الإعلام الرسمي على صفيح ساخن -وكاتب صحفي في موقع هام .. وزير يستعجل التعديل -وتجار يستغلون حرب أوكرانيا .. الأحزاب تكثّف اجتماعاتها.. و14 وزيرا للعمل خلال 13 سنة .
القلعة نيوز:
الإعلام الرسمي على صفيح ساخن
يدرك العديد من العاملين في الإعلام الرسمي بأنه مقدم على مرحلة من التغيير الجذري خلال الفترة القادمة بعد وصول معلومات بأن هذا الإعلام يشهد حالة واضحة من التراجع غير المبرر ، ولذلك يرى البعض بأن الإعلام الرسمي بات على صفيح ساخن .
إعلاميون يتحسسون رؤوسهم
إعلاميون من الوزن الثقيل باتوا يتحسسون رؤوسهم مؤخرا بعد ورود معلومات بأن جهات عليا غير راضية عن أدائهم أبدا ، وعليهم العمل نحو تحسين الأداء أو المغادرة .
وزير يستعجل التعديل !
أحد وزراء حكومة الدكتور بشر الخصاونة يرى بأن وجوده في الحكومة لا معنى له ، ولا توجد أي صلاحيات له ، وهو كما يقال حمولة زائدة .
الوزير المذكور طلب من الرئيس الإستقالة ، في حين أبلغه الرئيس بضرورة التريث فربما جرى تعديل قادم على الحكومة .
التجار يستغلّون أزمة اوكرانيا
وكأنّ حياة الأردنيين معتمدة اعتمادا كليا على التجارة مع أوكرانيا ، حيث أدّت الحرب الدائرة هناك لحالات من الإستغلال البشع لبعض المستوردين والتجار الذين بادروا برفع أسعار سلع أساسية يقولون بأنها مستوردة من أوكرانيا .
بالطبع حكومة الدكتور بشر الخصاونة تقف مكتوفة اليدين إزاء هؤلاء الجشعين .
الأحزاب تكثّف اجتماعاتها تمهيدا لإندماجات قادمة
اجتماعات متعددة تجري بين عدد من الأحزاب السياسية لوضع تصورات معينة تقود لاندماج مجموعة منها ضمن حزب واحد والتوافق مع القانون القادم .
غالبية هذه الأحزاب التي تهرول نحو الإندماج تقع في خانة أحزاب الوسط !
كاتب صحفي تحت المجهر
أحد الكتاب الصحفيين المعروفين والذي يكتب مقالته في صحيفة يومية بات تحت المجهر مؤخرا ، وهو واحد من الذين تشرّفوا بلقاء الملك مؤخرا .الصحفي المذكور يتجهّز لتولّي موقعا إعلاميا هاما خلال الفترة القادمة والله أعلم !
العشيرة تحاول التوفيق بين ثلاثة مرشحين
جهود يبذلها عدد من أفراد عشيرة في العاصمة عمان لعقد اجتماع يحضره ثلاثة من أبناء العشيرة والذين ترشّحوا لمجلس أمانة عمان الكبرى.
الإجتماع المذكور وإذا قدّر له النجاح سيعمل على التوافق على مرشح واحد ، وحينها ربما يفوز بالتزكية عن المقعد المخصص للمنطقة في مجلس الأمانة .
14 وزير عمل في 13 سنة .. معقول ؟
كل المسؤولين في الأردن يتحدثون دائما عن البطالة وضرورة الحد منها ، وبالطبع كله كلام في الهواء ولا يفيد بشيء إذا ما علمنا أن 14 وزيرا للعمل في غضون 13 سنة !
في وزارة العمل وغيرها من الوزارات يقول الموظفون بأن الوزير يدخل الوزارة ويغادرها دون أن يعرف شيئا ، ثمّ يتحفوننا بتصريحاتهم حول القضاء على البطالة .