شريط الأخبار
شخصيات سياسية وعشائرية أردنية في ديوان المرحوم "عرب العون" بمنطقة صبحا ( أسماء وصور ) بلجيكا: عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين وصل إلى أعلى مستوى له إحياء الذكرى الرابعة والخمسين لاستشهاد رئيس الوزراء الأسبق وصفي التل أبو الغيط: استمرار الاحتلال وصفة لانعدام الاستقرار وتدمير فرص التعاون في المنطقة يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني.. الأردن يواصل دعم صمودهم لنيل حقوقهم المشروعة ملاسنة في احتفال ذكرى وصفي .. ومنع ابن اخ الشهيد التل من اكمال كلمته الصفدي: 80% من احتياجات الغذاء لا تصل إلى غزة أوساط أوكرانية: واشنطن وجهت رسالة خطيرة لا تقبل التأويل لزيلينسكي عبر مدير مكتبه الأردن يدين توغّل القوات الإسرائيلية وقصفها بلدة بيت جن في ريف دمشق ترامب: وفاة امرأة من الحرس الوطني تعرضت لإطلاق نار شهيد وإصابتان جراء قصف الاحتلال جنوبي قطاع غزة القوانين والأعراف في الأردن تكفلان السكينة والعلاقات الطيبة بين الجيران وزير الخارجية: الأردن ملتزم بالعمل مع الجميع لتحقيق السلام وتعزيز التعاون بين الدول وفاة طفل داخل منزل ذويه في عين الباشا .. والأمن يحقق عشيرة التل تستقبل الأردنيين في منزل الشهيد وصفي التل بحضور أردني... إطلاق الميثاق الأوروبي للمتوسط رسميا ترامب يعلن وقف الهجرة بشكل دائم من كل دول العالم الثالث الصفدي: الاحتلال الإسرائيلي يلعب دورا كبيرا جدا بعدم إعطاء الفلسطينيين فرص العيش الكريم كالاس: مستوى السلام العالمي يشهد تراجعا مستمرا وزير خارجية بلجيكا عن هجمات المستوطنين: هذا العنف يجب أن يتوقف

إعلام إسرائيلي للسنوار: يمكنك رفع شارة النصر.. أنت تتحكم في حكومتنا

إعلام إسرائيلي للسنوار: يمكنك رفع شارة النصر.. أنت تتحكم في حكومتنا
وسائل إعلام إسرائيلية تشير إلى أنّ رد حماس على مخطط صفقة وقف إطلاق النار وتحرير الأسرى أثّر في خطط بيني غانتس داخل الحكومة الإسرائيلية.

القلعة نيوز- اعتبرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، أنّ قائد حركة "حماس" في غزّة، يحيى السنوار، يُمكنه رفع شارة النصر لنجاحه في التدخل في المجريات السياسية في "إسرائيل".

وقال الإعلام الإسرائيلي إنّ السنوار "مُطلع على السياسة الإسرائيلية كونه سجيناً سابقاً ويجيد اللغة العبرية، لذلك فهو يتابع نشرات الأخبار".

ولفت الإعلام الإسرائيلي إلى أنّ السنوار "يمكنه أن يرفع شارة النصر على تدخله الناجح في المجريات السياسية في الداخل الإسرائيلي، ولا سيما مع وجود تضارب داخل الحكومة الإسرائيلية بين معسكرين الأول يريد إخراج نتنياهو وإلقاء تهمة فشل الصفقة عليه، ومحور آخر يسعى إلى توسيع حكومة الطوارئ إلى أبعاد حكومة وحدة وطنية من خلال ضمّ حزب "يش عتيد" من قبل رئيس حزب "شاس" أرييه درعي".

وأضاف أنّ "هناك من يعتقد أن هدف زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد لم يكن فعلاً الدخول في الحكومة من أجل إقرار صفقة الأسرى، بل كسب نقاطٍ سياسية في قبال بيني غانتس وشركاه، والظهور كقائد مستعد للتضحية من أجل هدفٍ سامٍ، وفي موازاة ذلك إحراج نتنياهو وإلقاء تهمة فشل الصفقة عليه".

الوقت يمرّ والانتصار لا يلوح في المستقبل القريب

وشدد على أنّ "الوقت يمرّ، والانتصار وإنهاء الحرب لا يلوحان في المستقبل القريب"، مشيراً إلى وجود تظاهرات واحتجاجات.

واعتبر التقرير أنّ "الوضع بدأ يدخل في طور الجمود وبالنسبة لدرعي والطريقة الصحيحة للتغلب على غانتس ودفع الأمور قدماً هو توسيع إضافي للحكومة، وهذا باعتقاده سيمنع قادة الاحتجاج من اجتياح الشوارع.

وتابع الإعلام الإسرائيلي، بقوله إنّ رد حماس على مخطط صفقة وقف إطلاق النار وتحرير الأسرى بالتأكيد أثّر في خطط غانتس. هناك من يعتقد أن تخندق السنوار في مطالبه "المتطرّفة" أعاد الخطة الأصلية لإنهاء شراكته في حكومة الطوارئ قريباً. إلى ما قبل مدّة بدا أنّ الخطة تشوشت: الاستطلاعات أظهرت أن أغلب الجمهور، بمن فيه ناخبو غانتس، معني باستمرار حكومة الطوارئ.

غانتس اضطرّ إلى تجميد أجندة الخروج من الحكومة، وهو قرار أثّر على أجندة الاحتجاج. الآن، فيما تبدو الصفقة مع حماس بعيدة عن التقدّم، وقادة الاحتجاج نفد صبرهم، وفق الإعلام الإسرائيلي.

وعلى خلفية الحرب على غزّة والإخفاق في تحقيق الأهداف، توسّعت الخلافات الداخلية بين المسؤولين الإسرائيليين، ولا سيما بين غانتس ونتنياهو، وقد برزت هذه الخلافات في الإعلام الإسرائيلي، الذي يرجّح أنّ يكون الأوّل من أبرز المرشحين لخلافة نتنياهو في الحكم.

ويختلف نتنياهو وغانتس في المواقف بشأن الحرب وملفاتها، إذ يعتقد نتنياهو أن "الضغط العسكري على حماس في غزة" هو الذي سيؤدي إلى صفقة تبادل أسرى، بينما يعارض غانتس هذا النهج، ودعا إلى "دراسة صيغ جديدة يمكن أن تشجع حماس على الخطوة"، وفق صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية.
الميادين نت