقرير السنوي لهيئة النزاهة ومكافحة الفساد لسنة 2024 انسحاب صحفيين من مأدبة غداء الخلايلة في مكة المكرمة مندوبا عن الملك، ولي العهد يرعى حفل تخريج دورة مرشحي الطيران/54 وزير خارجية الكويت: خطط خليجية مشتركة لمساعدة سوريا الملك يتقبل أوراق اعتماد سفراء المكسيك ورواندا وبروناي وأوزبكستان وزير التعليم العالي يلتقي نقيب الصحفيين وزير الأوقاف يتفقد الحجاج في مكة المكرمة أوتشا: الاحتلال الإسرائيلي يخنق مدنيي غزة في 18% من القطاع ارتفاع عدد شهداء مراكز توزيع المساعدات في قطاع غزة الى 52 "الأونروا": آلية توزيع "مساعدات غزة" لا تلبي الاحتياجات الجمارك تدعو للاستفادة من قرار شمول القضايا الجمركية بإعفاء الغرامات اجتماع أردني سوري لبحث التعاون بقطاعات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الجيش يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرتين مسيّرتين بالاسماء : ترفيع متصرفين إلى رتبة محافظ وإحالتهم للتقاعد سعد الصغير ينتقد شقيق إبراهيم شيكا: عيب بنك صفوة الإسلامي.. نمو مالي وريادة مجتمعية والثقة بلا حدود لإدارته الحكيمة الحجاج يتوافدون إلى مكة وسط تدابير مشددة ودرجات حرارة مرتفعة الذهب يرتفع مسجلا 3309 دولارات للأونصة عجلون: بيت البسكوت نكهات تراثية بأياد محلية

الأردن في المرتبة 5 عربيا في مكافحة الفساد

الأردن في المرتبة 5 عربيا في مكافحة الفساد
القلعة نيوز : يُنهي الأردن عامًا آخر في حربه المستمرة على الفساد بكل أشكاله وصوره، ليحقِّق في العام 2021 المرتبة الخامسة عربيا والثامنة والخمسين عالميا في قائمة الدول الأقل فسادا من بين 180 دولة خضعت للتقييم على مؤشر مدركات الفساد الصَادر عن منظمة الشفافية الدولية.
وتخوض الدولة الأردنية حربها على الفساد منذ عقود عبر هيئة النَّزاهة ومكافحة الفساد وديوان المحاسبة وأذرع الدولة الأمنية كافة، لوقف الفساد الذي يترك آثارا صعبة وقاسية على المجتمعات واقتصاد الدَّولة.
ويُظهر التَّقرير الذي صدر اليوم في العاصمة الألمانية برلين أنَّ الأردن تقدَّم عدة مؤشرات، وحافظ على مكانته في بعض آخر خلال العام 2021، مشيرا الى أنَّ مستويات الفساد لا تزال تراوح مكانها في دول كثيرة، حيث لم تحرز 86 بالمئة من دول العالم أي تقدم في السنوات الـ 10 الماضية.
ووجدت المنظمة أنَّ البلدان التي تنتهك الحريات المدنية باستمرار تسجل درجات أقل على مؤشر مدركات الفساد، ويؤدي التراخي في محاربة الفساد إلى تفاقم انتهاكات حقوق الإنسان وتقويض الديمقراطية، مع تآكل الحقوق والحريات وتراجع الديمقراطية، لصالح الاستبداد، وبما يسهم في ارتفاع مستويات الفساد.
وقالت رئيسة منظمة الشفافية الدولية، ديليا فيريرا روبيو، إنَّ حقوق الإنسان ليست مجرد شيء يُستحسن أن يكون موجوداً في جهود مكافحة الفساد، فالنهج الاستبدادي يدمر الضوابط والتوازنات المستقلة، ويجعل جهود مكافحة الفساد تعتمد على أهواء النخبة، مشيرة الى أن ضمان قدرة الناس على التحدث بحرية والعمل بشكل جماعي لإخضاع السلطة للمساءلة يمثل الطريق الوحيد المستدام للوصول إلى مجتمع خالٍ من الفساد.
ويصنف مؤشر مدركات الفساد 180 دولة وإقليماً حسب المستويات المتصورة لفساد القطاع العام على مقياس من صفر الذي يمثل فاسدا للغاية إلى 100 والذي يمثل نزيها للغاية، وظل المتوسط العالمي لمؤشر مدركات الفساد دون تغيير عند 43 درجة للعام العاشر على التوالي، في حين يسجل ثلثا البلدان أقل من 50 درجة.
وبين التقرير أنَّ الدول التي تتصدر المؤشر هي الدنمارك وفنلندا ونيوزيلندا التي تأتي ضمن 10 بالمئة من دول العالم في درجة الحريات المدنية على مؤشر الديمقراطية، ولا تزال الصومال وسوريا وجنوب السودان في ذيل مؤشر مدركات الفساد.
وكشف التقرير أنَّ 27 دولة بينها قبرص ولبنان وهندوراس سجلت أدنى مستوياتها التاريخية هذا العام، وفي العقد الماضي تراجعت 154 دولة أو لم تحرز أي تقدم يذكر.
وأشار إلى أنَّه ومنذ عام 2012، شهدت 23 دولة انخفاضاً ملحوظاً في مؤشر مدركات الفساد بما في ذلك اقتصادات متقدمة مثل أستراليا وكندا والولايات المتحدة، وخرجت الأخيرة من مجموعة أفضل 25 دولة على المؤشر لأول مرة، وحسّنت 25 دولة درجاتها بشكل ملحوظ بما في ذلك إستونيا وسيشيل وأرمينيا.
وأكد التقرير أنَّه ومن بين 23 دولة انخفضت درجتها على مؤشر مدركات الفساد بشكل ملحوظ منذ عام 2012، انخفضت درجات 19 دولة في مجال الحريات المدنية، ومن أصل 331 حالة مسجلة لمدافعين عن حقوق الإنسان قتلوا عام 2020، وقعت 98 بالمئة من الحالات في بلدان حصلت على درجة أقل من 45 على مؤشر مدركات الفساد.
وأصبح المؤشر منذ إنشائه عام 1995، المؤشر العالمي الرائد لفساد القطاع العام ويصنف 180 دولة وإقليماً حول العالم بناءً على تصورات الفساد في القطاع العام، باستخدام بيانات من 13 مصدرا خارجيا بما في ذلك البنك الدولي، والمنتدى الاقتصادي العالمي، وشركات المخاطر والاستشارات الخاصة، ومراكز الأبحاث وغيرها وتعكس النتائج آراء الخبراء ورجال الأعمال.

وتجرى مراجعة عملية حساب المؤشر بانتظام، للتأكد من أنها قوية ومتماسكة قدر الإمكان، وكان آخر هذه المراجعات تلك التي أجراها مركز البحوث المشتركة التابع للمفوضية الأوروبية عام 2017، وجميع درجاته منذ عام 2012 قابلة للمقارنة من عام إلى آخر.