شريط الأخبار
"الأميرة غيداء طلال" تهنئ بعيد الأضحى المبارك سمو الأمراء الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد وعلي بن الحسين وهاشم بن عبدالله الثاني يصلون إلى أرض الوطن برفقة النشامى الملك يهنىء بمناسبة عيد الأضحى المبارك : كل عام وأنتم بخير ولي العهد عبر إنستغرام: : نشكر عُمان على الروح الرياضية العالية الملكة بعد فوز النشامى.. "خليتوا العيد عيدين" الأميرة هيا تهنئ النشامى بالتأهل لكأس العالم الصفدي: النشامى يرفعون الرأس..ومعهم حتى الوصول للمونديال الفايز يهنئ المنتخب الوطني تأهله لمونديال كأس العالم لكرة القدم رسميا.. الأردن يتأهل لكأس العام 2026 لأول مرة إنجازات المنتخب الوطني لكرة القدم منذ "دورة الحسين" حتى التأهل لكأس العالم الملك يهنئ الشعب الأردني بتأهل منتخب النشامى لنهائيات كأس العالم الاتحاد الأردني : بعثة النشامى تصل عمّان ظهر الجمعة رئيس الوزراء : مبارك للأردن الغالي وللنشامى بحضور سمو ولي العهد.. المنتخب الوطني لكرة القدم يحقق انجازا تاريخيا ويتأهل لكأس العالم الأردن يفوز على عُمان ويقترب من حلم المونديال الملك يلتقي رئيس الوزراء البريطاني في لندن عاجل : السعودية تعلن إجمالي عدد الحجاج لعام 1446هـ ولي العهد يصل ملعب مجمع السلطان قابوس الرياضي في مسقط الملك يبدأ زيارة عمل إلى لندن وزير الأوقاف في تصريح صحفي عاجل : جميع الحجاج الأردنيين داخل الخيم وبخير

معهد الإعلام يطلق اسم نبيل الشريف على غرفة الأخبار الرقمية الثانية

معهد الإعلام يطلق اسم نبيل الشريف على غرفة الأخبار الرقمية الثانية
القلعة نيوز- أطلق معهد الإعلام الأردني اسم المرحوم الدكتور نبيل الشريف على غرفة الأخبار الرقمية الثانية، خلال حفل تكريم للمرحوم أقيم برعاية الأميرة ريم علي اليوم الاثنين.

وحضر حفل التَّكريم عدد كبير من السياسيين والوزراء والصحافيين والإعلاميين إلى جانب عائلة المرحوم، زوجته وأفراد أسرته، وأعضاء مجلس إدارة المعهد.

وقالت الأميرة ريم علي في كلمة لها خلال الحفل، إنَّ الدكتور نبيل ترك بصمة لا تمحى في قطاع الإعلام الأردني من خلال مساهمته في تدريس أجيال من الصحافيين في كليات الصحافة ومن خلال رئاسته تحرير صحيفة الدستور.

وأضافت أنَّها تعاملت مع الدكتور نبيل الشريف منذ بداية مسيرتها العملية في الأردن عندما كانت تمثل محطة سي إن إن الأميركية للأخبار عندما كان المرحوم وزيرا للإعلام.

وبينت أن الدكتور نبيل كان من أوائل الذين تعاونت معهم عند تأسيس معهد الإعلام، نظرا لخبرته الواسعة في الصحافة.

وقالت إنَّ الدكتور نبيل الشريف كان يؤمن بتمكين الشباب وأهمية اندماجه بالعملية السياسية والاقتصادية لبناء الوطن وأبرزت اهتمامه بالمهارات والتقنيات الحديثة في الصحافة لتكون من الأولويات التي يشجع تدريب طلبة الصحافة عليها.

وأكدت أنَّ هذا الإرث الذي تركه الرَّاحل كان سببًا في تسمية غرفة الأخبار باسمه كأفضل تكريم لشخص مهني مثله عاش الصحافة على الأرض بالعمل الميداني وقدم الكثير للمهنة".

ودعت الطلاب إلى الاستلهام من إرث المرحوم والى أن يكونوا "الصوت النبيل والشريف في خدمة الحقيقة".

وكان المعهد قد سمى قاعة الأخبار الأولى باسم المرحومة رئيسة تحرير صحيفة الجوردان تايمز السابقة جنيفر حمارنة ، والتي ساهمت بدور فعال في تأسيس المعهد.

وتتميز غرفة الأخبار الثانية بأحدث التجهيزات والبرمجيات وتستخدم لتدريب طلبة المعهد والصحفيين على إنتاج المواد الصحفية المصورة من صور وانفوجرافيكس وفيديو المستخدمة في تحرير وإخراج المقالات المتعددة الوسائل للمنصات الإعلامية المختلفة.
وقدَّمت عائلة المرحوم كتبا من مجموعة المرحوم إلى المعهد، وبعد الكشف عن اللوحة التذكارية وجولة في "غرفة أخبار نبيل الشريف"، جرى عرض فيلم قصير عن المرحوم شاهده الحضور متحدثا عن أهمية حرية التعبير والصحافة المستقلة مما ترك أثراً لدى الجميع.
وتخلل الحفل كلمة لعائلة المرحوم، ألقتها ابنته المهندسة شدى الشريف، تحدثت فيها عن علاقته بالكلمة كقارئ ومتكلم وكاتب حتى شقت الأقلام ندوبا على أصابعه.

واستذكرت أدوار الراحل ومحطات حياته المهنية الحافلة التي تميزت بسمتين: الكلمة الطيبة والإصرار على الإيجابية واندفاعه للحوار. وقد شكرت الأميرة على مبادرتها التكريمية وطاقم المعهد على الجهد المبذول في الحفل.

والقى الصحفي سعد حتّر كلمة عن المرحوم أشار فيها إلى الثنائيات التي طبعت حياة الراحل، العلم والعمل، الدبلوماسية والسياسة، القيادة والقيم، نهم القراءة التقليدية وامتلاك ناصية الفضاء الرقمي، مقتبسا من مقال للمرحوم كتبه عام 2018 رسالة للوقت الراهن، قال فيها إنَّ "التحدي الأصعب هو إيجاد بقعة ضوء إيجابية مهما كانت ضئيلة وتشجيعها وتشجيع من يتخذون خطوات صحيحة حتى لو كانت صغيرة أمام هذا الكم الهائل من السلبيات".

وينحدر الدكتور نبيل من بيت علم وخبرة في الصحافة، فوالده المرحوم محمود الشريف كان من عمالقة العمل الإعلامي فقد أسس تلفزيون قطر وتولى وزارة الإعلام والثقافة في الأردن بعد تأسيسه لصحيفة الدستور التي شارك الدكتور نبيل بترأس تحريرها، فضلا عن توليه العديد من المناصب في الإذاعة والتلفزيون ووكالة الأنباء الأردنية (بترا)، قبل أن يتولى وزارة الإعلام.