
ونظم الملتقى برنامج التطوع الأردني "بادر وساهم" ومؤسسة ولي العهد و وزارة الشباب والعديد من مؤسسات المجتمع المدني؛ لتسليط الضوء على أهمية العمل التطوعي وتبادل الثقافات المتنوعة من خلال ورشات تدريبية تحث على أهداف التطوع وثماره التي تعود على المجتمع.
وشارك أعضاء المؤسسة بمداخلات أثناء الورشات التدريبية، لتتحدث الإعلامية غدي حماد مدير شؤون الاعلام السابق في فرسان التغيير عن تحفيز الأشخاص للعمل التطوعي وتشجيعهم بالمشاركة وحقوقهم بالحصول على الشهادات لتحفيزهم كي يصبحون مبدعون في العطاء.
وأضافت حورية الخالدي مديرة حملة صحوة عن أهمية التطوع وأنه يبدأ من الأسرة في البيت ثم المجتمع وأن القائد الناجح في الفريق التطوعي هو الذي يساعد المتطوعين ويعمل معهم بشغف لتحقيق النجاح كفريق واحد متكاتف ومعطاء وليس كشخص بمفرده، كما شاركت عبر مداخلة لها على إذاعة حياة FM عن أهمية التطوع من خلال اكتساب الخبرات والثقافات المتنوعة من أهل الإختصاص في العمل التطوعي و كما للشباب دور فاعل في بناء المجتمع وهذا يدل على تواجدنا في هذا الملتقى الرائع الذي شارك به من شمال المملكة الأردنية الهاشمية ووسطها وجنوبها، وأشادت على رؤى جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه في العمل التطوعي و أن يبقى الأردن في حفظ الله مليكًا وجيشًا وشعبًا.
من جهة أخرى أشارت رواء الزغايبة مديرة الكوادر البشرية السابقة في فرسان التغيير إلى أن للتطوع حقوق وواجبات علينا الإلتزام بها وأن التطوع يعمل على بناء وصقل شخصية المتطوع ويعود عليه بالنفع والفائدة التي تعم المجتمع.