غالبًا ما تكون نوايا القيام بهذه الأعمال حسنة، ولكن يمكن أن تأتي بنتائج عكسية بطرق خفية أو واضحة.
إليكِ 6 أسباب تجعل القيام بالأعمال المنزلية نيابة عن الشريك ليست بأفضل طريقة:
الافتراض
يقع العديد من الأزواج في فخ افتراض أن بعض المهام المنزلية تخص شريكًا واحدًا دون الآخر، فمثلاً قد يفترض الزوج أن غسل الأطباق مسؤولية زوجته، بينما قد يفترض الزوج أن طهي الطعام مسؤوليته.
يُمكن أن يؤدي هذا الافتراض إلى شعور الزوجة بالاستياء من كونها مسؤولة بشكل أساسي عن الأعمال المنزلية، بينما يشعر الزوج بالاستياء من توقعه بالقيام بمهام محددة.
ويكون الحل بالتحدث مع شريك حياتك عن تقسيم المهام المنزلية بشكل عادل. وأن تكونا مرنين في تحديد من يقوم بما هو مطلوب.
فخ "المجاملة"
قد تبدو فكرة القيام بمهمة منزلية نيابة عن شريكة حياتك "مجاملة" لطيفة، لكنها قد تخلق شعوراً غير مرغوب فيه بشأن الالتزام.
فعندما تقوم بمهمة تعتاد عليها زوجتك، قد تشعر تلقائيًا بأنها "مدينة" لك، وتريد "رد الجميل" بطريقة ما.
وقد تشعر شريكة حياتك بالثقل من فكرة أنها "مدينة" لك، مما قد يؤدي إلى استياء أو شعور بعدم الراحة.
وهذه التوقعات غير الواقعية قد تؤدي إلى خيبة الأمل والغضب إذا لم يتم تلبيتها.
عبّرا عن تقديركما لمساهمات شركاء حياتكما دون توقع شيء في المقابل.
الاستياء
عندما تقوم بمهمة منزلية لمساعدة زوجتك، قد تتوقع رد فعل معين، مثل الشعور بالسعادة أو الامتنان أو حتى تقديم "خدمة" أو "هدية" بالمقابل.
وعندما لا تلبي الزوجة/الزوج هذه التوقعات، قد تشعر بخيبة الأمل والاستياء، وأنك "قدمت خدمة" دون أن تتلقى أي شيء في المقابل.
وهنا، أنت تخلط بين شعورك بالرغبة في مساعدة شريك حياتك وبين احتياجك إلى التقدير.
عليكما معرفة أن مساعدة شريك الحياة في الأعمال المنزلية هي واجب مشترك، وليست "خدمة" تقدمها وتتوقع رد فعل معين مقابل مساعدتك.
سلب الاستقلالية
يشعر الإنسان بطبيعة الحال بمشاعر السيطرة على حياته، بما في ذلك المهام المنزلية.
وعندما تقوم بمهمة لمساعدة زوجتك، قد يشعرها ذلك وكأنك تسلب منها هذا الشعور بالسيطرة.
وقد تشعر المرأة بالرضا عن نفسها عندما تنجز مهمة منزلية بنفسها وكذلك الزوج.
وهنا، عليكما سؤال بعضكما قبل القيام بمهمة منزلية نيابة عن بعضكما. واحترما رغبتكما في إنجاز المهمة، وابحثا عن طرق للتعاون في إنجاز المهام المنزلية معًا.
تقدير الذات
قد يقوم الزوج أحيانًا بالأعمال المنزلية بهدف الحصول على التقدير الخارجي من شريكة حياته، مثل كلمة شكر أو إشارة إعجاب.
وبينما قد يكون التقدير أمرًا جميلاً، إلا أن الاعتماد عليه لتعزيز شعورك بقيمتك الذاتية قد يُعيق سعادتك.
فعندما تعتمد على زوجتك لتأكيد شعورك بقيمتك الذاتية، فإنك تُثقلها بعبء عاطفي كبير.
فليس من مسؤوليتها أن ترضيك أو تشعرك بالامتنان بشكل دائم لجهودك.
ركز على العثور على رضاك الداخلي بدلاً من الاعتماد على الآخرين لتأكيد قيمتك الذاتية. وكن ممتنًا لزوجتك دون توقع التقدير. عبّر عن تقديرك لذاتك من خلال إنجازاتك الشخصية.
يضر علاقتكما
قد تبدو مساعدة شريكة حياتك في الأعمال المنزلية لفتة طيبة وعلامة على الحب والاهتمام، لكن في بعض الأحيان، قد تأتي هذه المساعدة بنتائج عكسية وتُضر بالعلاقة.
فقد ترى الزوجة مساعدتك كواجب عليك، وقد تُشجع مساعدتك الدائمة على الاعتماد عليك بشكل كامل، مما يخلق توقعات غير واقعية ويُثقل كاهلك.
وقد تُصبح الأعمال المنزلية مصدرًا للتوتر والمشاحنات بدلاً من فرصة للتواصل والتعاون.
تواصل مع شريك حياتك حول مشاعرك واحتياجاتك. ابحثا عن طرق للتعاون في إنجاز المهام المنزلية معًا، واجعلا الأعمال المنزلية فرصة لقضاء وقت ممتع معًا.
