شريط الأخبار
جميل علي القيسي مرشح أمانة عمان الكبرى عن منطقة زهران : صوتكم أمانة، وبرنامجنا عهد. اكاديميه الخليج النموذجيه_ضاحية الياسمين الروسي خاتشانوف إلى ربع نهائي بطولة ويمبلدون الولايات المتحدة تستأنف شراء الزركونيوم من روسيا واشنطن تُخطر شركاءها التجاريين بإعادة فرض الرسوم الجمركية اعتبارا من أغسطس الهلال بين الكبار.. قائمة الفرق الأكثر أرباحا في مونديال الأندية 2025 مصر تأمل في حلول مبتكرة من "بريكس" لأزمة الديون العالمية بوتين: الروس متضامنين قوة جبارة لا تقهر تحسبا لرحيل وسام أبو علي.. الأهلي المصري يسعى لضم مصطفى محمد أسئلة نيابية ونشاطات عديدة وحل قضايا عالقة، الجراح تمضي الدورة الأولى من المجلس بإتقان كابتن التوصيل. ... مجلس الوزراء يحلّ المجالس البلدية والمحافظات وأمانة عمَّان الكبرى في الرد على البيان المرتبك للنائب حسن الرياطي القوات المسلحة الأردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا اتحاد الكتاب يحتفي بكتاب الصمادي منتخب السيدات لكرة القدم يلتقي نظيره اللبناني بالتصفيات الآسيوية غدا سلطة وادي الأردن تنفذ إجراءات احترازية لحماية سد الوحيدي في معان بدء العطلة القضائية في منتصف تموز بتوجيهات ملكية فرق إطفاء أردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا مدير الضريبة : 26 ألف طلب تسوية ضريبية قيد الدراسة

البشر يلوثون المريخ بـ7 أطنان من النفايات قبل أن تطأ أقدامهم سطحه

البشر يلوثون المريخ بـ7 أطنان من النفايات قبل أن تطأ أقدامهم سطحه
القلعة نيوز:
أعلنت وكالة ناسا الأسبوع الماضي انتهاء مهمة مروحية "إنجينويتي" على سطح المريخ، بعد أن انكسرت إحدى شفراتها ولم تعد قادرة على الطيران.

وعلى الرغم من أن هذه الأخبار كانت محزنة لعشاق الفضاء، إلا أنها تعني أن المروحية أضافت نحو 1.8 كيلوغراما إلى كومة النفايات التي رمى بها البشر إلى سطح الكوكب الأحمر.

ويقول العلماء إن هناك أكثر من سبعة أطنان من الحطام منتشرة عبر المريخ، بما يعادل تقريبا سبع زرافات أو ثلاثة من وحيد القرن، بدءا من المظلات والدروع الحرارية التي يتم نشرها أثناء الهبوط، إلى قطع الحفر، وقطع الإطارات، وبالطبع طرف جناح مروحية "إنجينويتي".

وما تزال ثلاثة من المركبات الجوالة تعمل بجد حاليا على سطح المريخ للمساعدة في إيجاد دليل قاطع على استضافة جارنا الكوكبي حياة في وقت ما، وهي مركبات ناسا الفضائية "كيوريوسيتي" و"بيرسيفيرانس"، والمركبة الجوالة الصينية "زورونغ".

وأثناء التشغيل، لا يتم تصنيف المركبات الجوالة على أنها خردة فضائية، ولكن بالنسبة لتلك التي تحطمت أو "ماتت" (انتهت مهمتها)، فهي جميعا مصنفة على أنها نفايات.

ويشمل ذلك مركبة الهبوط "مارس 6" ( Mars 6)، التي تعطلت أثناء الهبوط، والمركبة البريطانية "بيغل 2" (Beagle 2)، التي فشلت في الاتصال بالأرض بعد هبوطها المقرر في يوم عيد الميلاد عام 2003.

وبعد فترة وجيزة من إطلاق مركبة "بيغل 2"، نجحت ناسا في إرسال مركبتي "سبيريت" و"أبورتيونيتي"، وهما مركبتان رائدتان لم تكتشفا فقط أن المريخ أكثر رطوبة مما كان يعتقد سابقا خلال ماضيه، بل أن الظروف كان من الممكن أن تدعم الحياة الميكروبية.

وقد عمل كلاهما إلى ما هو أبعد من مهمتيهما الأولية التي استغرقت 90 يوما، حيث تجولت "أبورتيونيتي" حول الكوكب لمدة 15 عاما تقريبا، ولم يتم التخلي عنها إلا في عام 2019.

وفي عام 2022، أنهت مركبة الهبوط "إنسايت" التابعة لناسا أيضا مهمتها بعد أربع سنوات من العمل على سطح الكوكب الأحمر بوداع عاطفي على منصة "إكس".

وجاء في البيان: "طاقتي منخفضة حقا، لذا قد تكون هذه آخر صورة يمكنني إرسالها. لا تقلقوا علي رغم ذلك: لقد كان الوقت الذي أمضيته هنا مثمرا وهادئا. إذا كان بإمكاني الاستمرار في التحدث مع فريق مهمتي، فسوف أفعل ذلك، ولكنني سأوقف العمل هنا قريبا. شكرا على البقاء معي".

وتبعت "إنسايت" مركبة الهبوط "فينيكس" التابعة لوكالة الفضاء الأمريكية، والتي هبطت في مايو 2008، لكنها أنهت مهمتها بسرعة، في نوفمبر من ذلك العام.

ولا يقتصر الأمر على المركبات الفضائية بأكملها في التسبب في الحطام، حيث تميل المركبات الجوالة العاملة إلى ترك أثر من القمامة في أعقابها. وقد أسقطت مركبة "بيرسيفيرانس" قطعة حفر أثناء مهمة في يوليو 2021، وأحدث سطح المريخ المتعرج العديد من الثقوب في مسارات إطاراتها، ما ترك قطعا من المواد أثناء سير المركبة.

ومع ذلك، فقد تركت بعض المهام أدلة أكثر دراماتيكية على وجودها، خاصة تلك التي فشلت.

على سبيل المثال، فُقدت مركبة "بولار لاندر" الطموحة التابعة لناسا عند وصولها في ديسمبر عام 1999. وفي عام 2005، أصدرت الوكالة صورا لما تعتقد أنه موقع التحطم، بما في ذلك علامات الحرق والمظلة.

ومع ذلك، فإن كل ذلك باسم العلم، كما قال الدكتور جيمس بليك من قسم الفيزياء بجامعة وارويك لموقع "مترو".

مضيفا أنه من المهم أن يتم تصميم المهام المستقبلية مع وضع الاستدامة في الاعتبار لضمان تقليل البصمة البشرية إلى الحد الأدنى.

والهدف النهائي لهذه المهمات الاستكشافية هو أن يهبط البشر في نهاية المطاف على المريخ، وعندما نصل إلى هناك، فمن المحتمل أن تكون جميع المركبات التي سبقتنا بمثابة آثار عزيزة على المساعي البشرية، بدلا من كونها قمامة يجب تنظيفها.

"وكالات"