شريط الأخبار
خامنئي: لم نعتد على أحد ولن نقبل أي اعتداء رئيس الوزراء القطري الأسبق حمد بن جاسم ينصح إيران ماذا قال ؟ وزير الدفاع الإيراني يجري اتصالا هاتفيا مع نظيره الروسي البحرين والإمارات والكويت تعيد فتح مجالها الجوي بعد إغلاقه مؤقتًا بسبب الأوضاع بالمنطقة قطر : أحبطنا الهجوم الصاروخي الإيراني و تؤكد لا خسائر ترامب: أشكر إيران على إخطارنا مبكرًا .. وتهانينا للعالم نيويورك تايمز: طهران نسقت هجماتها على الدوحة مع مسؤولين قطريين المغرب تدين الهجوم الصاروخي الإيراني على قطر فرنسا تدعو إلى خفض التصعيد والعودة للمفاوضات الملكية: الرحلات الجوية تسير بانتظام للوجهات التي لم تغلق مجالها الجوي سلطنة عُمان تدين القصف الصاروخي الإيراني لقطر الداخلية القطرية تؤكد استقرار الأوضاع الأمنية في البلاد الملك يؤكد وقوف الأردن إلى جانب قطر في الحفاظ على أمنها واستقرارها وسيادة أراضيها مصر للطيران تُعلِن إلغاء رحلاتها إلى دول الخليج بسبب الأحداث الراهنة التعاون الخليجي يدين الهجوم الصاروخي الإيراني على أراضي دولة قطر السعودية والبحرين تدينان العدوان الإيراني على دولة قطر الجامعة العربية تدين الهجمات الإيرانية على دولة قطر مصر تدين الهجمات الإيرانية على دولة قطر البرلمان العربي يدين العدوان الإيراني على دولة قطر الإمارات تدين بشدة استهداف قاعدة العديد في قطر

إربد: حفرية حسبة الجورة تتحوّل إلى مكرهة صحيّة

إربد: حفرية حسبة الجورة تتحوّل إلى مكرهة صحيّة

القلعة نيوز- حذر أصحاب محالات تجارية وسكان ومتسوقون من خطر تحوّل حفرية حسبة الجورة وسط مدينة اربد إلى مكرهة صحية بيئية بفعل تحوّلها إلى مكب للنفايات الصلبة والسائلة ومخلفات الدواجن والملاحم.

واكدوا لوكالة الأبناء الأردنية (بترا)، أن انبعاث الروائح الكريهة من الحفرية يحرمهم من فتح منافذ التهوية بمنازلهم او محلاتهم، لاسيما مع ارتفاع درجات الحرارة.
وأشاروا الى ان المنطقة أصبحت مرتعا للكلاب الضالة وغيرها من الحيوانات والحشرات والزواحف، ما يهدد سلامة المارة والسكان على حد سواء، لافتين الى ان الروائح الكريهة أصبحت تشكل تهديدا للجو العام، خصوصا مرضى الربو.
وطالبوا بسرعة إنجاز مشروع إعادة بناء الحسبة وزيادة حملات النظافة والرش وتشديد الرقابة على المحلات التي تلقي بمخلفاتها في الحفرية.
ودعا أصحاب محلات تجارية محاذية لموقع الحسبة الى تحريك جدار الواح الزينكو المحيطة بالحفرية لتوسعة الشوارع المحيطة بالموقع وتسهيل حركة المرور فيها.
من جانبه، أوضح رئيس بلدية اربد الكبرى نبيل الكوفحي، أن البلدية تعي معاناة التجار والسكان والمتسوقين جراء تأخّر طرح عطاء المشروع لأسباب تمويلية خارج صلاحية البلدية.
وبين الكوفحي أن تمويل المشروع من قبل بنك تنمية المدن والقرى تعثر لأسباب مرتبطة بدراسة الجدوى الاقتصادية وتكلفة المشروع من وجهة نظر البنك، وهو ما تم التغلب عليه أخيرا بلقاء مع مدير عام بنك تنمية المدن والقرى أسامة العزام بحضور رئيسي غرفة تجارة الأردن واربد.
وأشار الى انه تم تقليص دراسة الجدوى والتكلفة من مليوني دينار الى 1.7 مليون دينار، ما يعزز الأمل بطرح عطاء المشروع في أقرب وقت ممكن بانتظار إنهاء الإجراءات اللازمة لطرح العطاء بعد صدور الموافقة النهائية من وزارة الإدارة المحلية.
وقال الكوفحي ان البنك وافق على منح البلدية قرضا بقيمة 1.7 مليون دينار لتنفيذ المشروع الذي يتكون من طابقين ومواقف للمركبات ويحتوي على اكثر من 100 محل وهو يمر بمراحل إجرائية في وزارة الإدارة المحلية حاليا.
واكد الكوفحي ان المنطقة تقع في صلب اهتمام دائرة البيئة في البلدية بتنفيذ حملات نظافة مستمرة، مشيرا الى ان بعض أصحاب المحلات المجاورة يقومون بإلقاء مخلفات محلاتهم في ساعة متأخرة من الليل، وهو ما يصعب مهمة عمال النظافة.
ودعا إلى ممارسة سلوك بيئي إيجابي بالالتزام بأخراج النفايات بالأوقات المحددة لذلك، وعدم اللجوء الى إلقائها في الحفرية او على جوانبها، مبينا أنه سيصار الى اتخاذ إجراءات قانونية وإدارية بحق المخالفين.
وفيما يتصل بطلب إزاحة الواح الزينكو الى حدود الحفرية، اكد الكوفحي أن متطلبات السلامة العامة للحفرية وعدم تعرضها للانهيارات تستدعي إبقاءها على نفس المسافة، اضافة الى عدم السماح لإصحاب البسطات باستغلال المساحة الإضافية للشوارع المحيطة بالحفرية بعرض بضائعهم ما يزيد من الوضع البيئي الصعب في المنطقة وتاثير ذلك على حركة مرور المشاه والمركبات التي توصل البضائع الى المحلات المجاورة.
يشار الى ان بلدية اربد قامت بازالة حسبة الجورة القديمة جراء ظهور تصدعات وعيوب انشائية فيها ونقل اصحاب محلات الخضار والفواكه الذين كانوا يعملون فيها الى هناجر بمجمع الاغوار القديم بعد اتفاق مع اصحاب هذه المحلات، اثر لقاء جرى بغرفة تجارة اربد تم خلاله التاكيد على أحقية إصحاب هذه المحلات بالعودة الى مواقعهم السابقة بعد انتهاء المشروع بنسب زيادة متوازنة في الاجور تضمن حقوق جميع الأطراف، وهو ما اكد عليه رئيس غرفة تجارة اربد محمد الشوحة.
--(بترا)