شريط الأخبار
أردوغان: مستعدون للقاء مع الأسد لتطبيع العلاقات بين تركيا وسوريا وننتظر رد دمشق على دعوتنا جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن شن غارات على "أهداف" لحزب الله في لبنان هآرتس تكشف تفاصيل الاقتراح الإسرائيلي للاتفاق مع حماس ملاسنة بسبب لبنان بين ماكرون ونتنياهو وزير صحة لبنان: 31 شهيدا حصيلة الغارة الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية اغتيال اثنين من قادة حزب الله في الغارة الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية وزارة الصحة في غزة: 12 مجزرة إسرائيلية تسفر عن 119 شهيدا خلال 72 ساعة الأردن يشارك بأعمال المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية "كتاب التكليف" يؤكد تعزيز دور دائرة الإحصاءات لتحقيق قرارات حكومية فعالة وشفافة شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة أجواء معتدلة في اغلب المناطق وباردة نسبيًا ليلاً المنتخب الوطني ت20 يختتم معسكره التدريبي في دبي ويغادر إلى الدوحة الحديد يفتتح متجر النادي الفيصلاوي "لإدامة قنوات للتواصل".. رئيس الوزراء يتواصل هاتفيا مع أعضاء مجلس النواب معلومات عن إبراهيم عقيل القيادي في حزب الله ثلاثة شهداء و17 جريحا حصيلة أولية للغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت مجلس الأمن يناقش الملف السوري لبنان يندد باستهداف منطقة سكنية مأهولةفي الضاحية الجنوبية لبيروت الدفاع المدني يخمد حريق مستودع مفروشات في اربد الدكتور جعفر حسان يشكر المهنئين بتشكيل الحكومة الجديدة.

لماذا تأخّر تأمين صحي الضمان ؟؟

لماذا تأخّر تأمين صحي الضمان ؟؟

القلعة نيوز : كتبت أكثر من عشر مرات عن أهمية دراسة التأمين الصحي الاجتماعي قبل الشروع بتطبيقه وأن تفعيل هذا التأمين في قانون الضمان الاجتماعي يحتاج إلى مراجعة للفقرات (ج، د، ه) من المادة (٣) من القانون.. لكن مؤسسة الضمان كانت تُعد على عجل نظاماً اجتهادياً خاصاً بالتأمين الصحي دون إدراكها لضرورة الرجوع إلى القانون ومراجعة وتعديل الفقرات المشار إليها من المادة الثالثة، ولا سيما البند (٢) من الفقرة هاء من هذه المادة، مع ضرورة أن تتضمن هذه الفقرة تحديد نسب الاقتطاع من الأجور لغايات تطبيق هذا التأمين سواء من المؤمّن عليه أو المنشأة أو ما تساهم به حكومة المملكة.. وأن لا يُترك موضوع تحديد نسب الاقتطاع للنظام الذي سيصدر لهذه الغاية، وذلك أسوة بالتأمينات الأربعة المطبّقة والتي حددت نصوص القانون نسب الاقتطاع عن كل منها مفصّلة بين ما يتحمله المؤمّن عليه وما تتحمله المنشأة منها.
بالرغم من كل ما كتبناه إلا أن المؤسسة مضت في الفترة السابقة في وضع النظام وكانت على وشك إرساله إلى مجلس الوزراء لإصداره ومن ثم تطبيقه خلال الربع الأول من العام الجاري على أبعد مدى، لكنها تراجعت أخيراً بعد أن راجعت نفسها، وفي التصريحات الأخيرة الصادرة عنها برّرت المؤسسة التأخر في تطبيق التأمين بربط ذلك بتعديل القانون ومنه تعديل الفقرة التي أشرنا إليها.
ولكن شعوري بأن التعديل الذي ستُحْدثه المؤسسة سينصب على إلغاء مساهمة المنشأة في كلفة هذا التأمين وإعفاء الحكومة من تحمّل أي تبعات مالية، والاقتصار على تحميل المؤمّن عليه وحده كامل الكلفة، ليحصل في النهاية على تأمين صحي مُجتزأ (نصف تأمين) وفي هذا ظلم كبير بالمستفيد سواء المؤمّن عليه أو المتقاعد..!
أعيدوا دراسة ومراجعة كل سيناريوهات التأمين الصحي الذي تزمعون تطبيقه ليكون أكثر عدالة وكفاءة واستدامة.. ولنا أكثر من عودة لهذا الموضوع إن شاء الله..
(سلسلة معلومات تأمينية توعوية مبسّطة بقانون الضمان أقدّمها بصفة شخصية ويبقى القانون والأنظمة الصادرة بمقتضاه هو الأصل - يُسمَح بنقلها ومشاركتها أو الاقتباس منها لأغراض التوعية والمعرفة مع الإشارة للمصدر).
منها لأغراض التوعية والمعرفة مع الإشارة للمصدر). موسى الصبيحي