شريط الأخبار
النائب السابق محمد الحجايا يهنيء بعيد الاستقلال التاسع والسبعين رئيس اتحاد العام لنقابات عمال الأردن النائب السابق خالد الفناطسة يهنيء بعيد الاستقلال ..فيديو كانوا مقربين من الحكم السابق.. قادة فصائل فلسطينية يغادرون دمشق "محافظة المفرق" تزهو فرحًا بعيد الاستقلال الأردني الـ79 / شاهد بالصور عمان تحتفل بعيد الاستقلال في أجواء مفعمة بالفخر والاعتزاز فعاليات احتفالية في مادبا بمناسبة عيد الاستقلال عجلون تحتفل بعيد الاستقلال الـ79 بحفل جماهيري ومسيرات وطنية معان تحتفل بعيد الاستقلال الـ79 بسلسلة فعاليات ثقافية وفنية الآلاف من المواطنين يحتفلون بعيد الاستقلال في إربد محافظة البلقاء تحتفل بعيد الاستقلال الـ79 انطلاق فعاليات احتفالات محافظة العقبة بعيد الاستقلال محافظة جرش تحتفل بعيد الاستقلال في ساحة المدرج الجنوبي المفرق تحتفل بعيد الاستقلال الـ79 بدء فعاليات الاحتفال بعيد الاستقلال الجمعة الصفدي واللجنة العربية-الإسلامية يبحثون أوضاع غزة مع بارو في باريس خبراء يبرزون الأبعاد الاجتماعية والقانونية لجهود إحباط تهريب المخدرات وحماية المجتمع من الإدمان الحملة الأردنية تواصل دعمها الإغاثي شمال غزة وجنوبها.. والمخبز الأردني لا يتوقف الصحة العالمية تحذر من خطورة تدمير المرافق الصحية في غزة وزير الخارجية يجري مباحثات موسعة مع وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي في باريس "الأميرة غيداء طلال"... لحظات مؤثرة عندما التقيت بمرضانا الأحبّاء

ظن أنه مسلم.. مسؤول هندي يضرب مسنا حتى الموت

ظن أنه مسلم.. مسؤول هندي يضرب مسنا حتى الموت

القلعة نيوز : قالت وسائل إعلام هندية إن مسنا توفي متأثرا بجراح أصيب بها بعد أن ضربه مسؤول في الحزب الحاكم ظن أن المسن مسلم الديانة.

وانتشر مقطع فيديو يظهر المسؤول الهندي يعتدي على المسن بولاية وسط البلاد يوم الجمعة.

كما يظهر طلب المعتدي من الضحية إظهار بطاقة هويته لكن المسن لم يجد بطاقته فصفعه المعتدي؛ وسأله هل أنت محمد؟ ولاحقا تبين أن الضحية لم يكن مسلما وكان يعاني من اضطرابات عقلية بحسب صحيفة هندية.

وقالت صحيفة "هندوستان تايمز" الهندية إن الواقعة حدثت في مدينة راتلام، وإن المعتدي الذي يظهر في الفيديو يدعى دينيش كوشواها، وهو مع زوجته من قادة حزب الشعب الهندي (بهاراتيا جاناتا) الحاكم في المدينة.

وذكرت الصحيفة أن المغدور لم يكن مسلما، بل من أتباع الديانة الجينية، وهي إحدى الديانات الروحانية المعتنقة في جنوب قارة آسيا، مؤكدة أن الضحية كان يعاني من بعض الاضطرابات العقلية المرتبطة بكبر سنه.

وأثارت هذه الواقعة غضبا في مواقع التواصل، فقالت الصحفية رنا أيوب "مرحبًا يا أهل العالم، هذا ما وصلت إليه الهند الآن، رجل مضطرب نفسيا يتم ضربه حتى الموت شكا في أنه (مسلم)، نعم ما سمعته كان صحيحًا".

في حين قال الناشط راؤول مهيرا: "إن لم يزعجك ذلك؛ فاعتبر نفسك ميتًا بالفعل" ووجه رسالة للقضاء الهندي قائلًا "أنا متأكد من أن هذا لا بد أن يكون قد أثار غضب ضمير المحكمة العليا كمؤسسة، وكذلك جميع القضاة الذين يعملون فيها والذين هم في أي حال الأمل الأخير لمواطن عادي يحترم القانون".

وأشارت الصحفية الهندية نوامي بارتون، إلى التغطية الإعلامية الكثيفة للواقعة قائلة "الغريب في الأمر أن هذه أخبار منتشرة الآن، لأنه قتل بعد أن اعتقدوا أنه مسلم، لكنه لم يكن، ولكن إذا كان في الواقع مسلمًا، فهل كانت ستخرج قصته في الأخبار في غضون ساعات كما حدث، أو أن ما يحدث للمسلمين أصبح طبيعيًا الآن؟!".