ورصدت صحيفة ديلي ميل البريطانية تراجع عدد المتابعين من 380 مليوناً إلى 379 مليوناً، لدفاعهم عن الفنانة سيلينا غوميز، معتبرين أن كايلي تنمرت على حاجبيها، في فيديو نشرته عبر تيك توك.
بداية الأزمة
تعود بداية الأزمة حين نشرت كايلي جينر بعض الصور من مجموعتها الجديدة "كايلي كوزماتيكس"، خلال جلسة تصوير خاصة، وقد بدت في إحداها وكأنّ في حاجبها شيئاً ما، ثم أرفقت الصور بمقطع مصوّر مع هايلي بيبر، وقامت الإثنتان بتكبير حاجبيهما.
عندها اعتبرت بعض التعليقات أنّ ما قامت به، هو انتقاداً مهيناً لحاجبي نجمة "أونلي ميردور إن ذا بيلدنغ" غوميز، التي كانت تحدثت قبل ساعات عبر تيك توك عن أزمة بحاجبيها، وسرعان ما انهالت التعليقات والانتقادات على كايلي التي اتهتمها بالتنمر.
توضيح ونفي
ولكن بعد الخسارة الكبيرة للمتابعين، كسرت كايلي حاجز الصمت بفيديو عبر تيك توك، دافعت فيه عن نفسها مؤكدة أنها لم تكن نيتها التنمّر على سيلينا، نافية وجود أزمة بينهما. وحول الجدل على مواقع التواصل، اعتبرت أن المتابعين "افتعلوا أزمة من خلال اتهامها بأنّها شاهدت فيديو حواجب سيلينا وتتنمّرت عليها". فردت سيلينا بالقول: "كل هذا غير ضروري. أنا من محبي كايلي"!
استراحة من السوشيال ميديا
إلى ذلك، أعلنت سيلينا خلال آخر إطلالة لها عبر تيك توك أنها من أجل البحث عن الراحة النفسية، ستقوم بأخذ استراحة من وسائل التواصل، رغم تأكيد أنها سعيدة بالعدد الضخم من الأصدقاء، والمتابعين.
وأشارت سيلينا إلى أنّها تحب وضعها الحالي، لكن لا بد من الابتعاد قليلاً، خاصة أنّها أصبحت في الثلاثين ولا يمكنها تحمل الكثير من الضغوطات. وسيلينا التي تحتل المركز الأول حالياً وتستقطب مئات الملايين على إنستغرام، لم تنشر أي بوست أو تطل على متابعيها عبر حسابها على تيك توك منذ 22 فبراير (شباط) الماضي.