القلعة نيوز - اكد رئيس جمعية الحوار الديمقراطي الوطني العين محمد داودية، دور جلالة الملك عبدالله الثاني وجهوده الدولية والاقليمية والوطنية من اجل السلام العادل وحقوق الشعب العربي الفلسطيني العادلة.
وقال داودية خلال حفل تكريم أقامته الجمعية أول من امس لسفراء جمهورية جنوب أفريقيا والصين وإسبانيا والبرازيل وتشيلي وفنزويلا بحضور عضو الجمعية العين طلال صيتان الماضي ان الشعب الأردني موحد خلف جلالة الملك عبدالله في دعم الحقوق الفلسطينية وبناء تحالف دولي لتقديم الإغاثة الجوية والبرية لأهلنا في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.
من جهتهم اكد السفراء وقوف بلدانهم مع الحق والعدل والقانون الدولي خاصة في ما يتعلق بحرب الإبادة الاسرائيلية بحق الفلسطينيين في غزة، معربين عن إعجابهم بدور جلالة الملك والشعب الأردني.
وقالت سفيرة جنوب افريقيا تسيلاني موكوينا سفيرة جمهورية جنوب افريقيا "اتوجه بالشكر لجلالة الملك على جهوده المستمرة في إدراك حقوق الشعب الفلسطيني، ونحن نقدر عاليا الدور الأردني من خلال القيادة الملهمة لجلالة الملك التي تجسدت في الوصاية على المقدسات الإسلامية في القدس".
واقتبست من كلمة جلالة الملك في القمة العربية الإسلامية قوله: "هل كان على العالم أن ينتظر كل هذا الدمار حتى يعرف أن السلام هو الطريق الوحيد لإحلال الاستقرار وإيقاف العنف والقتل"، كما أعربت عن تقديرها لوزير الخارجية ايمن الصفدي لكلمته في محكمة العدل الدولية والتي أشار فيها إلى واقع الاحتلال ومعاناة الفلسطينيين، مؤكدة ان واجب كل الدول معاقبة إسرائيل على جرائم الإبادة الجماعية، وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني وتحصيل حقوقه على أرضه.
من جهته أكد سفير مملكة إسبانيا ميغيل دي لوكاس ان بلاده تجاوبت مع نداء جلالة الملك عبدالله وسترسل شحنات مساعدات اغاثية إلى قطاع غزة من خلال الإنزال الجوي الأردني، مشيدا بشجاعة جلالة الملك عبدالله الثاني وحكمته وجهوده من اجل التوصل إلى حل عادل دائم للصراع في الإقليم على أساس حل الدولتين.
وجدد السفير دي لوكاس دعم بلاده للوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشرقية التي توفر الحماية والرعاية للمقدسات، وقال، إن "مواقف الأردن الشجاعة والنزيهة والثابتة تجد تقديراً عالمياً واسعاً وملموساً".
واكد سفير إسبانيا وجوب الاعتراف بالدولة الفلسطينية ضمن مبدأ حل الدولتين الذي يدعمه الأردن.
بدوره قال سفير جمهورية فنزويلا عمر فيالما اوسونا، "اوجه الشكر الكبير لجلالة الملك عبدالله الثاني الذي يبذل مجهودا كبيرا في سبيل وقف إطلاق النار وحماية المدنيين من الأطفال والنساء والمسنين"، مؤكدا دعم بلاده لجهود الملك بضرورة حصول الشعب الفلسطيني على حق تقرير المصير.
واضاف، ان فنزويلا تشهد حراكات يومية دعما للشعب الفلسطيني ومن أجل فلسطين حرة.
وأشاد سفير البرازيل مارسيو فاغونديس دو ناسيمنتو بالجهود التي يبذلها جلالة الملك عبدالله الثاني قائلا "انها نموذج يحتذى للخروج من الوضع الحالي".
واضاف: نحن مثل كل الدول الحرة والشعوب الحية فخورون بالأردن قيادة وحكومة وشعباً على الدور الريادي في تخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني، مشيرا الى ان التضامن بين الدول هو المخرج الوحيد للحقوق الفلسطينية حتى يتوقف هذا الدمار.
وقال القائم بأعمال السفير الصيني جونغ آن مين، "نشكر جلالة الملك على تقديم المساعدات الإنسانية ودوره الكبير في التخفيف من معاناة الناس الذين يتعرضون للجوع يوميا في غزة"، معتبرا أن الدور الريادي لجلالة الملك هو نموذج إيجابي وشجاع.
