شريط الأخبار
خبراء : منتدى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يعزز مكانة الأردن كوجهة رائدة 11 شهيدا و25 جريحا جراء غارة إسرائيلية على بيروت مناشدة إلى دولة رئيس الوزراء الأفخم : ضرورة معالجة إطفاء الإنارة على طريق إربد - عمان مجموعة السلام العربي : قرار الجنائية الدولية بحق نتنياهو وجالانت لم يثلج صدورنا - بيان وزير الشباب يتابع إعداد خطط المديريات والمراكز الشبابية للعام 2025 استقطاب الاستثمارات ... طريق الأردن لتحقيق النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل غارة اسرائيلية فجراً تستهدف مبنى سكنيا بأربعة صواريخ وسط بيروت أجواء مشمسة ولطيفة في اغلب المناطق اليوم وانخفاض ملموس الأحد والاثنين وسط دعوات لإقالة بن غفير... إسرائيل إلى أزمة دستورية قرار محكمة الجنايات الدولية بحق نتنياهو وغالانت»: ردود فعل دولية متباينه .. وترحيب فلبسطيني - تفاصيل- بايدن وماكرون يبحثان جهود وقف النار في لبنان يديعوت أحرونوت: تنفيذ وقف إطلاق النار مع لبنان خلال أيام حقوقيون اردنيون : مذكرة اعتقال نتنياهو خطوة حاسمة نحو تحقيق العدالة الدولية الصفدي : الائتلافات الحزبية عرضت على نواب العمل وجودهم في المكتب الدائم لكن أصروا على طلب موقع رئيس المجلس الصفدي يرجح : ان الحكومة قد تتقدم ببيان الثقة للنواب الأسبوع المقبل رئيس مجلس النواب: يحق لنا التباهي بحكمنا الهاشمي ونفخر بدفاع الملك عن غزة الحكومة البريطانية: نتنياهو معرض للاعتقال إذا سافر للمملكة المتحدة كتلة هوائية باردة جدًا من أصول سيبيرية تؤثر على الأردن تركيا: الأسد لا يريد السلام في سوريا السفيرة "أمل جادو" تؤكد لممثل فرنسا في الاتحاد الأوروبي ضرورة التزام المجتمع الدولي بحماية الشعب الفلسطيني

دراسة جديدة تتحدى الأفكار الراسخة حول بكاء الرضيع

دراسة جديدة تتحدى الأفكار الراسخة حول بكاء الرضيع
القلعة نيوز- من المعروف أنه لا مفر من نوبات بكاء حديثي الولادة، والتي يمكن أن تحرم الآباء الجدد من النوم، ما يدفعهم للبحث عن إجابة عبر الإنترنت حول مدى استمرار هذه النوبات.

وستحيلك أفضل النتائج المقدمة من قبل محركات البحث، على غرار "غوغل"، إلى دراسة قديمة تقول إن البكاء يبلغ ذروته عادة في عمر ستة أسابيع تقريبا، وبعد ذلك يتناقص بشكل ملحوظ ويستقر عند مستوى منخفض بعد ثلاثة أشهر.

وعادة ما يشار إلى هذا الأمر باسم "منحنى البكاء" (وهو فترة في حياة الطفل عندما يصل البكاء إلى ذروته ثم ينحسر، ولكن لا يمر به كل طفل بنفس الطريقة). وقد يتوقع الآباء أن يبكي أطفالهم بشكل أقل جذريا بعد الذروة الرئيسية.

ومع ذلك، فإن دراسة جديدة من الدنمارك تتحدى نمط "منحنى البكاء" هذا، من خلال تجميع البيانات من الآباء في 17 دولة مختلفة، وتقول إن مدة بكاء الطفل تقل بشكل ملحوظ بعد خمسة أسابيع من العمر، ولكن يبقى البكاء جزءا مهما من ذخيرة تواصل الطفل بعد سن ستة أشهر.

