شريط الأخبار
السعود لوزير الصحة: لن نخون أمانة تمثيلنا للشعب… وصوت الناس سيبقى أولويتنا حماس تسعى إلى ضمانات لإنهاء حرب غزة.. وعداد الشهداء يواصل الارتفاع الأردن يدعو لتبني خطوات عملية لمواجهة الانتهاكات ضد الفلسطينيين الملك يهنئ الرئيس الجزائري بعيد استقلال بلاده قافلة النزاهة تزور وزارة الثقافة ضمن فعاليات الدورة الثانية لمؤشر النزاهة الوطني بواسل الجيش العربي يُبلسمون بإنسانيتهم جراح أطفال غزة مقررة أممية: مؤسسة غزة الإنسانية "فخ موت" مصمم لقتل أو تهجير الناس رئيس الوزراء الإثيوبي يعلن "إنجاز العمل" في سد النهضة البنك الدولي يختتم سنته المالية مع الأردن بـ 6 برامج بأكثر من مليار دولار مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة "الغداء والدواء" : تكثيف الرقابة على المنشآت الغذائية عالية الخطورة مع ارتفاع درجات الحرارة العيسوي يلتقي وفد مبادرة "خمسين حافظ" التابعة للمركز الثقافي الإسلامي بجامعة العرب في الزرقاء أندونيسيا: 4 قتلى و38 مفقودا في حادث غرق عبارة أجواء صيفية معتدلة في اغلب المناطق اليوم وغدًا موقع هام في الانتظار ، وخمسة من كبار الضباط في الانتظار التربية تبدأ استقبال طلبات التعليم الإضافي إلكترونيا - رابط الغذاء والدواء: تكثيف الرقابة على المنشآت الغذائية عالية الخطورة مع ارتفاع الحرارة ولي العهد عن مشروع أول قمر صناعي أردني: إنجاز بأيدي شبابنا أنغام: أنا بالمستشفى ولا علاقة لي بالهجوم على شيرين

الخصاونة: أقال وزيرين بحجة أوامرِ الدفاع.. وحكومته خالفت الأوامر أكثر من 50 مرّة!!

الخصاونة: أقال وزيرين بحجة أوامرِ الدفاع.. وحكومته خالفت الأوامر أكثر من 50 مرّة!!

القلعة نيوز: على هامش ظهور دولة رئيس الوزراء في برنامج (نيران صديقة) مع الاعلامي الدكتور هاني البدري استوقفنا رد دولة الرئيس على سؤال مقدم البرنامج عن اسباب اقالة وزيري العدل والداخلية بسام التلهوني وسمير المبيضين في بداية العام الماضي، وجاء جواب الرئيس بان لا سبب اخر لطلبه من الوزيرين الاستقالة سوى مخالفة اوامر الدفاع ، وهو رد غير مقنع او منطقي ان جاز التعبير ويفتقد الى الأسس السليمة والقانونية في التعامل مع المسألة وجرى تسويغ مقولة أن لا أحد فوق القانون في دولة المؤسسات فإذا افترضنا صحة ذلك فالقانون يعاقب الجميع بالغرامة على مخالفة اوامر الدفاع !

اعتقد انها تهمة من العيار الثقيل في حينه بمخالفة اوامر الدفاع للوزيرين بسبب حضورهما مأدبة عشاء في احدى المطاعم وجلوسهما على طاولة ضمت تسعة اشخاص بدلا من ستة اشخاص كما تحدثت البيانات الرسمية وبثته وكالات الانباء المختلفة علما ان هناك مآدب طعام مغلقة اقيمت في العديد من الأماكن بحضور عدة شخصيات من رجالات الدولة البارزين لا بل حضور دولة الرئيس نفسه مأدبة طعام في محافظة الزرقاء أقامها أحد النواب بحضور عدد من الوزراء وأعضاء البرلمان.

يعتقد على نطاق واسع ان الشراسة التي تم استخدامها في معالجة الموضوع فيها استثمار سياسي في توقيت حرج من ازمة كورونا خاصة ان التهمة وجهت لقطبين بارزين في الحكومة الأردنية يحملان حقيبتي العدل والداخلية وما رافق الحدث من تشوية سمعتهما واغتيال للشخصية مع أنهما كانا المكلفان دون غيرهما من مجلس الوزراء بالإشراف على تطبيق أوامر الدفاع.

لم تعرف بعد الأسباب التي دفعت بدولة الرئيس لإقالة وزيري الداخلية والعدل ولكن عمليا كانَ قراراً حادا وكان يمكن استقالتهما بدون ضجيج وتوجيه تهمة لهما بمخالفة أوامر دفاع جائحة كورونا لكن خشونة وحدة وسرعة قرار الرئيس بالإقالة على الأرجح مقصودة واظهرت في حينه حجم الضغط الذي تعرضت له حكومة الخصاونة بسبب الجائحة وتمرد الشارع المحتقن على تعليمات الحظر في حينها وخاصة أيام الجمع وسوء أداء الحكومة في إدارة الازمة الاقتصادية الحادة التي راكمتها جائحة كورونا والتي فاقمت حياة ومعيشة الأردنيين، كما بعثت الاقالة ايضا برسالة سياسية داخلية وتخلصت من قطب سياسي مشاكس على الأقل من احد الوزيرين كان لديه طموحا سياسيا عالي السقف.

مصادر اكدت انه بعد اقالة الوزيرين بحجة مخالفة اوامر الدفاع قامت الحكومة ممثلةً برئيسها ووزرائها بأكثر من ٥٠ مخالفة صريحة وواضحة، إلا ان القانون لم يطبق آنذاك.

التاج