القلعة نيوز- ذكرت صحيفة نيويورك بوست، أن الملك تشارلز الثالث اتخذ قراراً بعدم منح طفلي الأمير هاري وميغان ماركل أرتشي وليليبيث لقبي الأمير والأميرة.
وورد في تقرير الصحيفة أن هذا القرار تسبب بغضب الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل، على الرغم من أنهما وبإرادتهما تخليا سابقاً عن واجباتهما الملكية عام 2022.
واللافت أن قرار الملك تشارلز برفض منح طفلي الأمير هاري وميغان ماركل أرشي البالغ من العمر 3 أعوام وليليبيت التي أتمت عامها الأول مؤخراً لقبي الأمير والأميرة، جاء بعد عدة أيام من تأكيد بعض الصحف بعد وفاة الملكة إليزابيث، موافقة الملك تشارلز على منحهما ألقاباً ملكية بحكم أنهما حفيدَا الملك الحالي.
وكان بالفعل أرتشي وليلبيت سيحملان لقب الأمير والأميرة ما لم يغير الملك تشارلز الثالث البروتوكولات.
وكانت قد كشفت ميغان ماركل خلال مقابلتها مع الإعلامية أوبرا وينفري، أنها أُبلغت سابقاً أن أرشي لن يحصل على حماية الشرطة؛ لأنه ليس لديه لقب، وأشارت إلى أن القرار اتخذ بسبب عرقه المختلط.
كما قالت حينها إنهم يتوقعون أن يُمنح أرتشي لقب الأمير بعد أن يعتلي الملك تشارلز العرش، ولكن تم إخبارهم بأنه سيتم تغيير البروتوكولات، بما يتماشى مع رغبة الملك تشارلز في النظام الملكي، بحيث سيتم استبعاد الطفل من أن يصبح الأمير.
يذكر أنه بموجب البروتوكولات التي وضعها الملك جورج الخامس في عام 1917، فإن أبناء وأحفاد الملك لهم الحق التلقائي في لقب صاحب السمو الملكي والأمير أو الأميرة، إنما في الوقت الذي ولد فيه أرتشي، كان ابن حفيد صاحب سيادة، وليس حفيداً.
"سيدتي"