شريط الأخبار
"طيران الإمارات" تخطط لقبول العملات المشفرة وسيلة لدفع تذاكرها موسكو: حظر دخول الروس إلى أرمينيا يناقض طبيعة العلاقات بين البلدين موسيالا يبرئ دوناروما من تهمة تعمد إصابته ارتفاع البورصة المصرية بعد أزمة سنترال رمسيس استطلاع: غالبية الفرنسيين يؤيدون إلغاء اتفاقية 1968 المنظمة لتنقل وإقامة الجزائريين الحكم بحبس أنشيلوتي لمدة عام رئيس الوزراء يوجه بتكثيف الحوارات الوطنية حول التطور التشريعي للبلديات محافظة القدس: الاحتلال ينفذ أوسع عملية عسكرية بالضفة لتفكيك قضية اللاجئين ساعر: يمكن التوصل لوقف إطلاق النار في غزة ومبادلة الأسرى نتنياهو: فرصة لوقف إطلاق النار في غزة لمدة 60 يومًا الأمير علي بن الحسين يترأس اجتماعاً للاتحاد الأردني لكرة القدم استضاف خلاله رئيس الوزراء وزير الخارجية ونظيره الكويتي يترأسان اجتماع اللجنة العليا المشتركة الأردنية الكويتية دعوات لتفعيل معهد الإدارة المحلية لضمان تطوير قدرات المجالس المحلية وزير الخارجية ونظيره الكويتي يوقعان 6 اتفاقيات تعاون محافظ الزرقاء: شراكة فاعلة وتكامل مؤسسي أساس نجاح المرحلة المقبلة الأردن يستأنف إرسال القوافل الإغاثية إلى غزة محافظ الطفيلة يؤكد أهمية تنفيذ المشاريع التنموية محافظ جرش يؤكد أهمية الارتقاء بالخدمات "الضريبة" تؤكد ضرورة إصدار الفواتير أصوليا "الريادة النيابية" توصي بإقرار ميثاق وطني وأخلاقي لتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي

معهد الإعلام يطلق اسم نبيل الشريف على غرفة الأخبار الرقمية الثانية

معهد الإعلام يطلق اسم نبيل الشريف على غرفة الأخبار الرقمية الثانية
القلعة نيوز- أطلق معهد الإعلام الأردني اسم المرحوم الدكتور نبيل الشريف على غرفة الأخبار الرقمية الثانية، خلال حفل تكريم للمرحوم أقيم برعاية الأميرة ريم علي اليوم الاثنين.

وحضر حفل التَّكريم عدد كبير من السياسيين والوزراء والصحافيين والإعلاميين إلى جانب عائلة المرحوم، زوجته وأفراد أسرته، وأعضاء مجلس إدارة المعهد.

وقالت الأميرة ريم علي في كلمة لها خلال الحفل، إنَّ الدكتور نبيل ترك بصمة لا تمحى في قطاع الإعلام الأردني من خلال مساهمته في تدريس أجيال من الصحافيين في كليات الصحافة ومن خلال رئاسته تحرير صحيفة الدستور.

وأضافت أنَّها تعاملت مع الدكتور نبيل الشريف منذ بداية مسيرتها العملية في الأردن عندما كانت تمثل محطة سي إن إن الأميركية للأخبار عندما كان المرحوم وزيرا للإعلام.

وبينت أن الدكتور نبيل كان من أوائل الذين تعاونت معهم عند تأسيس معهد الإعلام، نظرا لخبرته الواسعة في الصحافة.

وقالت إنَّ الدكتور نبيل الشريف كان يؤمن بتمكين الشباب وأهمية اندماجه بالعملية السياسية والاقتصادية لبناء الوطن وأبرزت اهتمامه بالمهارات والتقنيات الحديثة في الصحافة لتكون من الأولويات التي يشجع تدريب طلبة الصحافة عليها.

وأكدت أنَّ هذا الإرث الذي تركه الرَّاحل كان سببًا في تسمية غرفة الأخبار باسمه كأفضل تكريم لشخص مهني مثله عاش الصحافة على الأرض بالعمل الميداني وقدم الكثير للمهنة".

ودعت الطلاب إلى الاستلهام من إرث المرحوم والى أن يكونوا "الصوت النبيل والشريف في خدمة الحقيقة".

وكان المعهد قد سمى قاعة الأخبار الأولى باسم المرحومة رئيسة تحرير صحيفة الجوردان تايمز السابقة جنيفر حمارنة ، والتي ساهمت بدور فعال في تأسيس المعهد.

وتتميز غرفة الأخبار الثانية بأحدث التجهيزات والبرمجيات وتستخدم لتدريب طلبة المعهد والصحفيين على إنتاج المواد الصحفية المصورة من صور وانفوجرافيكس وفيديو المستخدمة في تحرير وإخراج المقالات المتعددة الوسائل للمنصات الإعلامية المختلفة.
وقدَّمت عائلة المرحوم كتبا من مجموعة المرحوم إلى المعهد، وبعد الكشف عن اللوحة التذكارية وجولة في "غرفة أخبار نبيل الشريف"، جرى عرض فيلم قصير عن المرحوم شاهده الحضور متحدثا عن أهمية حرية التعبير والصحافة المستقلة مما ترك أثراً لدى الجميع.
وتخلل الحفل كلمة لعائلة المرحوم، ألقتها ابنته المهندسة شدى الشريف، تحدثت فيها عن علاقته بالكلمة كقارئ ومتكلم وكاتب حتى شقت الأقلام ندوبا على أصابعه.

واستذكرت أدوار الراحل ومحطات حياته المهنية الحافلة التي تميزت بسمتين: الكلمة الطيبة والإصرار على الإيجابية واندفاعه للحوار. وقد شكرت الأميرة على مبادرتها التكريمية وطاقم المعهد على الجهد المبذول في الحفل.

والقى الصحفي سعد حتّر كلمة عن المرحوم أشار فيها إلى الثنائيات التي طبعت حياة الراحل، العلم والعمل، الدبلوماسية والسياسة، القيادة والقيم، نهم القراءة التقليدية وامتلاك ناصية الفضاء الرقمي، مقتبسا من مقال للمرحوم كتبه عام 2018 رسالة للوقت الراهن، قال فيها إنَّ "التحدي الأصعب هو إيجاد بقعة ضوء إيجابية مهما كانت ضئيلة وتشجيعها وتشجيع من يتخذون خطوات صحيحة حتى لو كانت صغيرة أمام هذا الكم الهائل من السلبيات".

وينحدر الدكتور نبيل من بيت علم وخبرة في الصحافة، فوالده المرحوم محمود الشريف كان من عمالقة العمل الإعلامي فقد أسس تلفزيون قطر وتولى وزارة الإعلام والثقافة في الأردن بعد تأسيسه لصحيفة الدستور التي شارك الدكتور نبيل بترأس تحريرها، فضلا عن توليه العديد من المناصب في الإذاعة والتلفزيون ووكالة الأنباء الأردنية (بترا)، قبل أن يتولى وزارة الإعلام.