شريط الأخبار
الديوان الملكي يشهر الشعار الرسمي لعيد الاستقلال 78 تشكيلات إدارية في وزارة الزراعة (أسماء) نتائج انتخابات اتحاد طلبة الجامعة الأردنية (أسماء) إصدار جدول مباريات الجولة الأخيرة من دوري المحترفين بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع الصفدي يؤكد ضرورة تأمين الحماية لقوافل المساعدات المتجهة لغزة القرعة تحسم مكان مباراتي الفيصلي مع شباب الأردن والحسين مع سحاب ارتفاع الإسترليني مقابل الدولار واليورو البرلمان العربي يدعو إلى تسوية عادلة للقضية الفلسطينية بلينكن: قرار المحكمة الجنائيه الدولية سيؤدي لتعطيل احتمالات التوصل لاتفاق للافراج عن الر هائن اختتام بطولة ألعاب الأولمبياد الخاص الصفدي لنظيره الإيرلندي: تكثيف جهود وقف الانتهاكات الاسرائيلية الملك يدعو لتعزيز التعليم المهني وتدريب العاملين في القطاع الصناعي خلال اجتماعه بممثلي قطاع المحيكات الأمير الحسن بن طلال: الاردن ليس محدود الموارد لكن ينبغي تطوير اساليب التخطيط والتنفيذ الجيش الاردني ومساعدات غزة : ارتفاع عدد الانزالات الجويه الاردنيه الى 96 انزالا والمشتركة الى 248 ى جنوب غزة بمشاركة دولية الأردن وسلطنة عُمان ... روابط تاريخية وشراكة اقتصادية متنامية استثمار جديد في مجال صناعة الرولات البلاستيكيه في "مدينة مأدبا الصناعية " مندوبا عن جلالة الملك وسمو ولي العهد ..العيسوي يشارك في تشييع جثمان المرحوم الفريق الركن المتقاعد نذير رشيد في جنازة عسكرية مهيبة ( فيديو و صور) السفير القهيوي يؤكد اهمية زيارة سلطان عُمان للمملكة 48.5 دينار سعر الذهب محليًا

نجاح أول عملية زرع قلب جزئي في العالم

نجاح أول عملية زرع قلب جزئي في العالم
القلعة نيوز: حققت "أول عملية زرع قلب جزئي في العالم" نجاحا كبيرا بعد عام من العلاج، حيث لم ينجو الرضيع الخاضع للعملية فحسب، بل نمت صمامات قلبه وشرايينه.

وولد أوين مونرو بعيب في القلب وكان بحاجة إلى إصلاح صمامات القلب والشرايين. وخضع الرضيع لإجراء هو الأول من نوعه لمعالجة هذه المشكلة في ربيع عام 2022، عندما كان عمره 17 يوما فقط.

وعادة ما يتم استخدام الصمامات غير الحية والتي لا تنمو جنبا إلى جنب مع الطفل في مثل هذه الحالات، ما يتطلب استبدالا متكررا، ويستلزم إجراءات جراحية تؤدي إلى معدل وفيات يصل إلى 50%.

ووجدت دراسة أجراها أطباء جامعة ديوك، والتي ظهرت على الإنترنت في 2 يناير في مجلة Journal of the American Medical Association، أن الطريقة الجديدة المستخدمة أثناء عملية زرع القلب الجزئي أدت إلى صمامين وشرايين يعملان بشكل جيد وتنمو مع الطفل كما لو كانت خاصة به.

وقال جوزيف توريك، دكتوراه في الطب، والمؤلف الأول للدراسة ورئيس قسم جراحة القلب للأطفال في جامعة ديوك، والذي قاد هذا الإجراء التاريخي: "هذا المنشور دليل على أن هذه التكنولوجيا ناجحة، وهذه الفكرة ناجحة، ويمكن استخدامها لمساعدة الأطفال الآخرين".

وكشفت الدراسة أيضا أن الإجراء يتطلب نحو ربع كمية الأدوية المثبطة للمناعة التي تتطلبها عملية زرع قلب كامل، ما يحتمل أن ينقذ المرضى من الآثار الجانبية الضارة التي قد تتفاقم على مدى عقود.

وشرح توريك أن هذا الابتكار مهّد الطريق أمام عملية زرع قلب "الدومينو"، حيث يستطيع قلب واحد إنقاذ حياة مريضين.

وخلال عملية زرع قلب "الدومينو"، يتلقى المريض الأول الذي لديه صمامات صحية ولكنه يحتاج إلى عضلة قلب أقوى، قلبا كاملا من متبرع، ثم يقوم المريض الأول بالتبرع بصماماته الصحية لمريض ثان محتاج، ما يخلق "تأثير الدومينو".

جدير بالذكر أن جراحة زرع القلب الجزئي لأوين استغرقت ثماني ساعات حتى تكتمل. وبعد ثمانية وعشرين يوما من الإجراء، تمكن الطفل من العودة إلى المنزل. واليوم، يرجح الأطباء بأنه لن يحتاج إلى جراحة إضافية في المستقبل.

ومهدت حالة أوين الناجحة منذ ذلك الحين الطريق أمام 12 طفلا آخر لإجراء العملية المنقذة للحياة في أربعة مراكز حول العالم، بما في ذلك 9 في جامعة ديوك، والعديد منها كانت عمليات زرع قلب "الدومينو".