واضاف: "نشارك جلالة الملك جهوده في أن الأولوية هي لوقف إطلاق النار وحماية المدنيين وضمان الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني"، مشيرا الى دعوة حكومة بلاده بضرورة حماية المدنيين وفتح المعابر لتقديم المساعدات الإنسانية على أوسع نطاق.(بترا)
وقال داودية خلال حفل تكريم أقامته الجمعية أول من امس لسفراء جمهورية جنوب أفريقيا والصين وإسبانيا والبرازيل وتشيلي وفنزويلا بحضور عضو الجمعية العين طلال صيتان الماضي ان الشعب الأردني موحد خلف جلالة الملك عبدالله في دعم الحقوق الفلسطينية وبناء تحالف دولي لتقديم الإغاثة الجوية والبرية لأهلنا في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.
من جهتهم اكد السفراء وقوف بلدانهم مع الحق والعدل والقانون الدولي خاصة في ما يتعلق بحرب الإبادة الاسرائيلية بحق الفلسطينيين في غزة، معربين عن إعجابهم بدور جلالة الملك والشعب الأردني.
وقالت سفيرة جنوب افريقيا تسيلاني موكوينا سفيرة جمهورية جنوب افريقيا "اتوجه بالشكر لجلالة الملك على جهوده المستمرة في إدراك حقوق الشعب الفلسطيني، ونحن نقدر عاليا الدور الأردني من خلال القيادة الملهمة لجلالة الملك التي تجسدت في الوصاية على المقدسات الإسلامية في القدس".
واقتبست من كلمة جلالة الملك في القمة العربية الإسلامية قوله: "هل كان على العالم أن ينتظر كل هذا الدمار حتى يعرف أن السلام هو الطريق الوحيد لإحلال الاستقرار وإيقاف العنف والقتل"، كما أعربت عن تقديرها لوزير الخارجية ايمن الصفدي لكلمته في محكمة العدل الدولية والتي أشار فيها إلى واقع الاحتلال ومعاناة الفلسطينيين، مؤكدة ان واجب كل الدول معاقبة إسرائيل على جرائم الإبادة الجماعية، وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني وتحصيل حقوقه على أرضه.
من جهته أكد سفير مملكة إسبانيا ميغيل دي لوكاس ان بلاده تجاوبت مع نداء جلالة الملك عبدالله وسترسل شحنات مساعدات اغاثية إلى قطاع غزة من خلال الإنزال الجوي الأردني، مشيدا بشجاعة جلالة الملك عبدالله الثاني وحكمته وجهوده من اجل التوصل إلى حل عادل دائم للصراع في الإقليم على أساس حل الدولتين.
وجدد السفير دي لوكاس دعم بلاده للوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشرقية التي توفر الحماية والرعاية للمقدسات، وقال، إن "مواقف الأردن الشجاعة والنزيهة والثابتة تجد تقديراً عالمياً واسعاً وملموساً".
واكد سفير إسبانيا وجوب الاعتراف بالدولة الفلسطينية ضمن مبدأ حل الدولتين الذي يدعمه الأردن.
بدوره قال سفير جمهورية فنزويلا عمر فيالما اوسونا، "اوجه الشكر الكبير لجلالة الملك عبدالله الثاني الذي يبذل مجهودا كبيرا في سبيل وقف إطلاق النار وحماية المدنيين من الأطفال والنساء والمسنين"، مؤكدا دعم بلاده لجهود الملك بضرورة حصول الشعب الفلسطيني على حق تقرير المصير.
واضاف، ان فنزويلا تشهد حراكات يومية دعما للشعب الفلسطيني ومن أجل فلسطين حرة.
وأشاد سفير البرازيل مارسيو فاغونديس دو ناسيمنتو بالجهود التي يبذلها جلالة الملك عبدالله الثاني قائلا "انها نموذج يحتذى للخروج من الوضع الحالي".
واضاف: نحن مثل كل الدول الحرة والشعوب الحية فخورون بالأردن قيادة وحكومة وشعباً على الدور الريادي في تخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني، مشيرا الى ان التضامن بين الدول هو المخرج الوحيد للحقوق الفلسطينية حتى يتوقف هذا الدمار.
وقال القائم بأعمال السفير الصيني جونغ آن مين، "نشكر جلالة الملك على تقديم المساعدات الإنسانية ودوره الكبير في التخفيف من معاناة الناس الذين يتعرضون للجوع يوميا في غزة"، معتبرا أن الدور الريادي لجلالة الملك هو نموذج إيجابي وشجاع.
واضاف: "نشارك جلالة الملك جهوده في أن الأولوية هي لوقف إطلاق النار وحماية المدنيين وضمان الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني"، مشيرا الى دعوة حكومة بلاده بضرورة حماية المدنيين وفتح المعابر لتقديم المساعدات الإنسانية على أوسع نطاق.(بترا)