شريط الأخبار
الحنيطي يلتقي قائد قوات الدفاع الباكستانية في إسلام آباد سوريا.. قصف جوي جديد على مستودعات أسلحة ومخدرات في السويداء مظلوم عبدي: تم التوصل إلى تفاهم مشترك مع دمشق فيما يخص دمج القوى العسكرية ما هو جبل باشان الذي استخدمه الهجري بدل السويداء ؟ إعلام عبري: "الإسرائيلي" تحول إلى شخصية غير مرغوب فيها مصدر عسكري إسرائيلي: سنضطر لمواجهة إيران إذا لم توقفها أميركا الجيش الإسرائيلي يقول إنه قتل عضوا في فيلق القدس الإيراني بلبنان الداخلية السورية: القبض على قيادي ثان في داعش بريف دمشق تحقيق: جنرالات الأسد يرفضون التقاعد ويخططون لتمرد سينفذه 168 ألف مقاتل الأردن استورد نحو 300 ألف برميل نفط من العراق الشهر الماضي ورقة سياسات: 3 سيناريوهات لتطور مشروع مدينة عمرة قوات الاحتلال تطلق الرصاص باتجاه مدنيين سوريين بريف القنيطرة الجنوبي ويتكوف أبلغ الوسطاء أن المرحلة الثانية ستبدأ في يناير وسط أجواء حزينة.. المسيحيون في قطاع غزة يحتفلون بالعيد مصر تدفع بأضخم قوافلها لغزة.. 5900 طن إغاثة تدخل القطاع مستشار الرئيس السوري: الخيارات ضاقت مع قوات سوريا الديمقراطية بتهنئة المسيحيين .. الوزيران السابقان عربيات وداوود يُحرجان دعاة الكراهية ويعيدان تصويب البوصلة الدينية والوطنية نقيب الألبسة: استعدادات كبيرة لموسم كأس العالم عبر تصميمات مبتكرة لمنتخب النشامى نعيمات وعلوان والتعمري ضمن قائمة فوربس الشرق الأوسط 30تحت 30 لعام 2025 مدير تنشيط السياحة: أعياد الميلاد تمثل صورة حضارية مشرقة للعيش المشترك والوئام الديني

باحث مصري: قصة موسى والبحر خاطئة والنبي إدريس هو أوزوريس

باحث مصري: قصة موسى والبحر خاطئة والنبي إدريس هو أوزوريس

القلعة نيوز- بعد أيام من إثارته الجدل بشأن تصريحاته التي دافع فيها عن عالم الآثار المصري، زاهي حواس، التي قال فيها الأخير إنه لا يوجد دليل تاريخي على وجود النبي موسى على أرض مصر، ولا على قصة خروج اليهود، خرج الطبيب وعالم المصريات الدكتور وسيم السيسي بتصريحات جديدة.


فقد أوضح في مقابلة مع العربية.نت أن مصر بلد الأنبياء بغض النظر عما هو مثبت علمياً أو لم يثبت بعد.

وأضاف أن النبي"إدريس" المذكور في القرآن الكريم في سورة مريم، في الآيتين " ﴿وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا ۝٥٦ وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا ۝٥٧﴾ ، هو الإله "أوزوريس" والنطق السليم له هو "أدوريس" في الحضارة المصرية القديمة، وهو أول من علم البشر بأن هناك حياة أخرى بعد الموت بعدما كان العالم القديم يعتقد أن الأرواح بعد الموت تذهب إلى أرض الظلمات.

كما أشار عالم المصريات إلى أن الآية رقم 107 من سورة الإسراء في القرآن الكريم تتحدث عن المصريين القدماء، "قل آمنوا به أو لا تؤمنوا إن الذين أوتوا العلم من قبله إذا يتلى عليهم يخرون للأذقان سجدا".

وأردف موضحا أن "من يخرون للأذقان سجدا هم المصريون القدماء"، لافتا إلى وجود جداريات عديدة تصور المصريين القدماء وهم يسجدون بهذا الوضع المذكور في القرآن الكريم بذات الوصف.

أما تعليقا على موجة الانتقادات التي تعرض لها عالم الآثار الدكتور زاهي حواس، فأوضح أنه لم ينكر ما جاء في الكتب المقدسة بل قال إن التاريخ علم يبحث في الموجودات سواء بردية أو جدارية أو تمثال أو شيء ملموس ومثبت، بينما الدين يبحث في الغيبيات، وكلاهما له ميدان بحث مختلف ولا ينفي أحدهما الآخر، مؤكدا أن العلم شروطه قاسية.

وأضاف أن اليهود لم يكونوا داخل مصر حتى يخرجوا منها، وقصة شق النبي موسى البحر الأحمر غير صحيحة ولا يوجد إثبات علمي حتى الآن على وجوده على أرض مصر.

لكنه أشار في الوقت عينه إلى أن ما تم اكتشافه حتى الآن من ألغاز وأسرار الحضارة المصرية القديمة لا يتعدى الـ 30% فقط، ويتبقى 70%، قائلا "وهذا معناه أن ما لم يستطع العلم أن يثبته لا يمكن له أن ينكره".

وختم السيسي ضارباً مثالا لإنهاء حالة الجدل التي حصلت مؤخراً على مواقع التواصل، وقال "الأمر يشبه أن تذهب للعين وتقول لها هل تسمعي؟ بالطبع هي لا تسمع ولكن هذا لا ينكر وجود الأذن، فكل له وظيفته".