الدعم السعودي للشعب الفلسطيني في الاراضي المحتلة
كتب / قاسم الحجايا
تشرّفت بحضور المؤتمر الذي دعا إليه سفير خادم الحرمين الشريفين في عمان سعادة نايف بن بندر السديري والذي حضرته شخصيات فلسطينية وأردنية ، وكان الهدف من المؤتمر تقديم دعم لوكالة الأونروا بمبلغ 27 مليون دولار مساهمة من المملكة لدعم الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة .
ويأتي تقديم هذا الدعم تنفيذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان ، وتاكيدا لوقوف المملكة إلى جانب الشعب الفلسطيني ، وهو موقف ثابت وراسخ ويأتي أيضا إستمرارا لجهود الأونروا في تقديم الخدمات المعيشية والتعليمية لأبناء الشعب الفلسطيني الذين واجهوا الكثير من المعاناة والصعاب في الأعوام القليلة الماضية .
السياسة السعودية واضحة منذ عقود في دعم الأشقاء سواء في فلسطين أو مختلف الدول العربية والإسلامية ، والأيادي السعودية البيضاء نجدها حاضرة في مختلف الدول ، حيث لا تتخلّى المملكة الشقيقة عن مسؤولياتها أبدا .
نقدّر عاليا في الأردن هذا الدعم الذي يأتي في وقت بالغ الحساسية وفي ظل الشكاوى بتوقف الدعم وبما يؤثر على مسيرة الوكالة الدولية المعنية بشؤون اللاجئين الفلسطينيين ، وهي خطوة نالت كل تقدير وامتنان .
مواقف المملكة العربية السعودية هي تلك المواقف التي تنبع من سياسة حكيمة وواعية وقيادة رشيدة تدرك حجم مسؤولياتها تجاه الأشقاء ، ونحن في الأردن نعلم تماما قوّة العلاقة التي تربط المملكتين الشقيقيتين والمواقف الموحّدة من العديد من القضايا وعلى رأسها القضية الفلسطينية ودعم الأشقاء السعوديين للوصاية الهاشمية على المقدسات في مدينة القدس المحتلة .
كل معاني الشكر للملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمير محمد بن سلمان ولسعادة السفير نايف بن بندر السديري الذي يؤكد دائما عمق العلاقات الثنائية وحرصه الدائم على مد جسور التعاون والتواصل مع مختلف شرائح الشعب الأردني