شريط الأخبار
محمد مناور العبادي يكتب : الخطاب الهاشمي شعاره:" نرفض مستقبلا يحكمه الاستسلام " "صحة غزة": رفض استلام جثامين الشهداء بسبب عدم وجود وثائق وأسماء للشهداء 155 مليون دينار فاتورة تقاعد الضمان لأيلول الحالي.! برشلونة يحدد اسم خليفة تير شتيغن! إيعاز من رئيس الوزراء حزب الله ينعى قائداً جديداً.. فمن هو إبراهيم قبيسي؟ مباريات اليوم والقنوات الناقلة أبو حمور يكتب : التعليم وتحفيز النمو الاقتصادي لجنة سلامة السدود : سدودنا جاهزة وأمنة لاستقبال موسمنا المطري عاجل الملكة رانيا: إسرائيل أصبحت أكثر جرأة لكسر المزيد من الحدود القانونية والأخلاقية البطاطا بـ70 قرش في السوق المركزي اليوم بدء تقديم طلبات الانتقال بين التخصصات والجامعات لطلبة المكرمة الملكية تفاصيل تشييع جثمان مراقب عام الشركات الأسبق سعيد حياصات "أبو معن" العقود الأمريكية الآجلة للذهب ترتفع بنسبة 0.3% الأربعاء البنك المركزي يحذر الأردنيين من التواصل هاتفيا مع العملاء جماعة عمان لحوارات المستقبل تطالب الحكومة الجديدة بتحرير الاردن من اقتصاد الكمائن جامعة العلوم والتكنولوجيا والملحقية الثقافية الليبية تبحثان التعاون الأكاديمي العميد زريقات يفتتح قاعة عمليات رابعة في مركز الأمير حسين لأمراض وجراحة الكلى بيان صادر عن حزب الاتحاد الوطني القوات المسلحة تطرح 9 عطاءات لبدء التنفيذ

الشرفات: الانتخابات القادمة ستشهد بروز قوى حزبية فاعلة

الشرفات: الانتخابات القادمة ستشهد بروز قوى حزبية فاعلة
القلعة نيوز -

قال الدكتور طلال الشرفات إن الإصلاح السياسي يسير جنباً الى جنب مع مقتضيات التنمية السياسية القائمة على التنشئة السياسية والثقافة والمشاركة السياسيتين، وأن التشريعات الناظمة للحياة السياسية التي تم إقرارها مؤخراً وضعت قواعد راسخة لتمكين الشباب وترسيخ القيم الوطنية والتربية المدنية القائمة على قبول الآخر والإسهام في بناء العمل البرامجي الذي يتجاوز الأفراد إلى مضامين القرار التشاركي الموضوعي.

وأضاف الشرفات في محاضرة ألقاها في هيئة ابشر سيدنا بالتعاون مع مدارس قرطبة أن الأوطان الحية تتمثل بالقيم الراسخة التي تعطي العمل السياسي والحزبي مصداقية وأثر إيجابي كالعدالة والشفافية والنزاهة والمساواة وسيادة القانون ومغادرة مساحات الجهوية والعرقية ورفض الآخر مؤكداً أن الهويات الفرعية أثقلت كاهل البناء الوطني وفق مقتضيات الهوية الوطنية الأردنية الراسخة التي تجمع ولا تفرّق وتضع مقتضيات الانتماء للتراب والولاء للعرش هي البوصلة الحقيقية الوحيدة للتمايز والتفرد الوطني.

وبيّن الشرفات مؤشرات التمكين السياسي للشباب والمتمثلة في وضع مقاعد تمثل الحد الأدنى لتمثيل الشباب في البرلمان واشتراط نسبة ٢٠٪؜ من المؤسسين لأي حزب سياسي كحد أدنى من فئة الشباب، ووضع نظام ممارسة الأنشطة الحزبية في الجامعات موضع التنفيذ، وتضمين المناهج مقتضيات تشجيع العمل الحزبي الديمقراطي وتعزيز الثقافة الديمقراطية القائمة على التشاركية والبرامج بعيداً عن النزعة الفردية التي أربكت كل مضامين العمل الوطني.

ودعا الشرفات الشباب الى الانخراط في العمل الحزبي مشدداً على ضرورة عقلنة التنظيم والاستقطاب الحزبي والتركيز على التثقيف السياسي الذي يصنع كوادر وقيادات حزبية واعية تمارس أقصى درجات الانضباط والتفاعل التنظيمي الذي يخلق حالة حزبية إيجابية تغير الصورة النمطية للعمل الحزبي في أذهان الرأي العام، مؤكداً أن الانتخابات القادمة ستشهد بروز قوى حزبية فاعلة إن أحسنت احترام قواعد وأخلاقيات العمل الحزبي.

وختم الشرفات حديثه بالقول أن ترسيخ الانتماء الوطني مرهون بارتقاء النخب السياسية والفكرية إلى مستوى التحديات الوطنية وإعادة صياغة الخطاب الوطني بما يعكس الثوابت الوطنية وأخلاقيات العمل العام.