شريط الأخبار
جوتك تفوز بالمركز الأول في جائزة الملك عبدالله الثاني للتميز للقطاع الخاص اربد .. البندورة بـ20 قرش في السوق المركزي اليوم صدور قرار خاص باعتماد المرجع الطبي لسنة 2024 ديوان المحاسبة: لا يمكن إغفال أي ملاحظة بالمؤسسات حتى إغلاقها "قانونيا" أبو حمور يكتب : الاقتصادي في محيط ملتهب الفاينانشل تايمز : المحطات ال 12 التي ادت الى تصعيد الصراع في ايران واسرائيل وجعلت الشرق الاوسط على شفا الهاوية تقرير اميركي :رصد الفروقات بين هجومي ايران على اسرائيل الأخير والأول .. والرد الاسرائيلي المتوقع قاس رئيس الوزراء يتفقد المركز الصحي الشامل في منطقة رحاب بالمفرق الخطوط التركية ترجئ رحلاتها من وإلى الأردن لمدة يومين اسعار بيع الخبر لن تتاثر ..برفع سعر طن الطحين الموحد 1 % مقابل رصد 288.5 مليون دينار لدعم السلع الاستراتيجيه صدور قرار خاص باعتماد المرجع الطبي لسنة 2024 "تضامن" تنظم تدريبا متخصصا ببناء قدرات مقدمي الخدمات النفسية والاجتماعية حريق داخل مستودعات مواد بناء بمنطقة المقابلين دوري أبطال أوروبا.. جدول مواعيد مباريات اليوم الأربعاء والقنوات الناقلة قيادة الجيش اللبناني تشكر الاردن وقيادته الهاشميه لدى تسلمها الدفعة الثالثه من مساعدات الجيش الاردني المرسلة بأمر ملكي الصورة الأولى لشيرين عبد الوهاب وشقيقها بعد الصلح العجلوني: 62.9 % نسبة النجاح في الشامل (رابط) أجواء لطيفة في المرتفعات والسهول ومعتدلة في باقي المناطق تحيز إعلامي صارخ.. كيف تُخفي “بي بي سي” جرائم إسرائيل في غزة؟ المركزي يطرح أذونات خزينة بالمزاد بقيمة 200 مليون دينار

الإعلام بطانة الوطن الصالحة (لينا العساف إنموذج)

الإعلام بطانة الوطن الصالحة (لينا العساف إنموذج)
القلعة نيوز:

الاعلامي والشاعر عمر الزغول

إبني لي منيفاً من الحروف ....... أبني لك صروحاً من الجُمل
يعتبر الإعلام اليوم من أهم روافد الحياة العامة وتشكيل خارطة الطريق لكثير من الشخصيات الفردية والجماعية والكثير من المؤسسات ودويلات العمل المحوري الرافد لبناء الدول او هدمها وصلاح الأجيال ورسم خارطة طريق المستقبل المنشود للبقاء وإثبات الموجودية كما أن الإعلام مساحة فكرية وأطار الحياة الجاذب لمختلف جوانب النمو والتطور .
وفي خضم ما يعاني الوطن والمحيط العربي والعالمي من إنفتاح تكنولوجي عبر الشبكة العنكبوتية المتاحة اليوم بشكل زاد عن المعهود والمطلوب وإطلالات الكثير ممن اصبحوا يطلقون على انفسهم مسمى (الإعلامي) مما شكل تزيف للكثير من الوقائع والاحداث نجد أنفسنا مطالبين بكل جدية بإبراز الشخصيات التي ساهمت وأثرت في نقل الخبر لا صناعته واهتمت بمختلف مجريات الامور وفق أطر المهنية والشفافية والإلتزام بقسم المهنة وأخلاقيتها.
ولان الإعلاميين هم الوجه المشرق لأي دولة او مساحة في ربيع الكون نجد الكثير من الزملاء الذين نذروا أنفسهم لهذه المهنة التي تعتبر من اهم روافد بناء الدولة والحفاظ عليها وجذب الأنظار الى مكتسباتها وخيراتها ورفد إقتصادها بما يسهم في ديمومة بقاء الدولة لنقف اليوم على بوابة الإعلام الذي تكون صورة جميلة مع بهاء الفجر وسكونه متجسداً في رواية البطانة الصالحة للوطن .
الزميلة الإعلامية لينا العساف والذي اجد نفسي ملزماً بحق الإلتزام المهني بتسطير رواية مهنيتها ومثابرتها في متابعة مختلف الشؤون العامة الهامة بين نقل الحدث بمصداقية وابراز الصورة المشرقة عن الثقافة العامة للوطن الاردني الذي تشكلت خارطته من خلال تضحيات الهاشميين ودماء الأجداد والآباء وصولاً الى نزف شعبنا العظيم اليوم للحفاظ عن منجزات ومقدرات عظماء نذروا انفسهم في صراع مع البقاء بالقلم والجهاد بالروح لوطن واجيال ومستقبل آمن.
تميزت الزميلة العساف بمشاركتها الفاعلة في مختلف الفعاليات الهامة والبارزة على مختلف الأصعدة والجوانب الثقافية والعلمية والشأن العام في الكثير بشعور في ذاتها إنها مسؤولة عن تغطية الحدث و نقله لتبقى الحقيقة مرآه المشاهد ودرأ كل ما من شانه التعتيم على صورة الوطن المشرقة ومهنة الإعلام التي هي أساس جذب ونمو الأوطان لذا وجب على اصحاب الأقلام الحرة بنزف حروف الحقيقية والكتابة عن جميع الذين ساهموا بالحفاظ على الصورة المشرقة للإعلام المهني الشفاف عين الحقيقة وصوت الحق في الدولة الأردنية والمحيط ولتكن البداية تحليقاً في إبراز الحقائق .