شريط الأخبار
الراصد الجوي مأمون عقل: توقعات بتأثر الأردن بكتلة باردة جداً نهاية الشهر لماذا ينصح الأطباء بالكستناء؟ الإجابة في فوائدها المتعددة هل اقتربنا من علاج نهائي للسكر.. ما توصلت إليه أحدث الأبحاث زيت الزيتون أم الزيوت النباتية: أيهما أفضل لصحة قلبك؟ اعلان صادر عن وزارة الإدارة المحلية العقبة تنبض بالحماس استعداداً لانطلاق أيلة نصف ماراثون البحر الأحمر 2025 التربية تستحدث 3 تخصصات مهنية جديدة ضمن برنامج BTEC لدعم التنمية المستدامة الأردن يشارك في الأسبوع السعودي الدولي للحرف اليدوية بنسخته الثالثة بالرياض السوق المركزي...البندورة (10_17) قرشا والخيار ( 20 _40 ) قرشا الأرصاد الجوية تحذر من ضباب وغبار وانخفاض الرؤية خلال الأيام المقبلة زخات مطرية خفيفة وطقس مائل للبرودة اليوم ولطيف الاثنين والثلاثاء بالتفاصيل...وزارات ومؤسسات حكومية تعلن عن حاجتها لتعبئة وظائف شاغرة مدعوون للامتحان التنافسي في الحكومة الأمن العام: حوادث مرورية وتعطلات مركبات تتسبب بإعاقة حركة السير في عدد من الطرق وفيات الأحد 16-11-2025 هطولات غزيرة وبلديات تفعّل خطة الطوارئ الأمير عمر بن فيصل يرعى اختتام فعاليات أولمبياد الروبوت الوطني مقتل 4 أشخاص بهجوم امريكي على قارب في الكاريبي الملك يشدد على أهمية التزام جميع الأطراف باتفاق إنهاء الحرب في غزة الرواشدة يرعى حفل تخريج الدورة الأولى من طالبات وطلاب مركز الفنون في عجلون

عندما تتغوّل الحكومة على المواطن وتعجز عن كبح جماح الأسعار وتمارس الجرأة على الجيوب الخاوية

عندما تتغوّل الحكومة على المواطن وتعجز عن كبح جماح الأسعار وتمارس الجرأة على الجيوب الخاوية


القلعة نيوز : كتب / محرر الشؤون المحلية انتهى شهر رمضان المبارك ومن بعده عيد الفطر المبارك ، وشاهدنا وراقبا كغيرنا هذا الإرتفاع غير المسبوق في أسعار السلع المختلفة ، في الوقت الذي ما زال فيه المواطن يعاني جرّاء الأوضاع الإقتصادية الصعبة والظروف المعيشية القاسية التي يعيشها منذ أكثر من عامين . التجار لم يرحموا المواطن والحكومة تغوّلت عليه بصورة لا تقبل التشكيك ، فعجزت عن كبح جماح الإرتفاع الجنوني في الأسعار ، وهي ارتفاعات مازالت ماثلة أمامنا ، فماذا سيفعل المواطن الأردني بهذه الهموم التي وقعت عليه كالصاعقة دون وجود من ينقذه من هذه الحالة ؟ جرأة الحكومة نجدها في اتجاه واحد فقط حين تمارس سياسة النبش في جيوب المواطنين ، وهي تعلم بأنها جيوب باتت خاوية ، فماذا عساها أن تحصل على أموال من هؤلاء الذين لا حول لهم ولا قوّة ؟ الأزمة الروسية الأوكرانية هي الحجّة دائما ، سواء عند الحكومة أو التجار ، والضحية هنا هو هذا المواطن المسكين الذي يتعرض كل يوم لما يشبه عملية الحلب ، والواقع المرّ الذي يعيشه يبدو أنه سيطول . الحكومة ابتعدت كثيرا عن هموم المواطن والتاجر لا يعنيه سوى المزيد من الأرباح حتى لو كان ذلك على حساب المواطن الذي أصيب بحالة من الدوران ، لا يدري ما هو فاعل بما يمرّ به ، وكان يجب على الحكومة أن تتعامل مع مثل هذه القضايا بواقع مختلف يضع مصلحة المواطن قبل كل مصالح ضيقة . المرحلة المقبلة يبدو أنها شائكة اقتصاديا ، والحكومة لا تفعل شيئا سوى التفكير بعجز الموازنة وكيفية العمل على تغطيته ، وبالتأكيد فإنّ طريقة الحكومة الأسهل والأبسط وبدون عناء هي جيوب المواطنين فقط .