شريط الأخبار
المجالي :معركة الكرامة علّمت الاحتلال من هو الأردن وحلم نتنياهو بإسرائيل الكبرى لن يتحقق السفير القطارنه يقدّم أوراق اعتماده سفيرًا مقيمًا لدى الإمارات رويترز: رئيس وزراء قطر حث حماس على قبول المقترح الأميركي لهدنة في غزة الحكومة تخضع صناديق الاستثمار المشترك لضريبة دخل مقدارها 0.08% أكسيوس: المقترح الأميركي تضمن بندا عن انسحاب إسرائيل من غزة وحماس تصفه بـ"الفخ" عضو في الكنيست: الولايات المتحدة ترعى الحرب على غزة وتمنح نتنياهو غطاء للاستمرار الرفاعي : أحاديث مسؤولين عن جهات منعتهم من العمل هو ذريعة لإخفاء التقاعس والأيدي المرتجفة عباس من لندن : الانتخابات البرلمانية والرئاسية خلال عام من انتهاء الحرب مدير المعهد المروري: الرمال المتطايرة من الشاحنات مقذوفات قاتلة وزير البيئة يؤكد دعم المبادرات البيئية والشراكة مع الأكاديمية الأميركية الأردنية إسبانيا تعلن حزمة إجراءات لوقف الإبادة في غزة وفد فلسطيني يطلع على تجربة "الاستهلاكية المدنية" الزعبي أمينًا عامًا لرئاسة الوزراء والخضير للسياحة واللواما للمجلس الطبي جيش الاحتلال يعلن مقتل 4 من جنوده شمال قطاع غزة نتنياهو: على سكان مدينة غزة مغادرتها فورا مسؤول أممي: جرائم اسرائيل الفظيعة بغزة تصدم ضمير العالم نظامٌ مُعَدَّلٌ لجمعية أدلاء السياح لتنظيم العضوية وشروط الترخيص تأييد حكومي لإخضاع دخل صناديق الاستثمار المشترك لضريبة الدخل قرارات مجلس الوزراء السفير عاهد سويدات يقدم نسخه من أوراق اعتماده لوزير الخارجية الجزائري

الحركة الأسيرة تطلق حراكا لمواجهة تصعيد الاحتلال وتلوح بإضراب جماعي

الحركة الأسيرة تطلق حراكا لمواجهة تصعيد الاحتلال وتلوح بإضراب جماعي
القلعة نيوز : فلسطين المحتلة - أعلنت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، الشروع في خطوات احتجاجية ضد إدارة السجون الإسرائيلية إثر تراجعها عن تفاهمات سابقة، ولوّحت بإضراب جماعيّ بعد تفعيل «لجنة الطوارئ الوطنية العليا».
وتستعد الحركة الأسيرة لاستئناف معركتها مع مصلحة سجون الاحتلال، بعد التنصل من جملة «التفاهمات» التي تمت التوصل إليها في آذار/ مارس الماضي، والتي على إثرها أوقف الأسرى حراكهم الإستراتيجي آنذاك.
وقررت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الأسيرة، خوض حراك جديد بدءًا من مطلع الأسبوع الجاري، عبر «خطوات تكتيكية»، تنتهي خلال مدة أقصاها أسبوعين بإضراب مفتوح عن الطعام، تشارك فيه كافة فصائل العمل الوطني في سجون الاحتلال.
وأعلنت لجنة الطوارئ الوطنية العليا، بدء فعالياتها مطلع الأسبوع، «عبر خطوات تكتيكية تستمر أسبوعين وتنتهي بإضراب مفتوح عن الطعام تشارك فيه كافة فصائل العمل الوطني في سجون الاحتلال».
وأوضحت الحركة الأسيرة أن «الحراك يبدأ بالإضراب يومي الإثنين والأربعاء القادمين، مع الامتناع عن الخروج للفحص الأمني كبداية أولية وإنذار أخير لإدارة السجون لوقف هذه الهجمة والتراجع عن قراراتها».
وقال الأسرى إن «إدارة السجون الإسرائيلية تراجعت عن تفاهمات سابقة في شهر مارس/آذار الماضي، التي أوقفوا حراكهم آنذاك على إثرها «.
وتابعوا أن تلك الإدارة «تقّرر العودة لقرارها بالتنكيل بالأسرى عمومًا، وبأسرى المؤبّدات خصوصًا، وذلك عبر النقل التعسفي كل 6 أشهر».
