شريط الأخبار
العياصرة يرعى حفل توزيــع جوائــز مسابقــة الإبــداع الطفولــي 2025. الأرصاد: مدى الرؤية في رأس منيف أقل من 100 متر بسبب الضباب وزير الخارجية الأميركي: "لا سلام" ممكنا في غزة من دون نزع سلاح حماس الحكومة اللبنانية تعلن مشروع قانون لتوزيع الخسائر المالية إثر أزمة 2019 الأمم المتحدة تستنكر عنف المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة تقرير أممي: سكان غزة يواجهون انعدام الأمن الغذائي ساحة الثورة العربية الكبرى في العقبة ذاكرة وطن تنبض بالحياة البرلمان العربي يدعو لتكاتف الجهود للحفاظ على اللغة العربية هيئة أممية : لم تعد هناك مجاعة في غزة لكن الوضع لا يزال حرجًا الأهازيج الشعبية والأغاني الوطنية... وقود معنوي يشعل مدرجات النشامى الأمم المتحدة تحذر من تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية هل سيخضع السلامي للضريبة؟ لبنان يعتزم إعلان مشروع قانون لتوزيع الخسائر المالية بين المتضررين الأردن يرحب بتعيين برهم صالح مفوّضًا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الملك: حظ الأردن بكم كبير يا نشامى .. الحمدلله على سلامتكم عبيد: موقفنا مع السكتيوي غير مقصود اليوم العالمي للتضامن الإنساني.. قيم وعطاء مستمر لدعم المجتمع الروح القتالية للنشامى في بطولة كأس العرب موضع فخر لكل الأردنيين وزراء الصحة العرب يؤكدون ضرورة توفير الاحتياجات الصحية والإغاثية العاجلة للصحة الفلسطينية رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يشيد بإنجاز منتخب النشامى في كأس العرب

بيان من كتلة النشامى بخصوص قانون الجرائم الإلكترونية

بيان من كتلة النشامى بخصوص قانون الجرائم الإلكترونية

الهدف المعلن لهذه التعديلات قد يبدو ورديًا ومنطقيًا في إطار الحماية من الجرائم الإلكترونية ومحاربتها، ولكن القلق ينبع من اللبس والغموض الذي يحيط بتلك التعديلات،
==============================


عمان - القلعة نيوز:

لقد أصبحت مشهدًا لا يُحمد عُقباه، حيث شهدنا بأمانة تطورات في قوانين الجرائم الإلكترونية والتعديلات المطروحة عليها، وهذا ما يثير الكثير من التساؤلات والمخاوف حول مصير حقوق الفرد وحرياته في زمن تطورت فيه وسائل التواصل الإلكتروني وأصبحت جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية.

إن الهدف المعلن لهذه التعديلات قد يبدو ورديًا ومنطقيًا في إطار الحماية من الجرائم الإلكترونية ومحاربتها، ولكن القلق ينبع من اللبس والغموض الذي يحيط بتلك التعديلات، فإذا كانت تهم غامضة تُفرض غرامات مالية باهظة على الأفراد دون توضيح واضح للتهم، فإن هذا يفتح الباب أمام التجاوزات والاستخدام السياسي للقوانين.

على صعيد آخر، يثير مفهوم تضييق الحريات وإسكات الأصوات تساؤلات مهمة حول المسار الديمقراطي وحقوق الإنسان في مجتمع يسعى لتحقيق التقدم والازدهار، إذا لم يُحافظ القانون على توازن بين حماية الجميع وضمان حرية التعبير والاستفادة من تكنولوجيا المعلومات بشكل آمن، فإننا قد نجد أنفسنا في طريق لا عودة فيه إلى مستقبل محدود الحريات.

نحن في كتلة النشامى في الجامعات الأردنية، كجزء من نسيج المجتمع الأردني نشكلُ صوت الشباب الذي ينبغي أن يُسمع ويُؤخذ به في صياغة القوانين واتخاذ القرارات، نستنكر هذا القانون وتعديلاته الجائرة، ونحث الشعب على عدم تجاوز قضاياه والعمل نحو إلغاء هذه التعديلات التي تسعى لكتم الأصوات.

فإن مستقبل الأمن والحريات في بلدنا يتطلب تفاعلًا فعّالًا وجادًا من قبل المجتمع المدني وكافة أفراد المجتمع. ندعو إلى النقاش البناء والتواصل المستمر مع الجهات المعنية لضمان وجود توازن يحفظ حقوق الجميع ويحقق أمن وازدهاراً حقيقيين.

كتلة النشامى