شريط الأخبار
في الرد على البيان المرتبك للنائب حسن الرياطي القوات المسلحة الأردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا اتحاد الكتاب يحتفي بكتاب الصمادي منتخب السيدات لكرة القدم يلتقي نظيره اللبناني بالتصفيات الآسيوية غدا سلطة وادي الأردن تنفذ إجراءات احترازية لحماية سد الوحيدي في معان بدء العطلة القضائية في منتصف تموز بتوجيهات ملكية فرق إطفاء أردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا مدير الضريبة : 26 ألف طلب تسوية ضريبية قيد الدراسة طريقة عمل لفائف الكوسة بالجبنة فى الفرن.. وجبة خفيفة وصحية 6 خطوات بسيطة قد تنقذك من الاكتئاب العميق "لازانيا العدس والباذنجان".. خيار نباتي غني بالنكهات توقيف شخص احتال على المواطنين بشهادات علمية مزيفة طريقة عمل تشيز كيك الكابتشينو فوائد المشمش لصحة القلب: فاكهة صيفية تحمي قلبك بشكل طبيعي صيحة "كوكتيل الكورتيزول" تجتاح الإنترنت.. وأطباء يحذرون لماذا يُعتبر البيض غذاءً كاملاً؟ هل يزيد شرب المياه أثناء تناول الطعام الوزن حقا؟ الخبراء يجيبون لترطيب الكبد.. 4 فواكه احرص على تناولها يوميا اشتهاء الملح بكثرة- علام يدل؟ هل تغمس البسكويت في الشاي كل صباح؟ هذا ما قد يفعله بجسدك

نصف البشرية تفتقر للبيانات الكافية عن نوعية المياه

نصف البشرية تفتقر للبيانات الكافية عن نوعية المياه
القلعة نيوز - أظهر تقرير نشره برنامج الأمم المتحدة للبيئة اليوم الأربعاء أن نوعية المياه العذبة، وهو مورد أساسي ونادر بصورة متزايدة، آخذة في التدهور، لكن تصعب معرفة إلى أي مدى، وذلك بسبب نقص البيانات في بلدان تضم 3.7 مليارات نسمة.

ويساهم "النصف الأفقر من العالم بأقل من 3% من البيانات العالمية حول نوعية المياه"، وفق التقرير الأممي الذي يتحدث خصوصاً عن "4500 عملية قياس لجودة مياه البحيرات" في هذه البلدان، من إجمالي من 250 ألف قياس في جميع أنحاء العالم.

وبنتيجة هذا النقص في البيانات و"تدنّي مستويات الرصد"، "سيعيش أكثر من نصف البشرية في بلدان ليست لديها بيانات كافية لإرشاد قرارات الإدارة المتعلقة بمكافحة الجفاف والفيضانات وتأثيرات الصرف الصحي والجريان السطحي الزراعي بحلول عام 2030"، وفق الأمم المتحدة.

ويوضح تحليل تطوّر النظم الإيكولوجية المائية للمياه العذبة هذه الحاجة إلى البيانات.

فخلال الفترة مت بين عامي 2015 و2019، في 61% من البلدان، كان ثمة نوع واحد على الأقل من الأنظمة البيئية للمياه العذبة في حالة تدهور، بما يشمل الأنهار والبحيرات وطبقات المياه الجوفية.

وعلى أساس مماثل، تراجعت هذه النسبة إلى 31% خلال الفترة من 2017 إلى 2021، بحسب التقرير، وهو "اتجاه إيجابي" وفق المعدّين الذين يذكّرون بتحديد الأمم المتحدة أهدافاً للتنمية المستدامة عام 2015.

ولكن في حال أخذنا في الاعتبار "إدخال البيانات المتاحة حديثاً حول نوعية المياه خلال فترات المراقبة الأخيرة"، فإن هذه النسبة من البلدان ذات النظم البيئية المتدهورة تبلغ 50%، وفق تقرير الأمم المتحدة.

لذلك، في نصف البلدان، يُسجل انخفاض في تدفق الأنهار وفي المياه السطحية، وزيادة في التلوث وسوء إدارة المياه، خصوصاً في بلدان إفريقيا ووسط آسيا وجنوب شرقها.

ومن أجل تحسين المعرفة بحالة النظم البيئية، يوصي معدو التقرير بتطوير برامج مراقبة تمولها الحكومات على مدى فترة طويلة من الزمن، والاستعانة بالسكان لجمع البيانات، من أجل استكمال هذه البرامج، وكذلك ببيانات المراقبة عبر الأقمار الاصطناعية والنمذجة "للمساعدة في سد فجوة البيانات".