شريط الأخبار
المصري يزور نقابة مقاولي الإنشاءات الأردنيين نفاع: المرأة الأردنية شريك بمنظومة التحديث والحياة السياسية موسى والعضايلة يعزيان بالسفير الأسبق وائل الأسد وزير الأشغال يتفقد مشاريع طرق حيوية في العاصمة ترامب ينشر صورة "مثيرة للجدل" بزي بابا الفاتيكان خبيران: خطوات وقائية ضرورية للحد من الاحتيال الإلكتروني عبر "واتساب" طبيبة أردنية تحظى بتأييد الشيوخ قبل تعيينها بمنصب مهم في اميركا العيسوي يتفقد أعمال اليوم الطبي المجاني في غور الصافي وزير الصناعة : خطط تطوير برامج دعم الصناعة وفرت 3227 فرصة عمل الأردن يحتل المرتبة 123 على مؤشر الفجوة بين الجنسين العالمي في الربع الأول سفارة هولندا: الدعم الهولندي لأمن المياه والتجارة بالأردن في الصدارة وفاة أربعة أطفال أشقاء وإصابة اثنين آخرين إثر حريق سكن مسجد في محافظة العاصمة وفد اقتصادي أردني يزور إسبانيا الاثنين المقبل المومني: الحكومة تعتز بالصحافة الوطنية المسؤولة ونؤكد على دورها بتعزيز الشفافية زراعة الكورة تحذر مزارعي العنب من آفتي الحَلَم والعناكب الترخيص المتنقل ببلدية برقش في اربد غدا طقس معتدل اليوم وزخات مطرية جنوبي وشرقي المملكة غدًا في عيد العمال بسبب الحرب على غزة.. مئات المعلمين الإسرائيليين يدخلون في إضراب حماس: نؤيد تشكيل حكومة من المستقلين لإدارة قطاع غزة

قادة حماس يبحثون عن دولة تسنضيف " المكتب السياسي "

قادة حماس  يبحثون عن دولة تسنضيف  المكتب السياسي
القلعة نيوز:

مازالت أصداء الأخبار عن وجود مباحثات لنقل مقر حركة حماس من قطر إلى تركيا أو غيرها تتواصل، وسط تكتم من قبل قيادات الحركة وتركيا على السواء، وتوقعات وترجيحات من قبل أطراف فلسطينية أخرى.

في حين نفت عدة قيادات في حماس تلك الأخبار، مؤكدين أنها تفتقر إلى الدقة

كما أوضحوا أن الحركة لم تخرج من قطر، بل ترى أن الدوحة تقوم بشكل إيجابي في الوساطة الجارية من أجل إتمام صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل.

في المقابل، رجحت مصادر فلسطينية من حركة فتح أن تخرج حماس بالفعل من قطر، خاصة أنها تعاني من صراع داخليا وخارجيا.

فيما اعتبر منير الجاغوب المتحدث باسم فتح أن "ارتماء حماس وقادتها في أحضان دول أخرى بينها تركيا سيضر أي اتفاق مستقبلي بشأن تبادل الأسرى ."

كما أكد أن "واشنطن ترغب في ضمان اتفاق تهدئة وتبادل أسرى بوساطة مصرية قطرية"
إلى اليمن؟!

بينما توقعت بعض المصادر ألا تذهب الحركة إلى تركيا في حال خرجت من الدوحة، بل إلى اليمن حيث الحوثيين الذين يدعمونها.

بالتزامن، غرد بعض القيادات الحوثية اليمنية مرحبين بوجود قادة حماس على الأراضي اليمنية، وكذلك قيادات الفصائل الفلسطينية الأخرى

وفي السياق، اعتبر الخبير الاستراتيجي، سمير راغب، رئيس المؤسسة العربية للتنمية والدراسات ويقول ، أن "اليمن تعد المحطة الأقرب لقيادات حماس، حيث توجد بها مناطق الحوثيين الداعمين للمقاومة والرافضين للمواقف الأميركية والإسرائيلية . "

كما استبعد في تصريحات لـ" العربية.نت " أن تتوجه حماس وقادتها إلى تركيا، لأن الأخيرة ستكون في موقف حرج لطبيعة علاقتها بالناتو فضلا عن ارتباط مصالحها بدول أخرى مثل أميركا.

من جهته، استبعد الدكتور محمد اليمني الخبير في العلاقات الدولية انتقال حماس من الدوحة، قائلا إن قطر تلعب إلى جانب مصر دوراً مهماً في تقريب وجهات النظر بين الحركة وإسرائيل، معتبراً أن وماتردد عن أن الدوحة طلبت من قيادات حماس الانتقال لدولة أخرى غير منطقي لأن الوساطة قطعت شوطا كبيرا للوصول لاتفاق. وأردف قائلاً "إن هذا لا يعني أيضا أن حماس تريد ابعاد تركيا عن الملف بل تسعى لإدخالها فيه وبقوة لدعم موقفها".

المحطة الأقرب

إلا أنه أضاف"إن صحت الأخبار ببحث انتقال حماس من الدوحة حاليا فاليمن هي المحطة الأقرب جغرافيا و سياسيا وأيديولوجيا "

وتساءل قائلا: هل هذا التوقيت هو المناسب لخروج قادة حماس من قطر وهم أحوج ما يكون لتوصيل صوتهم ورسالتهم للجميع من أجل حل وهدنة في قطاع غزة؟ "

لكنه اعتبر أن "ما تردد من شائعات ربما يكون مجرد ضغوط أميركية على حماس والدوحة للقبول باتفاق هدنة وتبادل أسرى في أسرع وقت وقبل الانتخابات الأميركية . "

إلى ذلك، أكد الخبير أن حماس لو خرجت من الدوحة حاليا فهذا يعني انهيار كافة الجهود الماضية للوصول لهدنة و تهدئة في قطاع غزة الذي مازال يعاني من ويلات حرب ضروس تتواصل رحاها منذ 6 شهور

وكان مسؤولون مطلعون أفادوا أمس السبت، أن القيادة السياسية لحركة حماس تبحث احتمال نقل مقرها إلى خارج قطر، والتوجه ربما نحو سلطنة عمان أو غيرها مع تزايد ضغوط أعضاء الكونغرس الأميركي على الدوحة في ما يتعلق الوساطة التي تقوم بها بين إسرائيل والحركة، حسب ما نقلت صحيفة " وول ستريت جورنال" الأميركية

كما ذكروا أن الحركة تواصلت في الأيام الأخيرة مع دولتين اثنتين على الأقل في المنطقة، إحداهما سلطنة عمان، لمعرفة ما إذا كانت منفتحتين على فكرة انتقال قادتها السياسيين إلى عواصمهما.

العربية نت