شريط الأخبار
القضاة يشارك في حفل استقبال السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى سوريا مدرب العراق: الأردن فريق قوي وجاهزون للمباراة بن غفير يجدد التهديد بهدم قبر الشيخ عز الدين القسام مقتل أردني على يد ابنه في أمريكا .. والشرطة توجه تهمة القتل العمد روسيا تسجل انخفاضًا جديدًا في عائدات النفط إغلاق طريق الكرك- وادي الموجب لوجود انهيارات القضاة يستقبل مدير شؤون الأونروا و رئيسة البعثة الفنلندية في سوريا وزير الخارجية الصيني يزور الأردن والإمارات والسعودية وزير المالية يلقي رد الحكومة على مناقشات النواب لمشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2026 مجلس النواب يُقر بالأغلبية مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2026 رئيس الوزراء يؤكّد التزام الحكومة بالعمل مع مجلس النوَّاب في جميع مراحل تنفيذ الموازنة واستمرارها في نهجها القائم على الشفافيَّة والتَّعاون والانفتاح على جميع الآراء والمقترحات الصفدي يلتقي نظيره الإماراتي لبحث التعاون والقضايا الإقليمية الأرصاد: الأمطار تتركز الليلة على المناطق الوسطى والجنوبية القيسي: آن الأوان لعدالة حقيقية بين شرق وغرب عمّان استقالة رئيس وزراء بلغاريا وسط احتجاجات واسعة كلية الزراعة التكنولوجية في جامعة البلقاء التطبيقية تنظم اليوم العلمي للزراعة العضوية عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى والجيش يقتحم مناطق بالضفه ترامب يعتزم تعيين جنرال أمريكي لقيادة قوة أمنية في غزة النائب رانيا أبو رمان: تدعو الحكومة لزيادة رواتب الموظفين وحماية المتقاعدين من العوز العوايشة: موازنة 2026 لم تحقق جديدا والفقر والبطالة مستمران

لماذا تأخّر تأمين صحي الضمان ؟؟

لماذا تأخّر تأمين صحي الضمان ؟؟

القلعة نيوز : كتبت أكثر من عشر مرات عن أهمية دراسة التأمين الصحي الاجتماعي قبل الشروع بتطبيقه وأن تفعيل هذا التأمين في قانون الضمان الاجتماعي يحتاج إلى مراجعة للفقرات (ج، د، ه) من المادة (٣) من القانون.. لكن مؤسسة الضمان كانت تُعد على عجل نظاماً اجتهادياً خاصاً بالتأمين الصحي دون إدراكها لضرورة الرجوع إلى القانون ومراجعة وتعديل الفقرات المشار إليها من المادة الثالثة، ولا سيما البند (٢) من الفقرة هاء من هذه المادة، مع ضرورة أن تتضمن هذه الفقرة تحديد نسب الاقتطاع من الأجور لغايات تطبيق هذا التأمين سواء من المؤمّن عليه أو المنشأة أو ما تساهم به حكومة المملكة.. وأن لا يُترك موضوع تحديد نسب الاقتطاع للنظام الذي سيصدر لهذه الغاية، وذلك أسوة بالتأمينات الأربعة المطبّقة والتي حددت نصوص القانون نسب الاقتطاع عن كل منها مفصّلة بين ما يتحمله المؤمّن عليه وما تتحمله المنشأة منها.
بالرغم من كل ما كتبناه إلا أن المؤسسة مضت في الفترة السابقة في وضع النظام وكانت على وشك إرساله إلى مجلس الوزراء لإصداره ومن ثم تطبيقه خلال الربع الأول من العام الجاري على أبعد مدى، لكنها تراجعت أخيراً بعد أن راجعت نفسها، وفي التصريحات الأخيرة الصادرة عنها برّرت المؤسسة التأخر في تطبيق التأمين بربط ذلك بتعديل القانون ومنه تعديل الفقرة التي أشرنا إليها.
ولكن شعوري بأن التعديل الذي ستُحْدثه المؤسسة سينصب على إلغاء مساهمة المنشأة في كلفة هذا التأمين وإعفاء الحكومة من تحمّل أي تبعات مالية، والاقتصار على تحميل المؤمّن عليه وحده كامل الكلفة، ليحصل في النهاية على تأمين صحي مُجتزأ (نصف تأمين) وفي هذا ظلم كبير بالمستفيد سواء المؤمّن عليه أو المتقاعد..!
أعيدوا دراسة ومراجعة كل سيناريوهات التأمين الصحي الذي تزمعون تطبيقه ليكون أكثر عدالة وكفاءة واستدامة.. ولنا أكثر من عودة لهذا الموضوع إن شاء الله..
(سلسلة معلومات تأمينية توعوية مبسّطة بقانون الضمان أقدّمها بصفة شخصية ويبقى القانون والأنظمة الصادرة بمقتضاه هو الأصل - يُسمَح بنقلها ومشاركتها أو الاقتباس منها لأغراض التوعية والمعرفة مع الإشارة للمصدر).
منها لأغراض التوعية والمعرفة مع الإشارة للمصدر). موسى الصبيحي