شريط الأخبار
مسلمون حول العالم: لم ندفع أي مبالغ للهيئة الخيرية الأردنية مجموعة القلعة نيوز الاعلامية في بيان لها .. الهيئة الخيرية الهاشمية .. حين يكون العمل الوطني النبيل عرضة للأكاذيب والإفتراءات العمل الإسلامي: نرفض الإساءة والتشكيك بالجهد الإغاثي الأردني تجاه فلسطين "الأحزاب الوسطية النيابية": نرفض الافتراءات بحق الهيئة الخيرية الهاشمية "منظمة الإمداد فاونديشن": الأردن يوصل المساعدات بإيجابية ومصداقية والتقارير المشككة غير صحيحة سياسيون: الحملات ضد الأردن لن تتوقف خاصة بعد الترتيبات الأخيرة للمشهد الداخلي لجان المخيمات الفلسطينية تستنكر محاولة التشكيك بدور الأردن كتل نيابية تستهجن الادعاءات الكاذبة وتشيد بموقف الأردن الداعم للقضية الفلسطينية فاعليات اقتصادية ترد على الافتراءات الكاذبةوتؤكد دعمها لجهود الهيئة الخيرية للأشقاء بغزة رئيس مجلس النواب:مواقف الأردنيين لن تنال منها أصوات الافتراء العين داودية: محاولات حاقدة لتشويه الأردن عبر منابر الإخوان الإنجليزية مبارك درجة الدكتوراه ... شيماء الشباطات عاجل: موقع “ميدل آيست آي” البريطاني يتراجع عن ادعائه حول الأردن منظمة "الامداد فاونديشن": مساعداتنا وصلت غزة دون رسوم إسقاط جوي أكاديميون أردنيون يتطوعون لتقديم محاضرات عن بُعد لطلبة جامعات غزة الإعلام النيابية تدين الهجمة التي تستهدف الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية العالمية للإغاثة: الهيئة الخيرية الأردنية شريك موثوق في دعم غزة الخيرية الأردنية الهاشمية.. 35 عامًا من العمل مع 79 جهة دولية تحت الشمس الأردن.. المساعدات لغزة التزام إنساني لا يقايض بالمال غزّيون يُقدّرون جهود الأردن بالتخفيف من معاناتهم ويؤكدون رفضهم التشكيك بدوره الداعم

تعويض مالي خيالي لأمريكي سُجن 20 عاما على جريمة لم يرتكبها

تعويض مالي خيالي لأمريكي سُجن 20 عاما على جريمة لم يرتكبها

القلعة نيوز: حصل أمريكي على تسوية سيحصل بمقتضاها على 11.7 مليون دولار ستدفعها بلدية أيداهو فولز في ولاية أيداهو، تعويضا عن فقدان حريته 20 عاما قضاها في السجن عن جريمة اغتصاب وقتل لم يرتكبها.

وتمكن كريستوفر تاب (45 عاما) والذي أدين في القضية في عام 1998، من تبرئة ساحته بفضل تقنية الحمض النووي من خلال ما يعرف باسم "مشروع البراءة"، وهو برنامج تشرف عليه مجموعة غير ربحية، يهدف إلى مراجعة الجرائم من هذا النوع من خلال تقنية الحمض النووي.

وتمت تبرئة تاب عام 2019 من مقتل أنجي دودج، التي كانت بعمر 18 عاما، بعد أن شاركت كارول، والدة القتيلة، في البرنامج وألقت نظرة أخرى على القضية في ضوء التقدم في تحليلات الحمض النووي.

وتبين بفضل هذه التقنية أن الجاني الحقيقي هو شخص يدعى بريان لي دريبس وقد اعترف، في فبراير 2021، بارتكاب جريمة قتل واغتصاب من الدرجة الأولى وحكم عليه في يونيو 2021 بالسجن مدى الحياة.

وكانت دودج نائمة في شقتها في 13 يونيو 1996، عندما اقتحم دريبس شقتها واغتصبها ثم كاد أن يقطع رأسها، واستمر لغز مقتلها دون حل لمدة عام تقريبا حتى تم القبض على تاب، الذي كان بعمر 20 عاما في ذلك الوقت.

وبعد سلسلة استجوابات استمرت نحو 30 ساعة، لم يقتنع المحققون بنفي تاب ارتكابه الجريمة، لكنهم أيضا لم يعثروا على حمضه النووي في مسرح الجريمة.

وأدين تاب بارتكاب جريمة اغتصاب وقتل في مايو 1998 وحكم عليه بالسجن مدى الحياة.

وعادت القضية للظهور قبل نحو 10 سنوات عندما سعت كارول للمشاركة في "مشروع البراءة" بعد أن شعرت بأنها غير مقتنعة بأن تاب هو قاتل ابنتها بسبب عدم تطابق الحمض النووي.

وبعد دراسة أدلة مسرح الجريمة، عثر على "عقب سيجارة" يحتوي الحمض النووي للجاني الحقيقي وهو دريبس، الذي كان يعيش بالقرب من منزل الضحية وقت مقتلها لكنه انتقل إلى منطقة أخرى فيما بعد.

واعتذرت عمدة المدينة، ريبيكا كاسبر، في بيان عن دور المدينة في إدانة تاب، قائلة إنها تأمل في أن تساعد التسوية والاعتذار في إغلاق القضية، وتعهدت بمراجعة سياسات المدينة لمنع تكرار ما حدث.

وفي بيان نقلته وكالة أسوشيتيد برس، قال تاب: "لا يمكن لأي مبلغ أن يعوض أكثر من 20 عاما من حياتي التي قضيتها في السجن بسبب جرائم لم أرتكبها.. ومع ذلك، ستساعدني التسوية على المضي قدما في حياتي".

المصدر: أسوشيتيد برس + "فوكس ميترو نيوز"