شريط الأخبار
الصحة اللبنانية: 1308 بين شهيد وجريححصيلة عام من العدوان الإسرائيلي السياحة تعزز تعاونها مع السوق الأذري لاستقطاب المزيد من السياح للأردن ارتفاع حصيلة ضحايا حريق المجمع السكني في هونغ كونغ إلى 94 قتيلا الشرع يدعو الشعب السوري للفرح في الساحات بذكرى ردع العدوان الذهب يرتفع ويواصل مكاسبه للشهر الرابع دول أوروبية تدين تصاعد عنف المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين أجواء لطيفة في أغلب المناطق اليوم وغدا "الرواشدة" يرعى الحفل الختامي لمهرجان الاغنية الأردنية ( صور ) الأردن يشارك في مؤتمر "تقاطع الثقافات" الدولي في يريفان الخارجية الفلسطينية: الإعدام الميداني سياسة ممنهجة وجريمة حرب إسرائيلية متعمدة وفد أممي في غزة: جهود المستشفى الأردني مقدرة الأردن يفتتح تصفيات كأس العالم لكرة السلة بفوز على سوريا الاحتلال يعدم شابين في جنين بطريقة وحشية ويحتجز جثمانيهما ردود فعل منددة بحادثة الرمثا الإرهابية الجيش الإسرائيلي يقصف مواقعًا في ريف القنيطرة قرار بوقف رخص الإعمار أو التغيير على أراضي مصنع الإسمنت بالفحيص الجيش الإسرائيلي: إعادة مدنيين اسرائيليين اقتحموا الحدود ودخلوا سوريا "السفيرة القضاة "يستقبل وفداً شبابًا أردنيًا في دمشق بوتين: روسيا ستوقف القتال إذا انسحبت أوكرانيا من أراض تطالب بها موسكو الاتحاد من أجل المتوسط: الأردن يمتلك دبلوماسية رفيعة المستوى في رئاسته المشتركة للمنتدى الوزاري

قادة حماس يبحثون عن دولة تسنضيف " المكتب السياسي "

قادة حماس  يبحثون عن دولة تسنضيف  المكتب السياسي
القلعة نيوز:

مازالت أصداء الأخبار عن وجود مباحثات لنقل مقر حركة حماس من قطر إلى تركيا أو غيرها تتواصل، وسط تكتم من قبل قيادات الحركة وتركيا على السواء، وتوقعات وترجيحات من قبل أطراف فلسطينية أخرى.

في حين نفت عدة قيادات في حماس تلك الأخبار، مؤكدين أنها تفتقر إلى الدقة

كما أوضحوا أن الحركة لم تخرج من قطر، بل ترى أن الدوحة تقوم بشكل إيجابي في الوساطة الجارية من أجل إتمام صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل.

في المقابل، رجحت مصادر فلسطينية من حركة فتح أن تخرج حماس بالفعل من قطر، خاصة أنها تعاني من صراع داخليا وخارجيا.

فيما اعتبر منير الجاغوب المتحدث باسم فتح أن "ارتماء حماس وقادتها في أحضان دول أخرى بينها تركيا سيضر أي اتفاق مستقبلي بشأن تبادل الأسرى ."

كما أكد أن "واشنطن ترغب في ضمان اتفاق تهدئة وتبادل أسرى بوساطة مصرية قطرية"
إلى اليمن؟!

بينما توقعت بعض المصادر ألا تذهب الحركة إلى تركيا في حال خرجت من الدوحة، بل إلى اليمن حيث الحوثيين الذين يدعمونها.

بالتزامن، غرد بعض القيادات الحوثية اليمنية مرحبين بوجود قادة حماس على الأراضي اليمنية، وكذلك قيادات الفصائل الفلسطينية الأخرى

وفي السياق، اعتبر الخبير الاستراتيجي، سمير راغب، رئيس المؤسسة العربية للتنمية والدراسات ويقول ، أن "اليمن تعد المحطة الأقرب لقيادات حماس، حيث توجد بها مناطق الحوثيين الداعمين للمقاومة والرافضين للمواقف الأميركية والإسرائيلية . "

كما استبعد في تصريحات لـ" العربية.نت " أن تتوجه حماس وقادتها إلى تركيا، لأن الأخيرة ستكون في موقف حرج لطبيعة علاقتها بالناتو فضلا عن ارتباط مصالحها بدول أخرى مثل أميركا.

من جهته، استبعد الدكتور محمد اليمني الخبير في العلاقات الدولية انتقال حماس من الدوحة، قائلا إن قطر تلعب إلى جانب مصر دوراً مهماً في تقريب وجهات النظر بين الحركة وإسرائيل، معتبراً أن وماتردد عن أن الدوحة طلبت من قيادات حماس الانتقال لدولة أخرى غير منطقي لأن الوساطة قطعت شوطا كبيرا للوصول لاتفاق. وأردف قائلاً "إن هذا لا يعني أيضا أن حماس تريد ابعاد تركيا عن الملف بل تسعى لإدخالها فيه وبقوة لدعم موقفها".

المحطة الأقرب

إلا أنه أضاف"إن صحت الأخبار ببحث انتقال حماس من الدوحة حاليا فاليمن هي المحطة الأقرب جغرافيا و سياسيا وأيديولوجيا "

وتساءل قائلا: هل هذا التوقيت هو المناسب لخروج قادة حماس من قطر وهم أحوج ما يكون لتوصيل صوتهم ورسالتهم للجميع من أجل حل وهدنة في قطاع غزة؟ "

لكنه اعتبر أن "ما تردد من شائعات ربما يكون مجرد ضغوط أميركية على حماس والدوحة للقبول باتفاق هدنة وتبادل أسرى في أسرع وقت وقبل الانتخابات الأميركية . "

إلى ذلك، أكد الخبير أن حماس لو خرجت من الدوحة حاليا فهذا يعني انهيار كافة الجهود الماضية للوصول لهدنة و تهدئة في قطاع غزة الذي مازال يعاني من ويلات حرب ضروس تتواصل رحاها منذ 6 شهور

وكان مسؤولون مطلعون أفادوا أمس السبت، أن القيادة السياسية لحركة حماس تبحث احتمال نقل مقرها إلى خارج قطر، والتوجه ربما نحو سلطنة عمان أو غيرها مع تزايد ضغوط أعضاء الكونغرس الأميركي على الدوحة في ما يتعلق الوساطة التي تقوم بها بين إسرائيل والحركة، حسب ما نقلت صحيفة " وول ستريت جورنال" الأميركية

كما ذكروا أن الحركة تواصلت في الأيام الأخيرة مع دولتين اثنتين على الأقل في المنطقة، إحداهما سلطنة عمان، لمعرفة ما إذا كانت منفتحتين على فكرة انتقال قادتها السياسيين إلى عواصمهما.

العربية نت