القلعة نيوز- اكد رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، إن جلالة الملك عبدالله الثاني، يولي اهتماما كبيرا بشباب الوطن وشاباته، إيماناً منه بقدرتهما على إحداث التغيير الإيجابي، من أجل بناء أردن قادر على مواجهة التحديات.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية نظمتها جامعة البلقاء التطبيقية اليوم الأحد، حول دور الشباب في التنمية السياسية، بحضور رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور أمية طوقان ونواب محافظة البلقاء وعدد من طلبة الجامعة.
وأكد الفايز "أن هنالك قرارا سياسيا واضحا من قبل جلالته، بضرورة تفعيل دور الشباب وتمكينهم في المجتمع سياسيا واقتصاديا، بحيث يكونوا شركاء حقيقيين في بناء مستقبلهم ومستقبل وطنهم، مؤكدا ثقة جلالته الكبيرة بقدرة الشباب، وهذا يؤكد " أن التحديث الشامل في مختلف المسارات، هو مشروع وطني لا رجعة عنه، وأن الأردن الجديد عنوانه شباب الوطن وشاباته، بطموحهم الذي لا حدود له، وأن الأوطان لا تبنى بالمخاوف والشكوك والمستقبل لا مجال فيه للمحبطين".
وقال الفايز إن المشاركة السياسية تمثل أساس الممارسة الديمقراطية، ومشاركة الشباب بالعملية السياسية، هي أرقى تعبير عن المواطنة الحقه، لبناء وطن قوي مزدهر، وإحداث التنمية المستدامة فيه، وتمكينه من مواجهة مختلف التحديات، لافتا إلى أن الشباب هم الشريحة الأكبر في الوطن، وهم ثروة وطنية قادرة على العمل والإنتاج، إذا احسن التعامل مع إمكانياتهم وابداعاتهم.
وبين أن مشاركة الشباب بالعملية السياسية هي ضرورة للنهوض في مجتمعنا ولمساعدتهم بذات الوقت، على تحسين ظروفهم ومعالجة تحدياتهم، وتعزيز حضورهم السياسي، وتسهم كذلك في توعيتهم بأهمية ممارسة دورهم في نشر القيم الديمقراطية بالمجتمع.
وأشار إلى أن تأكيد وحرص جلالة الملك، ونحن ندخل المئوية الثانية من عمر مملكتنا، على أهمية المشاركة السياسية للشباب، لم يكن مجرد شعار، إنما طُبق بوضوح بإقرار عدد من التشريعات الناظمة لمجمل العمل السياسي والحزبي، والتي أكدت ضرورة تعزيز المشاركة السياسية للشباب والمرأة.
وأكد الفايز أن التوجيهات الملكية السامية، ومتابعات سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، هي الداعم الأول للشباب، للمشاركة الإيجابية الفاعلة والكفيلة بإحداث التغيير المنشود.
وقال إن النصوص القانونية المتعلقة بالشباب والمرأة في قانوني الأحزاب والانتخاب إضافة إلى التعديلات الدستورية الأخيرة، ونظام تنظيم ممارسة الأنشطة الحزبية الطلابية في مؤسسات التعليم العالي، جميعها تشكل ضمانة حقيقية، لتمكين الشباب من المشاركة الفاعلة في العملية السياسية والحزبية التي نطمح بالوصول إليها.
وأضاف أن نظام ممارسة الأنشطة الحزبية الطلابية في الجامعات جاء ليعكس إرادة الدولة في المضي قدما بمشروع التحديث السياسي الذي أطلقه جلالة الملك عبدالله الثاني للانطلاق نحو المئوية الثانية بقوة وعزيمة، وبمشاركة سياسية واسعة من قبل شباب الوطن وشاباته في العمل الحزبي وأي عملية انتخابية، وللتأكيد أيضا أن لا خوف من المشاركة في العمل السياسي وليزيل أي شكوك وتخوفات ما زالت عالقة في أذهان البعض من الماضي.
