شريط الأخبار
وزير الثقافة : المكتبة الوطنية ركيزة أساسية في الحفاظ على الهوية الوطنية انتهى النقاش ووصلت الرسالة .. والعنوان "لا عبث بسيادة الأردن" 26 شهيداً و60 جريحاً في غزة خلال 24 ساعة.. وارتفاع الحصيلة إلى 51266 شهيداً الحواجب البارزة بأسلوب ناعم... صيحة الجمال الجديدة سهلة ولذيذة .. طريقة عمل الدجاج بالليمون والثوم في الفرن قبل الحر .. طرق علاج تصبغات البشرة في الصيف فرص عمل للأردنيين في الإمارات أكثر من 55 ألف لاجئ سوري عادوا من الأردن إلى بلادهم منذ سقوط الأسد رابعة الزيات تتألق بفستان بألوان البحر إنارة جسر المنشية بالأغوار الشمالية بتكلفة 50 ألف دينار وفيات الثلاثاء 22-4-2025 المهندس نوفان محمد طلال الذيب في ذمة الله الجيش الأردني يفتح باب التسجيل الإلكتروني للنقص العام للذكور والإناث - رابط حملة أمنيّة في العقبة تسفر عن ضبط 3 مهربين و 13 مركبة غير مرخصة مدير شباب عجلون يواصل جولاته لتفقد المرافق والمنشآت الرياضية اختتام معسكر القيادة والمسؤولية المجتمعية في عجلون ضمن فعاليات الأسبوع العربي للطفل الأصم...الجامعة الهاشمية تستضيف طلبة مدرسة "الأمل للغة الإشارة" الهميسات يسأل رئيس الوزراء عن شركات التداول والمخالفات التي عليها فرص استثمارية جديدة في تلفريك عجلون 25 غارة أمريكية على اليمن خلال ساعات

انطلاق جلسات المؤتمر العربي العشرون لرؤساء أجهزة المرور

انطلاق جلسات المؤتمر العربي العشرون لرؤساء أجهزة المرور
القلعة نيووز- بدأت صباح يوم الأربعاء الموافق 08/05/2024 جلسات المؤتمر العربي العشرون لرؤساء أجهزة المرور المنعقد بمقر الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب بتونس بحضور كلا من سعادة اللواء عبد العزيز بن جاسم آل ثاني رئيس المؤتمـــر، وأصحاب السعادة رؤساء وأعضاء الوفود.
وخلال فعاليات المؤتمر القى معالي الدكتور محمد بن على كومان الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب كلمة اكد خلالها على تعزيز الوعي المروري، اذ ينظر المؤتمر في خطة عربية نموذجية استرشاديه في مجال التوعية المرورية عبر شبكات التواصل الاجتماعي، حرصا على استثمار هذه الشبكات لما لها من انتشار كبير وتأثير بالغ في الجمهور .
وقد جاءت كلمة معاليه على النحو التالي:-
يشرفني يسعدني وأنا أرحب بكم في مقر مجلس وزراء الداخلية العرب أن أعرب عن تقديرنا البالغ للرعاية الكريمة التي تحيط بها تونس العزيزة المجلس وأمانته العامة، فلها منا كل الشكر والعرفان.
ويشرفني أن أرفع إلى أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب كل التقدير والامتنان للدعم الكبير الذي يوفرونه لأمانتهم العامة، وللجهود المحمودة التي يبذلونها لتعزيز مسيرة التعاون الأمني العربي.
يأتي اجتماعنا اليوم خلال أسبوع المرور العربي الذي نحتفل به في الفترة 4-10 مايو/أيار من كل عام، والذي يشكل مناسبة لتعزيز برامج التوعية المرورية، بما يسهم في تقليص حوادث السير وعواقبها الوخيمة. ويشكل إقرار هذا الأسبوع إجراء من الإجراءات المتعددة التي اتخذها مجلس وزراء الداخلية العرب لتعزيز الوعي بضرورة احترام قوانين المرور وقواعد السير في ظل تأكيد كل الإحصائيات العربية والدولية على أن السلوك البشري يمثل النسبة الساحقة من أسباب حوادث الطرق. وسيكون المؤتمر اليوم مناسبة لتقاسم الممارسات الفضلى في هذا المجال من خلال استعراض احتفالات الدول الأعضاء بهذا الأسبوع وتبادل البرامج والمواد التوعوية المعدة احتفاءً به.
وفي سياق هذا السعي لتعزيز الوعي المروري، ينظر مؤتمركم اليوم في خطة عربية نموذجية استرشادية في مجال التوعية المرورية عبر شبكات التواصل الاجتماعي، حرصا على استثمار هذه الشبكات لما لها من انتشار كبير وتأثير بالغ في الجمهور. وقد تم إعداد هذه الخطة في إطار البرامج التنفيذية للخطة المرحلية السابعة للاستراتيجية العربية للسلامة المرورية لتكون منوالا تسترشد به الدول الأعضاء في وضع خططها الوطنية للاستفادة من شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي في التأثير على سلوك مستخدمي الطرق وحثهم على الامتثال لأنظمة المرور وآدابه.
وفي إطار البرامج التنفيذية لتلك الخطة تم كذلك إعداد الخطة المدرجة ضمن البند الثالث من جدول الأعمال والمتعلقة بالتعامل مع الدراجات الكهربائية والتي تم إعدادها هي أيضا لتكون نموذجا تحتذيه الدول الأعضاء في هذا المجال، وذلك بعد أن استعرض مؤتمركم الماضي تجارب الدول العربية للتعامل مع تلك الدراجات ولاحظ الاستخدام المتزايد لها مما يقتضي اتخاذ إجراءات على أصعدة متعددة منها التوعية المرورية والتخطيط العمراني وتجهيز الطرقات إلى غير ذلك من التدابير التي تكفل الاستعمال الآمن للدراجات على الطرق. الذي ينبغي أن يُشجع لانعكاساته الإيجابية سواء على صعيد الصحة أو على صعيد تقليل الاختناق المروري أو تقليص الانحباس الحراري والحفاظ على بيئة سليمة.
وإلى جانب هذه المواضيع سيكون هذا المؤتمر مناسبة لتبادل الممارسات الفضلى من خلال استعراض تجارب بعض الدول في مجال تنظيم حركة المرور والحد من حوادث الطرقات، بما يسمح للدول الأخرى بالاستفادة من هذه التجارب في تعاطيها مع معضلة حوادث المرور.
يُسعدني في الختام أن أجدد الترحيب بكم، واثقا من أن هذا المؤتمر سيسهم بما سيُسفر عنه من نتائج بنّاءة في تعزيز السلامة على الطرقات العربية.

وفقكم الله وكلَّل أعمالكم بالنجاح.