ما بين المناصير والحويطات .. مشهد يندر وجوده بين الكبار
القلعة نيوز – خاص
نزداد فخرا يوما بعد آخر بعشائرنا التي نعتز بها والتي هي عماد هذا الوطن الغالي الذي ترخص له أرواحنا وأموالنا وأولادنا .
العديد من المثل العليا ومكارم الأخلاق تميّز هذه العشائر الكريمة من شمال الوطن الى جنوبه ، وآخر هذه المكارم والتي لن تكون الأخيرة ، ما جرى في جاهة الصلح التي جرت بسبب الحادث المؤلم الذي أودى بحياة الشيخ منور الجازي وولده ، رحمهما الله .
خلال الجاهة من أنحاء المملكة ومن قبيلة عباد ومادبا والمناطق المجاورة التي ترأسها النائب السابق المهندس فضيل النهار المناصير إلى مضارب الحويطات ، والتنازل إكراما لله والرسول والملك والجاهة ، تفضّل الشيخ معن المناصير وبصورة فاجأت الحضور بتقديم عباءته للشيخ عناد صقر الجازي الحويطات .
مشهد أثار الكثير من المشاعر الجيّاشة التي تؤكّد بأن عشائر الأردن هي أهل التسامح والكرم ، وهي منذ عقود طويلة تعتبر مثلا في هذا التسامح والعادات العربية الأصيلة المشرّفة .