قالت دراسة جديدة إن المصابين بالإنفلونزا يحتاجون إلى علاجات للصداع النصفي واضطرابات أخرى تصيب الدماغ أكثر من المصابين بفيروس كورونا، خلال العام التالي للعدوى.
وللوصول إلى هذه النتيجة، راجع باحثون من جامع ميتشغان بيانات 154 ألف شخص تم علاجهم في المستشفيات بعد الإصابة بعدوى الإنفلونزا أو كوفيد- 19، لكنها لم تشمل كورونا طويل الأمد.
ووفق "هيلث داي"، شملت مضاعفات العدوى على الدماغ: الصداع النصفي، والصرع، والصرع، والعلاج العصبي، والسكتة الدماغية، واضطرابات الحركة، والخرف.
وأظهرت النتائج أن المصابين بكوفيد- 19 يحتاجون أقل إلى علاجات للصداع النصفي بنسبة 35% مقارنة بالمصابين بالإنفلونزا.
كذلك قلت حاجة مرضى الإنفلونزا لعلاجات للمشاكل العصبية الأخرى بنسبة تراوحت بين 7% و44%.
وقال الباحثون إن فيروس كوفيد- 19 يتصرف الآن بعد فترة من بداية الجائحة، وبعد تلقي أغلبية عظمى من الناس لقاحات مضادة له، بسلوك أقل عدوانية تجاه البشر.
الحقيقة الدولية – وكالات