شريط الأخبار
وزير الخارجية الأميركي: متفائلون بشأن اتفاق غزة نتنياهو: شرط وقف إطلاق النار الدائم في غزة هو نزع السلاح نصار: إنجازات النشامى لم تأت بـ"الفزعة".. ونحضّر للمرحلة المقبلة ماكرون يدعو إلى اعتراف فرنسي بريطاني مشترك بدولة فلسطين الصين والدول العربية تطلق مركزًا للتعاون العلمي والتكنولوجي في مجال الصحة العامة وزير الزراعة يرعى حفل تخريج المشاركين بمشروع "بذور للنمو والتطور الشامل" الأردن يرسم ملامح مستقبل الشباب العربي بإطلاق استراتيجية السلام والأمن رئيس الوزراء: العقبة أمامها فرص كبيرة ومشاريع استراتيجيَّة وهذا يتطلَّب جهوداً مضاعفة لدعمها وتنفيذها توقيف 4 طلاب أردنيين في روسيا .. والخارجية تتابع مسؤولة أممية: قتل الأطفال أثناء انتظار المساعدات في غزة أمر غير مقبول النائب أيمن أبو هنية يوجه أسئلة نيابية لوزير التعليم العالي حول دقة تصريحاته الاخيرة وهل تخدم صورة الأردن التعليمية. الملك يسلط الضوء على فرص الاستثمار في الأردن خلال لقاء مع ممثلين عن كالبرز في كاليفورنيا الشرفات يكشف حجم الإنجازات التي قدمها مجلس بلدية ام القطين والمكيفتة ويعلن ترشحه للدورة القادمة البترا تحتفي باليوبيل الذهبي للعلاقات الأردنية المكسيكية بإضاءة الخزنة بألوان العلم المكسيكي . الاتحاد الأوروبي يتوصل إلى اتفاق مع اسرائيل لزيادة مساعدات غزة واشنطن ترفع العقوبات عن الوزير العراقي المقيم في الأردن محمد مهدي صالح توقف خدمات دفاع مدني غزة ضمن فعاليات "صيف الأردن ... عروض الدرون" تزين سماء جرش مساء غدًا الجمعة العين الملقي يبحث والسفير الياباني تعزيز التعاون البرلماني وزيرة التنمية: اعتماد التقارير الطبية الحديثة لذوي الإعاقة في حالات تجديد الإعفاء من رسوم تصريح العمل

( بالفيديو ) الرئيس الفلسطيني يحذر : بقي ضربة صغيره بعد اجتياح رفح، لتحصل اكبر كارثة في تاريخ الشعب الفلسطيني

( بالفيديو ) الرئيس الفلسطيني يحذر : بقي ضربة صغيره  بعد اجتياح رفح، لتحصل اكبر كارثة في تاريخ الشعب الفلسطيني

محمود عباس :جميع الفلسطينيين من أهل غزة تجمعوا في مدينة رفح "وبقي ضربة صغيرة لتحصل أكبر كارثة في تاريخ الشعب الفلسطيني وهي استكمال ترحيل اهلنا بالضفة الى الاردن

==================

الرياض - من عوض الرجوب- القلعه نيوز *

عبّر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأحد، عن مخاوفه من ترحيل إسرائيل فلسطينيي الضفة الغربية إلى الأردن بعد الانتهاء من حربها المتواصلة على غزة منذ نحو 7 أشهر.

جاء ذلك في كلمة له خلال الاجتماع الخاص بالمنتدى الاقتصادي العالمي الذي تستضيفه العاصمة السعودية الرياض، تابعها مراسل الأناضول.

وقال الرئيس الفلسطيني: "إسرائيل دمّرت ما لا يقل عن 75 بالمئة من قطاع غزة، وقتلت 34 ألفا من أهل غزة خلال 200 يوم، معظمهم من النساء والأطفال".

وتابع: "أخشى بعد الانتهاء من غزة من توجّه إسرائيل إلى الضفة وترحيل أهلها إلى الأردن".

وطالب الرئيس الفلسطيني العالم بأن "يعترف بفلسطين دولة كاملة العضوية بالأمم المتحدة".

كما طالب الدول الأوروبية بأن "تعترف بدولة فلسطين أسوة باعترافها بإسرائيل".

وحذر الرئيس الفلسطيني من تهجير 2.2 مليون فلسطيني للخارج، ومن اجتياح مدينة رفح (جنوبي قطاع غزة)".

وقال إن جميع الفلسطينيين من أهل غزة تجمعوا في مدينة رفح "وبقي ضربة صغيرة لتحصل أكبر كارثة في تاريخ الشعب الفلسطيني".

وتتصاعد تحذيرات فلسطينية ودولية من ارتفاع كبير محتمل في عدد الضحايا، في حال نفذت إسرائيل تهديدها باجتياح عسكري لمدينة رفح.

ويوجد في رفح قرب الحدود مع مصر، نحو 1.4 مليون نازح، وتزعم تل أبيب أنها "المعقل الأخير لحركة حماس".

وحمل عباس في حديثه "المسؤولية للولايات المتحدة الأمريكية باعتبارها الجهة الوحيدة القادرة في العالم على أمر إسرائيل وإجبارها على وقف أعمالها".

وفي إشارة إلى هجوم حركة حماس على البلدات الإسرائيلية في غلاف غزة (إثر عملية طوفان الأقصى)، قال الرئيس الفلسطيني: "إذا أردنا أن نتحدث عن غزة بالذات والسابع من أكتوبر، فهو مرحلة مفصلية حصل فيها اعتداء على مدنيين، وهذا الاعتداء قلنا من البداية إننا نرفضه رفضا قاطعا (...) كسلطة فلسطينية وكمنظمة التحرير نرفض الاعتداء على المدنيين أيا كانت توجهاتهم وانتماءاتهم".

وأشار إلى مطالبته منذ البداية "بوقف القتال على غزة لأنه مؤذ جدا، وإمداد السكان بالمواد الإنسانية، ورفض تهجير الفلسطينيين سواء من غزة أو الضفة خارج وطنهم"، مضيفا "يجب ألا تتكرر مأساة 1948 و1967".

وشدد على أنه "لا بد في النهاية من حل سياسي يجمع قطاع غزة والضفة الغربية والقدس في دولة فلسطينية مستقلة من خلال مؤتمر دولي".

وتابع "منذ السابع من أكتوبر استغلت إسرائيل فرصة الاعتداء عليها وذهبت لتعتدي على أهل غزة بحجة أنها تريد أن تنتقم من حماس، لكنها تنتقم من الشعب الفلسطيني وتقتل المدنيين".​​​​​​​

وانطلقت الأحد، في العاصمة السعودية الرياض، أعمال الاجتماع المفتوح ضمن أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي، تحت عنوان "ما هو نوع النمو الذي نحتاجه" وتستمر الاثنين.

وخلفت الحرب الإسرائيلية المتواصلة على غزة منذ 7 أكتوبر 2023، أكثر من 112 ألف قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية.

وتواصل إسرائيل هذه الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها باتخاذ تدابير فورية لمنع وقع أعمال "إبادة جماعية" وتحسين الوضع الإنسان في غزة

* عن وكالة انباء الاناضول