شريط الأخبار
مباحثات أردنية مصرية حول المرحلة الثانية من اتفاق غزة الرفاعي يقترح القطرانة بديلاً عن الماضونة للمدينة الإدارية الجديدة القلعة نيوز تُهنئ القاضي بمناسبة فوزه برئاسة مجلس النواب مجلس النواب ينتخب مكتبه الدائم لـ الدورة العادية الثانية أعيان ونواب: خطاب العرش يرسم ملامح مرحلة جديدة من الصمود والعمل فاعليات في عجلون: خطاب العرش يعزّز الثقة بمسيرة الإصلاح والتنمية محللون: خطاب العرش يعكس فلسفة القيادة الأردنية ومسؤوليتها تجاه الوطن غزيون تابعوا خطاب العرش: شكرًا للملك على كل ما فعله لنبقى أحياء إنتاج: خطاب الملك يؤكد المضي في التحديث الاقتصادي وتمكين الشباب تربويون: خطاب العرش بوصلة وطنية لبناء المستقبل خطاب الملك يعمق الثقة بمسيرة الإصلاح ويرسخ الثوابت الوطنية رئيس الوزراء يهنئ القاضي بتوليه منصب رئيس مجلس النواب الحكومة ملتزمة بخفض الدين إلى 80% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2028 السفير الفلسطيني يثمن خطاب الملك أمام مجلس الأمة عطية: المرحلة الحالية تتطلب تضافر الجهود لتحقيق الإصلاحات الشاملة مادبا.. إشادة بمضامين خطاب العرش السامي أمام مجلس الأمة الأردن يرحب باتفاق وقف إطلاق النار بين تايلاند وكمبوديا القوات المسلحة تقوم بإجلاء الدفعة الـ14 من أطفال غزة المرضى للعلاج في الأردن المكتب الدائم يعتذر عن استقبال التهاني الملكة من افتتاح عادية مجلس الامة: الله يحميك سيدنا

نجاح أول عملية زرع قلب جزئي في العالم

نجاح أول عملية زرع قلب جزئي في العالم
القلعة نيوز: حققت "أول عملية زرع قلب جزئي في العالم" نجاحا كبيرا بعد عام من العلاج، حيث لم ينجو الرضيع الخاضع للعملية فحسب، بل نمت صمامات قلبه وشرايينه.

وولد أوين مونرو بعيب في القلب وكان بحاجة إلى إصلاح صمامات القلب والشرايين. وخضع الرضيع لإجراء هو الأول من نوعه لمعالجة هذه المشكلة في ربيع عام 2022، عندما كان عمره 17 يوما فقط.

وعادة ما يتم استخدام الصمامات غير الحية والتي لا تنمو جنبا إلى جنب مع الطفل في مثل هذه الحالات، ما يتطلب استبدالا متكررا، ويستلزم إجراءات جراحية تؤدي إلى معدل وفيات يصل إلى 50%.

ووجدت دراسة أجراها أطباء جامعة ديوك، والتي ظهرت على الإنترنت في 2 يناير في مجلة Journal of the American Medical Association، أن الطريقة الجديدة المستخدمة أثناء عملية زرع القلب الجزئي أدت إلى صمامين وشرايين يعملان بشكل جيد وتنمو مع الطفل كما لو كانت خاصة به.

وقال جوزيف توريك، دكتوراه في الطب، والمؤلف الأول للدراسة ورئيس قسم جراحة القلب للأطفال في جامعة ديوك، والذي قاد هذا الإجراء التاريخي: "هذا المنشور دليل على أن هذه التكنولوجيا ناجحة، وهذه الفكرة ناجحة، ويمكن استخدامها لمساعدة الأطفال الآخرين".

وكشفت الدراسة أيضا أن الإجراء يتطلب نحو ربع كمية الأدوية المثبطة للمناعة التي تتطلبها عملية زرع قلب كامل، ما يحتمل أن ينقذ المرضى من الآثار الجانبية الضارة التي قد تتفاقم على مدى عقود.

وشرح توريك أن هذا الابتكار مهّد الطريق أمام عملية زرع قلب "الدومينو"، حيث يستطيع قلب واحد إنقاذ حياة مريضين.

وخلال عملية زرع قلب "الدومينو"، يتلقى المريض الأول الذي لديه صمامات صحية ولكنه يحتاج إلى عضلة قلب أقوى، قلبا كاملا من متبرع، ثم يقوم المريض الأول بالتبرع بصماماته الصحية لمريض ثان محتاج، ما يخلق "تأثير الدومينو".

جدير بالذكر أن جراحة زرع القلب الجزئي لأوين استغرقت ثماني ساعات حتى تكتمل. وبعد ثمانية وعشرين يوما من الإجراء، تمكن الطفل من العودة إلى المنزل. واليوم، يرجح الأطباء بأنه لن يحتاج إلى جراحة إضافية في المستقبل.

ومهدت حالة أوين الناجحة منذ ذلك الحين الطريق أمام 12 طفلا آخر لإجراء العملية المنقذة للحياة في أربعة مراكز حول العالم، بما في ذلك 9 في جامعة ديوك، والعديد منها كانت عمليات زرع قلب "الدومينو".