وبين الفايز أن ترجمة توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني حول مشروع التحديث السياسي للدولة بهدف الوصول إلى الحكومات البرلمانية البرامجية، وترسيخ مبادئ سيادة القانون والعدالة الاجتماعية، يرتب علينا مسؤوليات كبيرة وخاصة الشباب أساسها الابتعاد عن الجهوية والمناطقية في أي عملية انتخابية، وان تكون خياراتنا الانتخابية مبنية على الكفاءة والمعرفة فالأصل في عضو مجلس النواب أن يكون نائب وطن، وليس منطقه أو فئة اجتماعية بعينها.
وأكد أن الاستجابة لتوجيهات جلالة الملك ترتب على الجميع مسؤولية تعزيز الثقافة الديمقراطية في البيوت والمدارس والجامعات وفي المناهج الدراسية، والإيمان بقبول الرأي والرأي الأخر، ونبذ العنصرية والتعصب ومحاربة خطاب الكراهية، وترسيخ الانتماء للوطن والولاء لقيادتنا الهاشمية، وأن نكون مدركين لحجم التحديات التي تواجهنا والأخطار المحيطة بنا.
وقال إن تعزيز المشاركة السياسية لشبابنا وتمكينهم في المجتمع مسؤولية جماعية وتشاركية تقع على عاتق الجميع، حكومات وأحزاب وجامعات وأندية رياضية وشبابية إضافة إلى الأسرة والمدارس ودور العبادة، ووسائل الإعلام المتنوعة، والاتحادات الطلابية في الجامعات، ومختلف مؤسسات المجتمع المدني، مؤكدا ضرورة أن تنهض هذه الجهات بدورها تجاه الشباب وفتح آفاق جديدة أمامهم مليئة بالأمل، لبناء شباب واع لذاته وقدراته، وتكون لديه القدرة في التعامل والتفاعل بوعي وانفتاح وحس وطني عال مع مشروع التحديث السياسي للدولة.
وأضاف أن الشباب لديه القدرة والمعرفة والوعي على أن يسطروا لأنفسهم ووطنهم تاريخا مشرفا يرسمونه بعقولهم وسواعدهم وعزيمتهم، مبينا أن مشروع التحديث السياسي والاقتصادي والإداري للدولة بداية الانطلاقة الحقيقية لشبابنا في المساهمة الفاعلة والإيجابية في العمل السياسي.
وأشار إلى مقولة جلالة الملك عبدالله الثاني" إن الأردن الجديد سيكون ملكا للأجيال الشابة، فهي التي ترسم له معالم الطريق بقوة طموحها وعلمها والانفتاح على المستقبل، فحركة التطور العالمية لا مكان فيها لشعب يتخلف عن ركبها".
كما أكد جلالته بذات الوقت"أن منظومة التحديث السياسي توفر لشبابنا فرصة للمشاركة في بناء الحياة الحزبية والمشاركة السياسية، متجاوزين مخاوف الماضي في ظل تشريعات تصون حقوقهم، وتعبد الطريق أمامهم لصنع التغيير ".
ولفت إلى أن الدعم الملكي لشبابنا وشاباتنا من شأنه أن يدفعهم الى للمشاركة الفاعلة في صنع القرارات والنهوض بأردن المستقبل بهمة عالية على جميع الصعد.
من جهته، أكد رئيس الجامعة الدكتور احمد فخري العجلوني أهمية الندوة التي تعقد بعنوان دور الشباب في التنمية السياسية لما لهذا الموضوع من أهمية بالغة وقيمة كبيرة فالشباب أمل الأمة، وبسواعدهم تُبنى الأوطان وعليهم ينعقد الرجاء للارتقاء بالأردن إلى أسمى مكانة.
