القلعة نيوز : يستضيف المغرب، خلال شتنبر المقبل، فريق مسلسل "Jana Gana Mana” الهندي، الذي يؤدي فيه دور البطولة نجما بوليود فيجاي ديفيراكوند وأنانيا بانداي.
وكشفت مصادر لهسبريس أنّ "فريق عمل المسلسل، تحت إشراف المخرج سيدريك بروست، سيحل الشهر المُقبل لتصوير أحداث المُسلسل الحربي، الذي يحكي قصة ضابط بالجيش الهندي”، مضيفة أنّه "من المُنتظر أنْ تُصور معظم المشاهد في المدن الجنوبية لتضَمّن سيناريو العمل الكثير من الحركة بين الكثبان الرملية”.
وفي هذا الصدد، قال الناقد الفني محمد الإبراهيمي إن "المغرب أصبح منذ سنوات قِبلة لتصوير مشاريع فنية عالمية، ويجذب كبرى شركات الإنتاج العالمية، التي اختارت العديد من القلاع الأثرية والكثبان الرملية فضاء لتصوير مشاهدها”.
وأبرز الناقد السينمائي، في حديثه لجريدة هسبريس الإلكترونية، أنّ مدينة ورزازات كرست نفسها عبر سنوات كفضاء لتصوير أفلام هوليودية شهيرة. وتابع قائلا: "طالما ارتبطت هذه الأعمال الأجنبية بأعمال أمريكية، لكن المغرب أصبح اليوم قادراً على جذب أعمال بوليود إلى أراضيه”.
وأوضح الإبراهيمي أن "المشاكل الأمنية التي عرفتها دول المنطقة خلال السنوات الأخيرة شجعت العديد من المنتجين العالميين على تغيير وجهتهم نحو المغرب الذي يعرف استقراراً أمنياً. كمَا أنّ الاستراتيجية التي اعتمدها المغرب في دعم هذه الأفلام من الناحية اللوجيستيكية، ووجود تسهيلات في التصوير، وهي سياسة استراتيجية لجلب الاستثمار السينمائي تستفيد منه شركات الإنتاج المحلية، أعطت نجاعتها في استقطاب هذه الفئة”.
وأورد أنّ "الصناعة السينمائية الهندية تعد ضمن الأضخم عالميا، كما أن منتجيها صاروا يقبلون، خلال السنوات الأخيرة، على التصوير في مناطق خارج الهند، ممّا أتاح للمغرب الاستفادة تجاريًا من تصوير هذه المنتجات الفيلمية، التي تعرف إقبالا كبيرا من قبل المغاربة خلال مرحلة الفرجة”.
واحتضن المغرب، خلال السنوات الأخيرة، عدداً من الأعمال الفنّية، من بينها الفيلم الهندي "تايغر زيندا هي” (تايغر حي)، الذي حقق أرقاماً قياسية في شباك التذاكر، وهو من بطولة سلمان خان وكاترينا كيف.