القلعة نيوز- جمال الرياحي
أصدرت قبيلة المساعيد بيانا أكدت فيه وقوفها خلف جلالة الملك عبد الله الثاني والقوات المسلحة والأجهزة الأمنية، في كفة المسارات السياسية الداخلية والخارجية وما يصدر من قرارات تجاه القضية الفلسطينية ودعم الأشقاء في غزة.
وأكد البيان أن عشائر المساعيد في لواء البادية الشمالية تلتف حول القائد المفدى وولي عهده الأمين، وتحت راية الهاشميين، صفا واحدا وجبهة وطنية واحدة، وجند للوطن وسيد البلاد وولي عهده بالدفع قضيتنا المركزية الأولى.
وشدد أن قبيلة المساعيد تؤكد وقوفها إلى جانب جلالة الملك ومساندته لكل ما يتخذه من قرارات وإجراءات لحفظ الأمن والاستقرار وحماية أمن الأردن ورعاية مصالح الشعب الأردني.
وأشادت قبيلة المساعيد بجهود جلالته التي كان ينادي بها لإنهاء الصراع العربي الفلسطيني، محذرا ومحللا ومناديا في كل المواقف والمحافل الدولية من حرب على الشعب الفلسطيني والذي ينادي بحقه بدولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وما يلي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاه والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
تمر منطقتنا بأكملها بظروف واحداث عميقة متسارعة. وهناك من يدفع بها للانفجار حربا إقليمية طاحنة، يراد من خلالها إعادة ترتيب المنطقة وفقا لاجندات لن تخدم الا أعداء الأمة والإسلام.
فالحرب التي تشنها الان ( اسرائيل) _ وبتأييد غربي ومساعدات ودعم غير مسبوق _في غزة، هي حرب إبادة هدفها حصار وقتل وتهجير شعب بأكمله من أرضه ووطنه.
وفي خضم هذه الأحداث وتطوراتها بل وما سبقها من أسباب ومسببات، كان صوت سيدي ومولاي جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين محذرا ومحللا ومناديا في كل المواقف والمحافل الدولية: أن ( اسرائيل) بتعنتها وصلفها وتخليها عن حل الدولتين واستفزازها لمشاعر المسلمين بانتهاكاتها المتكررة للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، ستكون نتيجتها الحرب لا السلام المنشود.
وها هو ما نبه له جلالة الملك بحكمته المعهودة ورؤيته الثاقبة يتجسد دما وشهداء وضحايا وويلات ودمار وبوادر حرب في المنطقة كلها.
وقد كانت كلمات جلالة الملك الهاشمي في مؤتمر القاهرة للسلام _ قبل يومين _ رسائل القوي الواثق بربه وأمته وتحذير الحكيم المتقين ما يقول، وكانت تلك الكلمات والرسائل ( موقف) من ينشد لشعبه وأمته السلام والأمن والرفعة والتقدم وهو يستصرخ العالم كله وينبه لحراجة اللحظة ودقتها قبل فوات الاوان.
وفي مثل هذا الظرف الوطني فإن قبيلة المساعيد - كما كل عشائر الوطن العزيزة- تلتف حول قائدها المفدى وولي عهده الامين، وتحت راية هاشم، لنكون كلنا جبهة وطنية واحدة، جند للوطن وجند سيد البلاد وولي عهده ونكون معهم في كل ما يتخذونه لحماية الاردن وطن العزة ودار الكرامة وحمى العروبة وموئل لاذ به كل ضعيف وخائف وطريد، ونحن معكم سيدي في كل ما من شأنه نصرة اهلنا في غزة ووقف هذه الحرب الظالمة عليهم وضرورة إيصال المساعدات الإنسانية لهم.
حمى الله الاردن قويا عزيزا شامخا
حمى الله المليك العربي الهاشمي ذخرا وسيفا للوطن والأمة والإسلام
حمى الله ولي العهد الأمين سندا وذخرا لوطنه وقائده
عنهم النائب العميد الركن المتقاعد ذياب شريتح المساعيد