القلعة نيوز: / محرر الشؤون الحزبية
العديد من الأحزاب السياسية الطامحة بالوصول للمجلس النيابي العشرين شكّلت لجانا خاصة لاختيار المترشحين للإنتخابات النيابية ، ووضعت معايير وأسس معينة يجري على أساسها عملية الإختيار .
اللجان بدأت عملها الفعلي ، ويمكن القول أن أحزابا بعينها تركت اللجنة تعمل دون أي تدخلات ، في حين لاحظ مراقبون بأنّ لجانا في أحزاب أخرى كانت بعيدة عن الإستقلالية وعانت من تدخلات قيادات حزبية ، لديها مآرب شخصية وأهداف ، وكانت تقوم بطرح أسماء ، في خطوة يراها البعض تجاوزا على عمل اللجان .
إضافة إلى ذلك ، فإنّ بعضا من الأسماء المطروحة كانت تلاقي الرفض من لجنة معينة ، غير أن تدخلات البعض كان لها رأي آخر ، وكأنها تقوم بفرض رأيها على اللجنة ، والتي يجب أن تكون متمتعة بحصانة ونزاهة وكفاءة .
العديد من الأحزاب لم تعلن حتى اللحظة قوائمها ، ومن الواضح وجود صعوبات وعقبات هي السبب في تأخير الإعلان ، ولوحظ في أكثر من حزب بأنّ الأمين العام يصرّ على فرض رأيه وفي كل ما يتعلق بشؤون الحزب ، والسبب يعود إلى أن الأمين هو من يتولّى الإنفاق على الحزب ، دون وجود من ينافسه في ذلك .