شريط الأخبار
ارتياح فرنسي للصدى الإيجابي العالمي لمبادرة «حل الدولتين» المشتركة مع السعودية مستشار أردوغان يوجه رسالة "إلى كلب إسرائيل الصهيونية" ويهدد بـ"إخفائه عن الخريطة" "بلومبيرغ" عن مصادر مطلعة: الحكومة الألمانية قررت دعم مقترح تقوده فرنسا والسعودية لحل الدولتين بمشاركة الأردن.. بدء اجتماع طارئ لمجلس الأمن لمناقشة العدوان الإسرائيلي على قطر العين العياصرة: التوسع الاستيطاني يعبر عن حالة التوحش في إسرائيل الرئاسة الفلسطينية: دولتنا قائمة لا محالة خمسة جرحى في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان لافروف: روسيا تواصل العمل مع واشنطن لتسوية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي مجلس الأمن يندد بالهجوم على الدوحة ويدعو لخفض التصعيد بيان عاجل من الأردن ردًا على نتنياهو : حق الشعب الفلسطيني غير قابل للتصرف البرلمان الأوروبي يدعو الدول الأعضاء للاعتراف بدولة فلسطين هاكرز أتراك يسرّبون رقم هاتف وزير الدفاع الإسرائيلي ويصوّرونه بفيديو نتنياهو يُهدد : لن تُقام أي دولة فلسطينية رسميًا .. النشامى يواجه منتخبي بوليفيا وألبانيا الشهر المقبل قيد الدراسة ... خط سككي جديد يربط الأردن وسوريا وتركيا بمواصفات عالمية الرواشدة يلتقي رئيس وأعضاء جمعية السوسنة الثقافية التحالف الإسلامي يختتم في عمّان ورشة عمل إعلامية لمحاربة الإرهاب الخارجية: وصول الأردنية لانا كتاو إلى عمّان بعد الإفراج عنها في اليمن قطر تشيع ضحايا الهجوم الإسرائيلي بحضور الشيخ تميم بن حمد حماس: الجريمة الإسرائيلية بالدوحة إعلان حرب على الدول العربية

مخالفات بالجملة لحكومة الخصاونة في زمن كورونا التضحية بأفضل وزيرين والمواطن المسحوق يدفع الثمن..

مخالفات بالجملة لحكومة الخصاونة في زمن كورونا التضحية بأفضل وزيرين والمواطن المسحوق يدفع الثمن..
القلعة نيوز – خاص من حقّنا كإعلام خاص أن نوجّه سهام النقد والإنتقاد عند رؤية أي مخالفة أو خطأ هنا أو هناك ، حتى لو كان هذا النقد موجّها للحكومة أو رئيسها ، فهي في النهاية حكومة كل الأردنيين وليست حكرا على جهة معينة . في زمن كورونا ؛ ما عليك سوى التحدث عن الكم الهائل من المخالفات التي عانى منها قطاع واسع من المنشآت وكذلك المواطنين الذين بالكاد يحصلون على قوت يومهم ، وكل ذلك بادّعاء مخالفة أوامر الدفاع . من أكثر الجهات ارتكابا للمخالفات هي الحكومة نفسها ، والتي سمحت عدّة مرات بإقامة فعاليات فنية بحضور الآلاف من الجماهير ، أليس في ذلك قمّة المخالفة لأوامر الدفاع في الوقت الذي مازال التباعد حاضرا في المساجد مثلا ؟ الحكومة سمحت بإقامة مهرجان جرش في الصيف الماضي وفي عزّ وباء كورونا ، والكل يعلم ما حصل في المهرجان وعدم السيطرة على الجمهور ، أليس في ذلك مخالفة كبيرة لأوامر الدفاع ياحكومة ؟ وزيران تمت إقالتهما من الحكومة ، وهما من أفضل الوزراء دون منازع والجميع يشهد على ذلك ؛ وزير الداخلية الأسبق سمير المبيضين ووزير العدل الاسبق بسام التلهوني والحجّة هي مخالفة أوامر الدفاع ، حيث تمّ ضبطهما في أحد المطاعم وبحضور تسعة أشخاص فقط وعلى طاولتين ، أي أنّ الوزيرين التزما فعلا بأوامر الدفاع . ضجّة إقالة الوزيرين ما زالت ماثلة أمامنا ، ولا احد حتى هذه اللحظة مصدّق للرواية الحكومية ، فكثرت الإشاعات والشائعات حول سبب إقالتهما ، وكان يمكن مخالفتهما فقط أو مخالفة المطعم إذا صدقت النوايا ، غير أن كل المؤشرات تشير إلى عدم الرغبة بوجود هذين الوزيرين المميزين في حكومة الخصاونة . في عهد هذه الحكومة لم ير المواطن للآن أي بشرى خير ، فبالإضافة لكثرة مخالفاتها سواء بسبب كورونا أو غير كورونا ، فهذه الحكومة لم تقدّم ما يشفع لها وبات رحيلها مطلبا لكل الأردنيين الذين تراجعت أوضاعهم المعيشية بصورة مقلقة ومخيفة . هذه الحكومة يجب أن تحصل على جائزة نوبل في عدد مخالفاتها ، وقصّة الوزيرين مازال الأردنيون يتندّرون بها ، عدا عن السماح بإقامة الفعاليات الجماهيرية التي يحتشد فيها الآلاف ، ولكن يبدو أن هناك من هو أكبر من الحكومة ونفوذه بات طاغيا في كافة مفاصل حياتنا . منذ مجيء هذه الحكومة كثرت الوعود ، والتي ما هي سوى حبر على ورق دون تنفيذ على أرض الواقع ، والمواطن يندب حظّه العاثر وهو الذي ينتظر شهر رمضان المبارك في ظلّ غلاء فاحش في الاسعار ساهمت فيه الحكومة نفسها ، ولم تعد تسيطر على الوضع نهائيا ، عدا عمّا ينتظر المواطن المسحوق من مفاجآت قادمة أهمها فاتورة الكهرباء التي أصبحت تؤرقه بصورة كبيرة ، بالإضافة إلى الكثير من مفاجآت الحكومة التي ربما تعيد الكثير من الاردنيين إلى العصر الحجري .