مثلما كان المغفور له الملك الحسين انموذجا يقتدى في الدفاع عن المقدسات الاسلاميه في القدس الشريف ، فان الملك عبد الله الثاني - اطال الله في عمره - لايترك مناسبة الا ويستثمرها ، مطالبا المجتمع الدولي باسم الامة العربيه والاسلاميه ، حماية المقدسات والمقدسيين ، وكل الشعب الفلسطيني من ممارسات اليمين المتطرف في اسرائيل .
ومثلما كان المغفور له - ابو عبد الله - يجوب العالم من اجل امن واستقرار وازدهار الاردن والاردنيين ، فان - ابو الحسين - يواصل مهمة والده في تحقيق هذا الهدف السامي وحشد الدعم الدولي من اجل الاردن وفلسطين وكل قضايا العرب العادله
ومثلما كان المغفور له ، ملك العرب الشريف الحسين بن علي ، حريصا على توحيد شمل الامة العربيه سياسيا واقتصاديا ، فان الملك عبد الله الثاني - اطال الله بعمره - يحمل بصدق رسالة الثورة العربيه الكبرى في توحيد شمل الامه ورص صفوفها وتحقيق امنها واستقرارها وازدهار شعوبها ، حين اطلق جلالته شعارالتشاركيه العربيه في اقامة المشاريع المشتركه لتكون مقدمة لابد منها لتعزيز الامن الاقتصادي العربي ، ليكون رافدا قويا يعزز حضور الامة العربيه السياسي في المحافل الدولية .
نعم الملك عبد الله الثاني .. شبل هاشمي من اسد هاشمي .. يسير على درب والده الحسين ين طلال ، وجده الشريف الحسين بن علي ، ويحمل بكل قوة وعنفوان ماكانا يعملان من اجله لخير كل الامة العربيه ..
هذا هو الشبل الهاشمي الملك عبد الله الثاني حامل رسالة الثورة العربيه الكبرى في الوحدة والحرية والحياة الافضل لكل العرب.