شريط الأخبار
واشنطن تدرس فرض قيود على وفود عدة دول خلال اجتماعات الأمم المتحدة الأمم المتحدة تعيد إطلاق مؤتمر حل الدولتين ترامب: نجري مفاوضات متعمقة مع حماس ونطالبها بالإفراج عن المحتجزين جيش الاحتلال الإسرائيلي ينذر سكان برج في مدينة غزة بإخلائه قبل استهدافه المومني : الموقف الأردني خط من نار في مواجهة التهجير عبد العاطي: التهجير خط أحمر للأردن ومصر والدول العربية ضمان القروض تعقد تدريبا متخصصا للقطاع المصرفي القمر الأحمر يضيء سماء الأردن غدا في خسوف كلي نادر تجارة عمان تصدر 26729 شهادة منشأ خلال الـ8 شهور الماضية البرلمان العربي يدين تصريحات نتنياهو بشأن تهجير الفلسطينيين مجلس إدارة جديد لجمعية المصدرين برئاسة العين الخضري مدرسة حقلية في لواء الكورة لزراعة النباتات الطبية والعطرية الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات والسواقين بلواء بني كنانة ودير أبي سعيد غدا أجواء معتدلة في اغلب المناطق حتى الثلاثاء ترامب يوقع أمرًا تنفيذيًا لتغيير اسم وزارة الدفاع إلى وزارة الحرب الملكة رانيا: ضرورة إعادة النظر بمعنى التقدم الإنساني إدانات خليجية لتصريحات رئيس حكومة الإحتلال بشأن تهجير الفلسطينيين من أرضهم المهيرات والجبور نسايب في خطوبة الدكتور حسام المهيرات والدكتورة فرح صايل الجبور .. الشيخ خليفة المهيرات طلب ومعالي الشيخ محمد بركات الزهير أعطى..فيديو وصور المناطق الحرة: منطقة لوجستية سعودية في الأردن لصادرات إعادة الإعمار في المنطقة الوحدات ينتزع فوزًا صعبًا من الرمثا في بطولة الدرع

خارجية الأعيان تلتقي وفد مجلس العموم البريطاني

خارجية الأعيان تلتقي وفد مجلس العموم البريطاني
القلعة نيوز - بحثت لجنة الشؤون العربية والدولية والمغتربين في مجلس الأعيان، برئاسة العين هاني الملقي، خلال لقائها اليوم الأحد وفداً من حزب المحافظين في مجلس العموم البريطاني برئاسة رئيس شؤون الشرق الأوسط اللورد ريسيبي، العلاقات الثنائية بين البلدين.
وقال العين الملقي، إن كلمة جلالة الملك عبدالله الثاني في الأمم المتحدة حددت مرتكزات السياسة الخارجية الأردنية، حيث أبرزت القضايا والأولويات الوطنية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وقضية اللجوء على أراضي المملكة، وموقف المملكة الثابت تجاه إنهاء الصراع في المنطقة عبر الحل الوحيد المتمثل بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967.
وأكد الملقي خلال تناوله عدة محاور شملت استضافة المملكة للاجئين، أن الأردن التزم إنسانيًا تجاه اللاجئين، ولم يفرق يومًا بين مواطن ولاجئ، معربا عن أمله بأن يلتزم المجتمع الدولي بوعوده وتقديم الدعم للمملكة، لتمكينها من الاستمرار بدورها الإنساني تجاه اللاجئين.
وعرض الملقي لحقوق الإنسان في الأردن الذي كان وما يزال منذُ تأسيسه دولة داعية للسلام والعيش المشترك، مؤكدًا أن المملكة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني تلعب دورًا محوريًا لجلب السلام والاستقرار إلى المنطقة.
وأشار إلى أن الأردن أخذ على عاتقه تقديم الخدمات الأساسية للاجئين تمامًا كما يُقدمها لمواطنيه، ما شكّل ضغطًا كبيرًا على مرافق الدولة التي تواجه تحديات اقتصادية كبيرة.
ونوه إلى أن مواطني المملكة يتحملون عبئا كبيرًا لتمكين الحكومة من الاستمرار في تقديم الخدمات الأساسية، وعلى رأسها التعليم والصحة، لافتًا إلى أن الدعم المقدم توجه إلى البنية التحتية، إلا أن اللجوء يشكل ضغطًا اقتصادياً على الحكومة.
بدورهم، تحدث أعضاء اللجنة عن العلاقات التاريخية والعميقة التي تجمع المملكتين على مستوى القيادة والحكومة والشعب، لافتين إلى أهمية تعزيز العلاقات الثنائية والبناء عليها وبما يُحقق مصلحة البلدين الصديقين وشعبيهما.
وأشاروا إلى أن الأردن التزم بدوره الإنساني في استضافة اللاجئين، إلا أن ذلك كان له أثر وتداعيات أمنية واقتصادية واجتماعية، ما يدعو المجتمع الدولي إلى الالتزام بتعهداته، سيما تلك التي قطعها على نفسه في "مؤتمر لندن" عام 2018، مؤكدين أن على المجتمع الدولي التحرك لدعم المملكة لمواجهة الأعباء الاقتصادية والتحديات الأمنية المستمرة في المنطقة.
من جهتهم أكد أعضاء الوفد الضيف عمق العلاقات بين عمّان ولندن، وأهمية البناء عليها في مختلف المجالات والقطاعات، مشيرين الى أن الزيارة لمجلس الأعيان جاءت لتوطيد العلاقات بين البلدين الصديقين، مشيرين الى أنه تخلل الزيارة الاطلاع على مخيم اللجوء السوري والوضع الأمني فيما يتعلق بتهريب المخدرات، والتأكيد على أن أمن المملكة ضرورة لاستقرار المنطقة الأمر الذي يعتبر ضرورة للمملكة المتحدة.