شريط الأخبار
الأمن العام : يوضح محض كذب وإدعاء لا صحة له على الإطلاق رقم تاريخي ينتظر صلاح في مواجهة ريال مدريد النرويج تسجل زيادة في معدل البطالة هنغاريا: العقوبات الأمريكية على "غازبروم بنك" تهدد إمدادات الطاقة بوتين من أستانا: روسيا تعد أبرز الشركاء التجاريين والاقتصاديين لكازاخستان فنلندا تبحث تشديد شروط الحصول على جنسيتها إيداع الرئيس السابق للاتحاد الجزائري لكرة القدم الحبس المؤقت الملك والرئيس القبرصي ورئيس الوزراء اليوناني يعقدون قمة ثلاثية في نيقوسيا الحكومة: نحترم استقلالية الإعلام الوطني حماس تبلغ الوسطاء "جاهزيتها" لاتفاق هدنة في غزة حسان يزور السلط ضمن جولاته الميدانية الأسبوعية الأردن يرحب بإعلان وقف إطلاق النار في لبنان ميقاتي: متمسكون بسيادة لبنان وعلى إسرائيل الانسحاب من الأراضي التي احتلها وزير الشباب يبحث مع الوكالة الأميركية للتنمية أوجة تعزيز التعاون الشبابي الملك والرئيس المصري يؤكدان ضرورة الوقف الفوري للحرب على غزة "اليونسيف " : 240 طفلا شهيدا في لبنان جراء العدوان الاسرائيلي الملك يغادر أرض الوطن متوجها إلى مصر وقبرص هل يلقى نتنياهو مصير رابين؟ الموافقة على تسوية الأوضاع الضريبية لـ33 شركة ومكلفا جماهير بايرن ميونخ تفتح النار على ناصر الخليفي

ظن أنه مسلم.. مسؤول هندي يضرب مسنا حتى الموت

ظن أنه مسلم.. مسؤول هندي يضرب مسنا حتى الموت

القلعة نيوز : قالت وسائل إعلام هندية إن مسنا توفي متأثرا بجراح أصيب بها بعد أن ضربه مسؤول في الحزب الحاكم ظن أن المسن مسلم الديانة.

وانتشر مقطع فيديو يظهر المسؤول الهندي يعتدي على المسن بولاية وسط البلاد يوم الجمعة.

كما يظهر طلب المعتدي من الضحية إظهار بطاقة هويته لكن المسن لم يجد بطاقته فصفعه المعتدي؛ وسأله هل أنت محمد؟ ولاحقا تبين أن الضحية لم يكن مسلما وكان يعاني من اضطرابات عقلية بحسب صحيفة هندية.

وقالت صحيفة "هندوستان تايمز" الهندية إن الواقعة حدثت في مدينة راتلام، وإن المعتدي الذي يظهر في الفيديو يدعى دينيش كوشواها، وهو مع زوجته من قادة حزب الشعب الهندي (بهاراتيا جاناتا) الحاكم في المدينة.

وذكرت الصحيفة أن المغدور لم يكن مسلما، بل من أتباع الديانة الجينية، وهي إحدى الديانات الروحانية المعتنقة في جنوب قارة آسيا، مؤكدة أن الضحية كان يعاني من بعض الاضطرابات العقلية المرتبطة بكبر سنه.

وأثارت هذه الواقعة غضبا في مواقع التواصل، فقالت الصحفية رنا أيوب "مرحبًا يا أهل العالم، هذا ما وصلت إليه الهند الآن، رجل مضطرب نفسيا يتم ضربه حتى الموت شكا في أنه (مسلم)، نعم ما سمعته كان صحيحًا".

في حين قال الناشط راؤول مهيرا: "إن لم يزعجك ذلك؛ فاعتبر نفسك ميتًا بالفعل" ووجه رسالة للقضاء الهندي قائلًا "أنا متأكد من أن هذا لا بد أن يكون قد أثار غضب ضمير المحكمة العليا كمؤسسة، وكذلك جميع القضاة الذين يعملون فيها والذين هم في أي حال الأمل الأخير لمواطن عادي يحترم القانون".

وأشارت الصحفية الهندية نوامي بارتون، إلى التغطية الإعلامية الكثيفة للواقعة قائلة "الغريب في الأمر أن هذه أخبار منتشرة الآن، لأنه قتل بعد أن اعتقدوا أنه مسلم، لكنه لم يكن، ولكن إذا كان في الواقع مسلمًا، فهل كانت ستخرج قصته في الأخبار في غضون ساعات كما حدث، أو أن ما يحدث للمسلمين أصبح طبيعيًا الآن؟!".