فوشيا
غالبًا ما تكون نوايا القيام بهذه الأعمال حسنة، ولكن يمكن أن تأتي بنتائج عكسية بطرق خفية أو واضحة.
إليكِ 6 أسباب تجعل القيام بالأعمال المنزلية نيابة عن الشريك ليست بأفضل طريقة:
الافتراض
يقع العديد من الأزواج في فخ افتراض أن بعض المهام المنزلية تخص شريكًا واحدًا دون الآخر، فمثلاً قد يفترض الزوج أن غسل الأطباق مسؤولية زوجته، بينما قد يفترض الزوج أن طهي الطعام مسؤوليته.
يُمكن أن يؤدي هذا الافتراض إلى شعور الزوجة بالاستياء من كونها مسؤولة بشكل أساسي عن الأعمال المنزلية، بينما يشعر الزوج بالاستياء من توقعه بالقيام بمهام محددة.
ويكون الحل بالتحدث مع شريك حياتك عن تقسيم المهام المنزلية بشكل عادل. وأن تكونا مرنين في تحديد من يقوم بما هو مطلوب.
فخ "المجاملة"
قد تبدو فكرة القيام بمهمة منزلية نيابة عن شريكة حياتك "مجاملة" لطيفة، لكنها قد تخلق شعوراً غير مرغوب فيه بشأن الالتزام.
فعندما تقوم بمهمة تعتاد عليها زوجتك، قد تشعر تلقائيًا بأنها "مدينة" لك، وتريد "رد الجميل" بطريقة ما.
وقد تشعر شريكة حياتك بالثقل من فكرة أنها "مدينة" لك، مما قد يؤدي إلى استياء أو شعور بعدم الراحة.
وهذه التوقعات غير الواقعية قد تؤدي إلى خيبة الأمل والغضب إذا لم يتم تلبيتها.
عبّرا عن تقديركما لمساهمات شركاء حياتكما دون توقع شيء في المقابل.
الاستياء
عندما تقوم بمهمة منزلية لمساعدة زوجتك، قد تتوقع رد فعل معين، مثل الشعور بالسعادة أو الامتنان أو حتى تقديم "خدمة" أو "هدية" بالمقابل.
وعندما لا تلبي الزوجة/الزوج هذه التوقعات، قد تشعر بخيبة الأمل والاستياء، وأنك "قدمت خدمة" دون أن تتلقى أي شيء في المقابل.
وهنا، أنت تخلط بين شعورك بالرغبة في مساعدة شريك حياتك وبين احتياجك إلى التقدير.
عليكما معرفة أن مساعدة شريك الحياة في الأعمال المنزلية هي واجب مشترك، وليست "خدمة" تقدمها وتتوقع رد فعل معين مقابل مساعدتك.
سلب الاستقلالية
يشعر الإنسان بطبيعة الحال بمشاعر السيطرة على حياته، بما في ذلك المهام المنزلية.
وعندما تقوم بمهمة لمساعدة زوجتك، قد يشعرها ذلك وكأنك تسلب منها هذا الشعور بالسيطرة.
وقد تشعر المرأة بالرضا عن نفسها عندما تنجز مهمة منزلية بنفسها وكذلك الزوج.
وهنا، عليكما سؤال بعضكما قبل القيام بمهمة منزلية نيابة عن بعضكما. واحترما رغبتكما في إنجاز المهمة، وابحثا عن طرق للتعاون في إنجاز المهام المنزلية معًا.
تقدير الذات
قد يقوم الزوج أحيانًا بالأعمال المنزلية بهدف الحصول على التقدير الخارجي من شريكة حياته، مثل كلمة شكر أو إشارة إعجاب.
وبينما قد يكون التقدير أمرًا جميلاً، إلا أن الاعتماد عليه لتعزيز شعورك بقيمتك الذاتية قد يُعيق سعادتك.
فعندما تعتمد على زوجتك لتأكيد شعورك بقيمتك الذاتية، فإنك تُثقلها بعبء عاطفي كبير.
فليس من مسؤوليتها أن ترضيك أو تشعرك بالامتنان بشكل دائم لجهودك.
ركز على العثور على رضاك الداخلي بدلاً من الاعتماد على الآخرين لتأكيد قيمتك الذاتية. وكن ممتنًا لزوجتك دون توقع التقدير. عبّر عن تقديرك لذاتك من خلال إنجازاتك الشخصية.
يضر علاقتكما
قد تبدو مساعدة شريكة حياتك في الأعمال المنزلية لفتة طيبة وعلامة على الحب والاهتمام، لكن في بعض الأحيان، قد تأتي هذه المساعدة بنتائج عكسية وتُضر بالعلاقة.
فقد ترى الزوجة مساعدتك كواجب عليك، وقد تُشجع مساعدتك الدائمة على الاعتماد عليك بشكل كامل، مما يخلق توقعات غير واقعية ويُثقل كاهلك.
وقد تُصبح الأعمال المنزلية مصدرًا للتوتر والمشاحنات بدلاً من فرصة للتواصل والتعاون.
تواصل مع شريك حياتك حول مشاعرك واحتياجاتك. ابحثا عن طرق للتعاون في إنجاز المهام المنزلية معًا، واجعلا الأعمال المنزلية فرصة لقضاء وقت ممتع معًا.
فوشيا