وقال إن الندوة تأتي تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية بإيلاء فئة الشباب المزيد من الاهتمام والتركيز على رفع سويتهم وإعدادهم الإعداد الثقافي والفكري الأمثل، وضمن نشاطات الجامعة لتكون مكملة لأهدافها وغاياتها في بناء شخصية الطلبة ليكونوا عناصر فاعلة في بناء وطنهم، وخدمة مجتمعهم تحت ظل قيادتنا الهاشمية.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية نظمتها جامعة البلقاء التطبيقية اليوم الأحد، حول دور الشباب في التنمية السياسية، بحضور رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور أمية طوقان ونواب محافظة البلقاء وعدد من طلبة الجامعة.
وأكد الفايز "أن هنالك قرارا سياسيا واضحا من قبل جلالته، بضرورة تفعيل دور الشباب وتمكينهم في المجتمع سياسيا واقتصاديا، بحيث يكونوا شركاء حقيقيين في بناء مستقبلهم ومستقبل وطنهم، مؤكدا ثقة جلالته الكبيرة بقدرة الشباب، وهذا يؤكد " أن التحديث الشامل في مختلف المسارات، هو مشروع وطني لا رجعة عنه، وأن الأردن الجديد عنوانه شباب الوطن وشاباته، بطموحهم الذي لا حدود له، وأن الأوطان لا تبنى بالمخاوف والشكوك والمستقبل لا مجال فيه للمحبطين".
وقال الفايز إن المشاركة السياسية تمثل أساس الممارسة الديمقراطية، ومشاركة الشباب بالعملية السياسية، هي أرقى تعبير عن المواطنة الحقه، لبناء وطن قوي مزدهر، وإحداث التنمية المستدامة فيه، وتمكينه من مواجهة مختلف التحديات، لافتا إلى أن الشباب هم الشريحة الأكبر في الوطن، وهم ثروة وطنية قادرة على العمل والإنتاج، إذا احسن التعامل مع إمكانياتهم وابداعاتهم.
وبين أن مشاركة الشباب بالعملية السياسية هي ضرورة للنهوض في مجتمعنا ولمساعدتهم بذات الوقت، على تحسين ظروفهم ومعالجة تحدياتهم، وتعزيز حضورهم السياسي، وتسهم كذلك في توعيتهم بأهمية ممارسة دورهم في نشر القيم الديمقراطية بالمجتمع.
وأشار إلى أن تأكيد وحرص جلالة الملك، ونحن ندخل المئوية الثانية من عمر مملكتنا، على أهمية المشاركة السياسية للشباب، لم يكن مجرد شعار، إنما طُبق بوضوح بإقرار عدد من التشريعات الناظمة لمجمل العمل السياسي والحزبي، والتي أكدت ضرورة تعزيز المشاركة السياسية للشباب والمرأة.
وأكد الفايز أن التوجيهات الملكية السامية، ومتابعات سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، هي الداعم الأول للشباب، للمشاركة الإيجابية الفاعلة والكفيلة بإحداث التغيير المنشود.
وقال إن النصوص القانونية المتعلقة بالشباب والمرأة في قانوني الأحزاب والانتخاب إضافة إلى التعديلات الدستورية الأخيرة، ونظام تنظيم ممارسة الأنشطة الحزبية الطلابية في مؤسسات التعليم العالي، جميعها تشكل ضمانة حقيقية، لتمكين الشباب من المشاركة الفاعلة في العملية السياسية والحزبية التي نطمح بالوصول إليها.
وأضاف أن نظام ممارسة الأنشطة الحزبية الطلابية في الجامعات جاء ليعكس إرادة الدولة في المضي قدما بمشروع التحديث السياسي الذي أطلقه جلالة الملك عبدالله الثاني للانطلاق نحو المئوية الثانية بقوة وعزيمة، وبمشاركة سياسية واسعة من قبل شباب الوطن وشاباته في العمل الحزبي وأي عملية انتخابية، وللتأكيد أيضا أن لا خوف من المشاركة في العمل السياسي وليزيل أي شكوك وتخوفات ما زالت عالقة في أذهان البعض من الماضي.
