
نقلت وكالة "قدس برس" عمّن وصفتها بـ"مصادر مطلعة" قولها إن خطيب المسجد الأقصى، رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس، عكرمة صبري، الذي يزور الأردن منذ أسبوعين؛ لم يتلقَّ أي دعوة للقاء وزير الأوقاف الأردني محمد الخلايلة، رغم مكوثه الطويل ولقائه شيوخ عشائر أردنية.
وأضافت المصادر أن مفتي القدس والديار الفلسطينية السابق، زار الأردن في 10 آب/أغسطس الماضي، ومكث نحو 10 أيام، ثم توجه بعدها إلى تركيا، ومنها إلى المملكة العربية السعودية لأداء مناسك العمرة، حيث بقي هناك خمسة أيام.
وتابعت: "عاد الشيخ بعدها إلى الأردن، والتقى عددا كبيرا من العشائر الأردنية وشيوخها"، لافتة إلى أنه لم يلتقِ وزير الأوقاف الأردني، أو أي مسؤول في الوزارة، ولم يتلق دعوة للقائه، رغم أنه يشغل منصب خطيب المسجد الأقصى المبارك.
والتقى الشيخ صبري شيخ عشائر بني صخر طراد الفايز، كما حل ضيفاً على شيخ عشائر السرحان في مدينة المفرق شرق الأردن طلال الماضي الماضي، بحضور شيوخ من عشائر بني حسن.
وحل خطيب "الأقصى" ضيفاً على عشيرة العربيات في مدينة السلط الأردنية العريقة، كما زار مدينة مأدبا والتقى بشيوخها، والتقى أيضاً بالعديد من الفعاليات الشعبية والعشائرية في الأردن، متحدثاً فيها عن مدينة القدس، والأخطار المحدقة بها، وسعي الاحتلال الدائم لتهوديها.
يُشار إلى أن "أوقاف القدس" تمتلك 80 بالمئة من الوقف الاسلامي والمسيحي في البلدة القديمة، وتعمل تحت وصاية ورعاية ملك الأردن عبدالله الثاني، ويتبع لها 115 مسجدا، بالإضافة إلى المسجد الأقصى المبارك، وخمس لجان زكاة ترعى 15 ألف يتيما، ويزيد إنفاقها المالي عن 10 ملايين دولار سنوياً.