شريط الأخبار
ضبط مكافآت ممثلي الحكومة في مجالس إدارات الشركات #عاجل تعرف على أسعار الأضاحي في الوطن العربي حوالات الأردنيين مع قرب عيد الأضحى ترفع الطلب على الدينار تقنية تعيد الأمل في استعادة البصر عبر جزيئات نانوية هام من وزارة العدل لأصحاب القضايا من عام 1992 وحتى 2019 نفاع تنعى سناء العجارمة مستشارة رئيس مجلس النواب إحسان حداد: لاعبو المنتخب جاهزون وسيقدمون كل ما لديهم في المواجهات المقبلة الاردني مصطفى يتصدر التصنيف العالمي للتايكواندو.. ما علاقة المواد المنشطة؟ اختتام دورة مدربي السباحة “درجة ثالثة” في مدينة الحسين للشباب وفيات الثلاثاء 3-6-2025 الكوريون الجنوبيون ينتخبون رئيسا جديدا بعد اضطرابات الأحكام العرفية القوات المسلحة تعلن فتح باب التجنيد للذكور من حملة شهادة (التوجيهي) منح دراسية في الجامعات السعودية وزارة الشباب: مواقع عرض مباراة الأردن وعُمان جاهزة لاستقبال الجماهير إغلاق طريق المطار بالاتجاهين اثر حادث تصادم بين شاحنتين تشغيل أولى مراحل النقل بين عمّان والمحافظات رسميا مطلع تموز تعرفوا على الطقس بالأردن حتى وقفة العيد سحب 500 جندي أمريكي من سوريا وتسليم قاعدة ل"قسد" الضمان لديه تعليماته؛ ضبط مكافآت ممثلي الحكومة في مجالس إدارات الشركات تعديل جديد في دوري الأبطال بعد خروج أرسنال وبرشلونة

عندما تتغوّل الحكومة على المواطن وتعجز عن كبح جماح الأسعار وتمارس الجرأة على الجيوب الخاوية

عندما تتغوّل الحكومة على المواطن وتعجز عن كبح جماح الأسعار وتمارس الجرأة على الجيوب الخاوية


القلعة نيوز : كتب / محرر الشؤون المحلية انتهى شهر رمضان المبارك ومن بعده عيد الفطر المبارك ، وشاهدنا وراقبا كغيرنا هذا الإرتفاع غير المسبوق في أسعار السلع المختلفة ، في الوقت الذي ما زال فيه المواطن يعاني جرّاء الأوضاع الإقتصادية الصعبة والظروف المعيشية القاسية التي يعيشها منذ أكثر من عامين . التجار لم يرحموا المواطن والحكومة تغوّلت عليه بصورة لا تقبل التشكيك ، فعجزت عن كبح جماح الإرتفاع الجنوني في الأسعار ، وهي ارتفاعات مازالت ماثلة أمامنا ، فماذا سيفعل المواطن الأردني بهذه الهموم التي وقعت عليه كالصاعقة دون وجود من ينقذه من هذه الحالة ؟ جرأة الحكومة نجدها في اتجاه واحد فقط حين تمارس سياسة النبش في جيوب المواطنين ، وهي تعلم بأنها جيوب باتت خاوية ، فماذا عساها أن تحصل على أموال من هؤلاء الذين لا حول لهم ولا قوّة ؟ الأزمة الروسية الأوكرانية هي الحجّة دائما ، سواء عند الحكومة أو التجار ، والضحية هنا هو هذا المواطن المسكين الذي يتعرض كل يوم لما يشبه عملية الحلب ، والواقع المرّ الذي يعيشه يبدو أنه سيطول . الحكومة ابتعدت كثيرا عن هموم المواطن والتاجر لا يعنيه سوى المزيد من الأرباح حتى لو كان ذلك على حساب المواطن الذي أصيب بحالة من الدوران ، لا يدري ما هو فاعل بما يمرّ به ، وكان يجب على الحكومة أن تتعامل مع مثل هذه القضايا بواقع مختلف يضع مصلحة المواطن قبل كل مصالح ضيقة . المرحلة المقبلة يبدو أنها شائكة اقتصاديا ، والحكومة لا تفعل شيئا سوى التفكير بعجز الموازنة وكيفية العمل على تغطيته ، وبالتأكيد فإنّ طريقة الحكومة الأسهل والأبسط وبدون عناء هي جيوب المواطنين فقط .