وبين الفايز أن ترجمة توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني حول مشروع التحديث السياسي للدولة بهدف الوصول إلى الحكومات البرلمانية البرامجية، وترسيخ مبادئ سيادة القانون والعدالة الاجتماعية، يرتب علينا مسؤوليات كبيرة وخاصة الشباب أساسها الابتعاد عن الجهوية والمناطقية في أي عملية انتخابية، وان تكون خياراتنا الانتخابية مبنية على الكفاءة والمعرفة فالأصل في عضو مجلس النواب أن يكون نائب وطن، وليس منطقه أو فئة اجتماعية بعينها.
وأكد أن الاستجابة لتوجيهات جلالة الملك ترتب على الجميع مسؤولية تعزيز الثقافة الديمقراطية في البيوت والمدارس والجامعات وفي المناهج الدراسية، والإيمان بقبول الرأي والرأي الأخر، ونبذ العنصرية والتعصب ومحاربة خطاب الكراهية، وترسيخ الانتماء للوطن والولاء لقيادتنا الهاشمية، وأن نكون مدركين لحجم التحديات التي تواجهنا والأخطار المحيطة بنا.
وقال إن تعزيز المشاركة السياسية لشبابنا وتمكينهم في المجتمع مسؤولية جماعية وتشاركية تقع على عاتق الجميع، حكومات وأحزاب وجامعات وأندية رياضية وشبابية إضافة إلى الأسرة والمدارس ودور العبادة، ووسائل الإعلام المتنوعة، والاتحادات الطلابية في الجامعات، ومختلف مؤسسات المجتمع المدني، مؤكدا ضرورة أن تنهض هذه الجهات بدورها تجاه الشباب وفتح آفاق جديدة أمامهم مليئة بالأمل، لبناء شباب واع لذاته وقدراته، وتكون لديه القدرة في التعامل والتفاعل بوعي وانفتاح وحس وطني عال مع مشروع التحديث السياسي للدولة.
وأضاف أن الشباب لديه القدرة والمعرفة والوعي على أن يسطروا لأنفسهم ووطنهم تاريخا مشرفا يرسمونه بعقولهم وسواعدهم وعزيمتهم، مبينا أن مشروع التحديث السياسي والاقتصادي والإداري للدولة بداية الانطلاقة الحقيقية لشبابنا في المساهمة الفاعلة والإيجابية في العمل السياسي.
وأشار إلى مقولة جلالة الملك عبدالله الثاني" إن الأردن الجديد سيكون ملكا للأجيال الشابة، فهي التي ترسم له معالم الطريق بقوة طموحها وعلمها والانفتاح على المستقبل، فحركة التطور العالمية لا مكان فيها لشعب يتخلف عن ركبها".
كما أكد جلالته بذات الوقت"أن منظومة التحديث السياسي توفر لشبابنا فرصة للمشاركة في بناء الحياة الحزبية والمشاركة السياسية، متجاوزين مخاوف الماضي في ظل تشريعات تصون حقوقهم، وتعبد الطريق أمامهم لصنع التغيير ".
ولفت إلى أن الدعم الملكي لشبابنا وشاباتنا من شأنه أن يدفعهم الى للمشاركة الفاعلة في صنع القرارات والنهوض بأردن المستقبل بهمة عالية على جميع الصعد.
من جهته، أكد رئيس الجامعة الدكتور احمد فخري العجلوني أهمية الندوة التي تعقد بعنوان دور الشباب في التنمية السياسية لما لهذا الموضوع من أهمية بالغة وقيمة كبيرة فالشباب أمل الأمة، وبسواعدهم تُبنى الأوطان وعليهم ينعقد الرجاء للارتقاء بالأردن إلى أسمى مكانة.
وقال إن الندوة تأتي تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية بإيلاء فئة الشباب المزيد من الاهتمام والتركيز على رفع سويتهم وإعدادهم الإعداد الثقافي والفكري الأمثل، وضمن نشاطات الجامعة لتكون مكملة لأهدافها وغاياتها في بناء شخصية الطلبة ليكونوا عناصر فاعلة في بناء وطنهم، وخدمة مجتمعهم تحت ظل قيادتنا الهاشمية.