شريط الأخبار
الذكاء الإصطناعي..وظائف ستتساقط كأوراق الشجر. وفيات من الاردن وفلسطين اليوم الاربعاء 9- 7- 2025 طقس حار نسبيا في أغلب المناطق الأربعاء ترامب يهاجم بوتين: يقتل الكثير من الناس التعليم العالي: 640 مقعدا تنافسيًا للطب البشري في الجامعات الرسمي وفيات الأربعاء 9-7-2025 تسفير 3670 عاملا مخالفا حتى نهاية أيار اجتماعات اللجنة العليا الأردنية الكويتية المشتركة تعقد اليوم في الكويت لا ترميه بعد الآن.. قشر الليمون كنز صحي ومنزلي لا يُقدّر بثمن ... اعرف فوائده وفاة وإصابتان بحادث سير على الطريق الصحراوي قرب جرف الدراويش طوارئ سياسية أم ترقيع سياسي؟ نقد لتبريرات حسين الرواشدة و المهندسة رنا الحجايا ترد العيسوي يرعى احتفاء منتدى جبل عوف للثقافة بالمناسبات الوطنية في عجلون توتنهام يبرم صفقته الثانية تحت قيادة مدربه الجديد توماس فرانك مصر تستعد لإنشاء مبنى بديل لسنترال رمسيس خبير دولي يرسم سيناريو " زوال" إسرائيل! إيقاف ثنائي باريس لنهاية مونديال الأندية.. وعقوبة "مخففة" لمدافع ريال مدريد هویسن وزير الصناعة السعودي يدعو لاستكشاف فرص الاستثمار في المملكة خلال معرض "إينوبروم" مسؤول عسكري إسرائيلي يقر بتعرض مواقع عسكرية لضربات إيرانية سعود عبد الحميد يغادر روما للانضمام لفريق أوروبي جديد علاء حبش بطلاً لفئة الماستر في الجولة الثانية من بطولة الأردن للكارتينغ

باحث مصري: قصة موسى والبحر خاطئة والنبي إدريس هو أوزوريس

باحث مصري: قصة موسى والبحر خاطئة والنبي إدريس هو أوزوريس

القلعة نيوز- بعد أيام من إثارته الجدل بشأن تصريحاته التي دافع فيها عن عالم الآثار المصري، زاهي حواس، التي قال فيها الأخير إنه لا يوجد دليل تاريخي على وجود النبي موسى على أرض مصر، ولا على قصة خروج اليهود، خرج الطبيب وعالم المصريات الدكتور وسيم السيسي بتصريحات جديدة.


فقد أوضح في مقابلة مع العربية.نت أن مصر بلد الأنبياء بغض النظر عما هو مثبت علمياً أو لم يثبت بعد.

وأضاف أن النبي"إدريس" المذكور في القرآن الكريم في سورة مريم، في الآيتين " ﴿وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا ۝٥٦ وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا ۝٥٧﴾ ، هو الإله "أوزوريس" والنطق السليم له هو "أدوريس" في الحضارة المصرية القديمة، وهو أول من علم البشر بأن هناك حياة أخرى بعد الموت بعدما كان العالم القديم يعتقد أن الأرواح بعد الموت تذهب إلى أرض الظلمات.

كما أشار عالم المصريات إلى أن الآية رقم 107 من سورة الإسراء في القرآن الكريم تتحدث عن المصريين القدماء، "قل آمنوا به أو لا تؤمنوا إن الذين أوتوا العلم من قبله إذا يتلى عليهم يخرون للأذقان سجدا".

وأردف موضحا أن "من يخرون للأذقان سجدا هم المصريون القدماء"، لافتا إلى وجود جداريات عديدة تصور المصريين القدماء وهم يسجدون بهذا الوضع المذكور في القرآن الكريم بذات الوصف.

أما تعليقا على موجة الانتقادات التي تعرض لها عالم الآثار الدكتور زاهي حواس، فأوضح أنه لم ينكر ما جاء في الكتب المقدسة بل قال إن التاريخ علم يبحث في الموجودات سواء بردية أو جدارية أو تمثال أو شيء ملموس ومثبت، بينما الدين يبحث في الغيبيات، وكلاهما له ميدان بحث مختلف ولا ينفي أحدهما الآخر، مؤكدا أن العلم شروطه قاسية.

وأضاف أن اليهود لم يكونوا داخل مصر حتى يخرجوا منها، وقصة شق النبي موسى البحر الأحمر غير صحيحة ولا يوجد إثبات علمي حتى الآن على وجوده على أرض مصر.

لكنه أشار في الوقت عينه إلى أن ما تم اكتشافه حتى الآن من ألغاز وأسرار الحضارة المصرية القديمة لا يتعدى الـ 30% فقط، ويتبقى 70%، قائلا "وهذا معناه أن ما لم يستطع العلم أن يثبته لا يمكن له أن ينكره".

وختم السيسي ضارباً مثالا لإنهاء حالة الجدل التي حصلت مؤخراً على مواقع التواصل، وقال "الأمر يشبه أن تذهب للعين وتقول لها هل تسمعي؟ بالطبع هي لا تسمع ولكن هذا لا ينكر وجود الأذن، فكل له وظيفته".