وأوضحوا أن النقل التعسفي يفقد الأسير استقراره وانسجامه مع محيطه الذي فُرِضَ عليه بعد قضائه سنوات طويلة في الأسر، حيث إن غالبية الأسرى اقتربوا من عامهم الـ «20» داخل المعتقل».
وبناءً على ذلك قال الأسرى: «أعدنا ترتيب صفوفنا لمعركة قد تُفرض علينا قريبًا (...) عبر إعادة تفعيل لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة لمواجهة هذه الهجمة الصهيونية».
ودعا الأسرى «الشعب الفلسطيني وفصائله الحية والمقاومة للوقوف إلى جانبهم في هذه المعركة».
وفي العاشر آذار/ مارس الماضي، علّق الأسرى خطوات احتجاجية ضد إدارة سجون الاحتلال، بعد تراجع الأخيرة عن إجراءاتها ضدهم.
وقال نادي الأسير في حينه إن الأسرى «علقوا الخطوات التي بدأوها قبل أكثر من شهر، والتي شملت العصيان والتمرد على قوانين السجن».
ويحتجّ الأسرى الفلسطينيون على إجراءات «تنكيلية» اتخذتها إدارة السجون بحقهم، بعد تمكّن 6 أسرى من الفرار من سجن الجلبوع في أيلول/ سبتمبر 2021، قبل إعادة اعتقالهم لاحقًا.
وكانت الحركة الأسيرة قد أكدت، يوم الثلاثاء الماضي، أن «المشاورات بين كافة الفصائل تتم بشكل مكثف»، وأعلنت أنه «تقرَّر بدء التصعيد مع مطلع شهر أيلول القادم».
وقالت في بيان إن «الحركة الأسيرة تراهن على أبناء شعبنا، بأن تكون المواجهة هذه المرة مختلفة، وقادرة على مواجهة الحقد والعنصرية الإسرائيلية بحق أسرانا وأسيراتنا الأبطال».
بدوره، ذكر نادي الأسير أن :هذه الخطوة تأتي في ضوء تراجع إدارة السجون عن التفاهمات التي تم الاتفاق عليها بعد معركة الأسرى (الوحدة والحرية)، والتي انتهت يوم 25 آذار/ مارس 2022، بعد الاتفاق على جملة من التفاهمات، وبعد جولة كبيرة من الحوارات جرت مع إدارة السجون، حول جملة من الإجراءات التنكيلية التي سعت إدارة السجون من خلالها إلى استهداف منجزات الأسرى».
وأشار إلى أن «الخطوات النضالية في حينه، استندت على خطوات عصيان، وتمرد، وفقًا لبرنامج نضالي مشترك من كافة الفصائل».
ويأتي إعلان الحركة الأسيرة في حين يتعرّض الأسرى لتصعيد من قِبل السلطات الإسرائيلية، وبالتزامُن مع مواصلة 3 أسرى، الإضراب عن الطعام رفضا لاعتقالهم الإداري، وتمديد حبسهم حتى الانتهاء من الإجراءات القضائية.
ويخوض الأسيرى خليل عواودة (40 عاما) من بلدة إذنا قضاء الخليل، معركة «الأمعاء الخاوية» منذ 161 يوما، رفضا لاعتقاله الإداري، وسط ظروف صحية حرجة جدا. وجمّدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الاعتقال الإداري للأسير عواودة الذي أكد استمرار إضرابه حتى الإفراج عنه بشكل فعليّ.
ويواصل معتقلان إضرابهم المفتوح عن الطعام احتجاجا على استمرار اعتقالهم، وهم: الشقيقان المعتقلان أحمد وعدال حسين موسى من بلدة الخضر المضربان منذ عشرة أيام من تاريخ اعتقالهما في 7 آب/ أغسطس الجاري، رفضًا لاعتقالهما الإداري، حيث يقبعان في زنازين سجن «عوفر».
الى ذلك اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي،أربعة أطفال من مدينة القدس المحتلة.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اعتقلت الطفل أيهم حجازي من حارة السعدية، والطفل محمود الجعبري من البلدة القديمة، كما اعتقلت الطفلين مهدي سمارة وأنس الصفدي من منطقة باب العامود. وكالات