شريط الأخبار
الرئاسة الفلسطينية: الأسير البرغوثي يتعرض لاعتداءات انتقامية خطيرة اختتام زيارة عمل لسمو الأمير الحسن وسمو الأميرة ثروت إلى فنلندا المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة عون: التفاوض مع إسرائيل لمصلحة لبنان وليس لإرضاء المجتمع الدولي استراتيجية ترامب الجديدة تهدف لتعديل الحضور العسكري الأمريكي في العالم مقتل شخص على يد صاحب محل تجاري أثناء عمله بالأزرق شخصيه من معرض الزيتون الوطني : قصه نجاح المتقاعد العسكري وصفي سمير الزيادنة أبو اكثم احد ( رفاق السلاح ) وفاة ثلاثة أشخاص وإصابة آخر في عمان جراء تسر ب غاز من مدفأة ترامب سيعلن قبيل اعياد الميلاد المرحلة الثانية من "اتفاق غزة" تحذير رسمي اردني من مخاطر حالة عدم الاستقرار الجوي الجيش: القبض على شخصين حاولا التسلل من الواجهة الشمالية تبادل إطلاق النار بين سفينة وزوارق صغيرة قبالة اليمن إسرائيل تخصص 34.6 مليار دولار لميزانية وزارة الدفاع في 2026 6 آليات اسرائيلية تتوغل في ريف القنيطرة مستوطنون اسرائيليون يحرقون مركبتين شرقي رام الله قمة أردنية أوروبية بعمان في كانون الثاني 2026 بلدية غزة: تقليص خدمات جمع وترحيل النفايات بسبب نفاد الوقود يهدد بكارثة صحية وبيئية الغذاء والدواء تؤكد أن إجراءاتها الرقابية مستمرة من خلال فرق متخصصة اليونيفيل: الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان انتهاك واضح للقرار الأممي 1701 القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون حتى اليوم السابع وارتفاع كبير في المعروض والمبيعات

باحث مصري: قصة موسى والبحر خاطئة والنبي إدريس هو أوزوريس

باحث مصري: قصة موسى والبحر خاطئة والنبي إدريس هو أوزوريس

القلعة نيوز- بعد أيام من إثارته الجدل بشأن تصريحاته التي دافع فيها عن عالم الآثار المصري، زاهي حواس، التي قال فيها الأخير إنه لا يوجد دليل تاريخي على وجود النبي موسى على أرض مصر، ولا على قصة خروج اليهود، خرج الطبيب وعالم المصريات الدكتور وسيم السيسي بتصريحات جديدة.


فقد أوضح في مقابلة مع العربية.نت أن مصر بلد الأنبياء بغض النظر عما هو مثبت علمياً أو لم يثبت بعد.

وأضاف أن النبي"إدريس" المذكور في القرآن الكريم في سورة مريم، في الآيتين " ﴿وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا ۝٥٦ وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا ۝٥٧﴾ ، هو الإله "أوزوريس" والنطق السليم له هو "أدوريس" في الحضارة المصرية القديمة، وهو أول من علم البشر بأن هناك حياة أخرى بعد الموت بعدما كان العالم القديم يعتقد أن الأرواح بعد الموت تذهب إلى أرض الظلمات.

كما أشار عالم المصريات إلى أن الآية رقم 107 من سورة الإسراء في القرآن الكريم تتحدث عن المصريين القدماء، "قل آمنوا به أو لا تؤمنوا إن الذين أوتوا العلم من قبله إذا يتلى عليهم يخرون للأذقان سجدا".

وأردف موضحا أن "من يخرون للأذقان سجدا هم المصريون القدماء"، لافتا إلى وجود جداريات عديدة تصور المصريين القدماء وهم يسجدون بهذا الوضع المذكور في القرآن الكريم بذات الوصف.

أما تعليقا على موجة الانتقادات التي تعرض لها عالم الآثار الدكتور زاهي حواس، فأوضح أنه لم ينكر ما جاء في الكتب المقدسة بل قال إن التاريخ علم يبحث في الموجودات سواء بردية أو جدارية أو تمثال أو شيء ملموس ومثبت، بينما الدين يبحث في الغيبيات، وكلاهما له ميدان بحث مختلف ولا ينفي أحدهما الآخر، مؤكدا أن العلم شروطه قاسية.

وأضاف أن اليهود لم يكونوا داخل مصر حتى يخرجوا منها، وقصة شق النبي موسى البحر الأحمر غير صحيحة ولا يوجد إثبات علمي حتى الآن على وجوده على أرض مصر.

لكنه أشار في الوقت عينه إلى أن ما تم اكتشافه حتى الآن من ألغاز وأسرار الحضارة المصرية القديمة لا يتعدى الـ 30% فقط، ويتبقى 70%، قائلا "وهذا معناه أن ما لم يستطع العلم أن يثبته لا يمكن له أن ينكره".

وختم السيسي ضارباً مثالا لإنهاء حالة الجدل التي حصلت مؤخراً على مواقع التواصل، وقال "الأمر يشبه أن تذهب للعين وتقول لها هل تسمعي؟ بالطبع هي لا تسمع ولكن هذا لا ينكر وجود الأذن، فكل له وظيفته".