وتقول كريستين بارسونز، الأستاذة المشاركة في قسم الطب السريري في جامعة آرهوس: "لقد أنشأنا نموذجين رياضيين يمثلان بشكل معقول البيانات المتاحة. ولم يُظهر أي منهما أن مدة البكاء تنخفض بشكل ملحوظ بعد خمسة أسابيع، وهو ما يظهر في الرسوم البيانية المقدمة للآباء". وتظهر البيانات المتاحة أن البكاء يظل جزءا مهما من ذخيرة العديد من الأطفال بعد سن ستة أشهر.

وقام الباحثون الذين يقفون وراء الدراسة بتجميع بيانات من 57 مقالة بحثية من جميع أنحاء العالم، حيث سجل الآباء مقدار بكاء أطفالهم كل يوم.

والنمط الطبيعي للبكاء حاليا، "منحنى البكاء" الذي يشير إليه الآباء في الغالب، يستند إلى دراسة أمريكية من عام 1962، يركز فقط على الأسابيع الاثني عشر الأولى من حياة الطفل.

ويشير أرنو-كوينتين فيرميليت، المؤلف الأول للدراسة: "إنه رسم بياني يتم تقديمه غالبا للآباء الجدد. إذا بحثت في غوغل عن بكاء الأطفال، فسترى الكثير من الصور لهذا الرسم البياني المحدد. لذلك، اعتقدنا أنه سيكون من المثير للاهتمام تصميم جميع البيانات المتاحة لمعرفة نوع يمثل نمط البيانات بشكل أفضل، ويختبر ما إذا كان هذا يتوافق مع منحنى البكاء الأصلي".


والبكاء هو أحد أشكال التواصل الأولى التي يستخدمها الأطفال لجذب انتباه والديهم. ويتم تحفيز النمو المعرفي والعاطفي للرضيع عندما يتفاعل الوالدان مع إشارات الطفل بشكل مناسب.

ووفقا لكريستين بارسونز، من المهم أن يكون لدى كل من المتخصصين في الرعاية الصحية وأولياء الأمور فهم صحيح ودقيق للأنماط الطبيعية لبكاء الرضع.

وشرحت: "بالنسبة للأطباء على وجه الخصوص، هذا مهم لأن وظيفتهم هي المساعدة والدعم والتوفيق بين توقعات أي آباء قلقين. ومن المهم أن يكون لدى الأطباء بيانات محدثة حول ما هو طبيعي لبكاء الرضيع، حتى يتمكنوا من تقديم الدعم بشكل أفضل للآباء الجدد. وعندما يفكر الآباء في أن طفلهم يبكي بشكل مفرط، يمكن أن يرتبط ذلك بعواقب سلبية على كل من الوالدين والأطفال".

تختلف أنماط البكاء كثيرا

التعريف الأكثر استخداما للبكاء المفرط، أو المغص، هو عندما يبكي الطفل لأكثر من 3 ساعات يوميا، وأكثر من 3 أيام على مدار الأسبوع. وفي الأسابيع الستة الأولى بعد الولادة، قُدر أن المغص يصيب ما بين 17 و25% من الأطفال.

ووضع الباحثون في جامعة آرهوس نموذجين جديدين لنمط بكاء الرضع. ويظهر أحدهم ذروة بكاء رضيع بعد أربعة أسابيع. والثاني يبين أن الرضع يبكون كثيرا وعند مستوى ثابت، خلال الأسابيع الأولى، وبعد ذلك ينخفض المستوى.

ومع ذلك، لا يشير أي من النموذجين إلى انخفاض حاد، كما يبدو بخلاف ذلك من "نمط البكاء الأصلي".

ووفقا لكريستين بارسونز، هناك اكتشاف آخر جدير بالملاحظة في الدراسة وهو مدى اختلاف أنماط البكاء بين الأطفال. على سبيل المثال، ذكرت أن البيانات المحدودة المتاحة تشير إلى أن الأطفال من دول غير غربية مثل الهند والمكسيك وكوريا الجنوبية يبكون أقل من الأطفال من البلدان الناطقة باللغة الإنجليزية مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا.

المصدر: ميديكال إكسبريس