شريط الأخبار
طلبة جامعة الحسين بن طلال يحصدون المركز الثالث في المهرجان الوطني التكنولوجي الثاني عشر لمشاريع التخرج العمل تحرر 3413 مخالفة وتنذر 3181 منشأة خلال 5 أشهر امين عام وزارة على التقاعد .. قريبا 16 شهيدا في غزة منذ فجر السبت الى متى يستمر تاثير الكتلة الحارة على المملكة ؟ ارتفاع أسعار الذهب في الأردن 60 قرشا السبت وفاة شاب متأثرًا بإصابته بعيار ناري اثر مشاجرة في منطقة الحلابات دبلوماسيون: مؤتمر الأمم المتحدة بشأن حل الدولتين ينعقد في 28 و29 تموز وزير الثقافة يكشف نسبة مشاركة الفنانين الأردنيين في مهرجان جرش البيت الأبيض ينشر صورة للرئيس.. "سوبرمان ترامب" السير: مخالفات عكس الاتجاه تسببت بـ0.5% من وفيات حوادث عام 2024 "FBI" يخضع موظفيه لكشف الكذب لقياس ولائهم لإدارة ترامب روسيا تدعو لاستمرار وقف إطلاق النار بين ايران وإسرائيل اختتام معسكر النشاط الرياضي والبدني في مركز شباب وشابات الزرقاء النموذجي الاحتراق العاطفي للأمومة: استنزاف القُدرة النفسية في رعاية مراهق مدمن مهرجان صيف الأردن يواصل فعالياته في الزرقاء الأردن يحمي أكثر من 1600 متر مربع من الفسيفساء في مأدبا صندوق النقد: أسعار الكهرباء في الأردن ضمن الأعلى إقليميًا صحة غزة: كميات الوقود لا تلبي أدنى احتياجات المستشفيات ولي العهد يشيد بجهود الدفاع المدني في إخماد حرائق سورية

تعثر في المفاوضات بين حماس واسرائيل

تعثر في المفاوضات بين حماس واسرائيل

القلعة نيوز- مع دخول العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة شهره السابع، وتطوره إلى احتمال نشوب صراع مباشر بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران، تبقى العين على مباحثات الوسطاء.


مرحلة حساسة

أعلن رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الأربعاء، أن محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن المحتجزين تمر بمرحلة حساسة.

وأضاف أن هناك محاولات قدر الإمكان لتذليل العقبات من دون أن يقدم مزيدا من التفاصيل.

كما أشار إلى أن بلاده تندد بسياسة العقاب الجماعي التي لا تزال إسرائيل تتبعها في قطاع غزة وبالتصعيد في الضفة الغربية.

وقال الشيخ محمد في مؤتمر صحافي في الدوحة: "للأسف المفاوضات تمرّ ما بين السير قدما والتعثر، ونمر في هذه المرحلة بفترة حساسة وفيها بعض من التعثر"، مضيفا: "نحاول قدر الإمكان معالجة هذا التعثر والمضي قدما ووضع حد لهذه المعاناة التي يعانيها الشعب في غزة واستعادة الأسرى في نفس الوقت".

أتى هذا الإعلان بعد أيام كان فيها الغموض سيد الموقف على المفاوضات بين إسرائيل وحماس، بعدما سلمت الحركة ردها إلى الوسطاء مؤكدة تمسكها بمطالبها، وهو ما عدَّته إسرائيل رفضاً للمقترح الأميركي.

6 جولات تفاوضية

يذكر أنه بعد 6 جولات من المفاوضات الماراثونية بدأت في نهاية كانون الثاني الماضي، لم ينجح الوسطاء في مصر وقطر والولايات المتحدة في الوصول إلى اتفاق بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي.

وتعتمد المفاوضات الجارية حالياً على إطار اتفاق من 3 مراحل تم التوافق عليه في اجتماع عقد في باريس، نهاية كانون الثاني الماضي، بحضور رؤساء استخبارات مصر والولايات المتحدة والاحتلال، إضافة إلى رئيس الوزراء القطري.

إلى أن انتقلت المفاوضات من باريس إلى القاهرة والدوحة، وباريس مرة ثانية، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، آملة في التوصل إلى هدنة خلال شهر رمضان، ثم في العيد، لكنها حتى الآن لم تسفر عن اتفاق.

وكانت الجولة الأخيرة من المفاوضات في القاهرة الأسبوع الماضي، وخلالها عرض مدير المخابرات المركزية الأميركية، ويليام بيرنز مقترحاً أميركياً للتهدئة تم تسليمه إلى حركة حماس.

وينص المقترح على هدنة من ستة أسابيع يتم خلالها إطلاق سراح 40 رهينة إسرائيلية مقابل إطلاق سراح 800 إلى 900 فلسطيني تعتقلهم إسرائيل، ودخول 400 إلى 500 شاحنة من المساعدات الغذائية يومياً وعودة النازحين من شمال غزة إلى بلداتهم.

وبينما قيل إن حماس خلال اليومين الماضيين رفضت المقترح، نفت الحركة الأمر وقالت إنها أضافت عليه بعض البنود فقط.