شريط الأخبار
منظمو حفل هيفاء وهبي: عوائد الحفل للقطاعين السياحي والخدمي تجاوزت 270 ألف دينار .. والإعفاء الضريبي لم يتعدَّ 11 ألفًا من هي خليفة أدرعي في قيادة الإعلام العربي للجيش الإسرائيلي؟ (صورة) إسرائيل فتحت معبر زيكيم شمال غزة لإدخال شاحنات المساعدات الإنسانية مكتب هرتسوغ يقول إنه تلقى رسالة من ترامب تدعوه للعفو عن نتنياهو وزارة الطاقة: 3430 برميل نفط عراقي تصل إلى المصفاة ضمن مذكرة التفاهم السابقة القوات المسلحة تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة عبر مقذوفين وزير الأشغال يتفقد مشاريع تطوير شبكة طرق في محافظة الكرك وزير الإدارة المحلية يرفع التأهب استعدادا للأمطار العيسوي يلتقي فعاليات عشائرية وشبابية ضبط زيت زيتون مغشوش داخل شقة في الرمثا مدير الأمن العام يلتقي السفير الكندي ويبحثان تعزيز التعاون الأمني المشترك " السفير القضاة " يلتقي نظرائه الباكستاني والتونسي في سوريا الملك يلتقي اليوم الرئيس الفيتنامي المعايطة يقلّد الرتب الجديدة لكبار ضباط مديرية الأمن العام إشادة واسعة بمؤتمر كلية الأعمال في نسخته الثانية الأردن يرصد زلزال قبرص .. يهز شواطئ بيروت وفلسطين متى يبدأ هطول الأمطار في المنخفض القادم؟ العرموطي: القلم الذي يحرض على جبهة العمل الإسلامي عليه أن يصمت اليابان تعلن موقفها من "دولة فلسطين" قائمة ترفيعات جديدة في الأمن العام

ترجيح رفع أسعار المحروقات في الاردن الشهر المقبل

ترجيح رفع أسعار المحروقات في الاردن الشهر المقبل
القلعة نيوز:
يتوقع خبراء أن ترفع الحكومة أسعار المشتقات النفطية ضمن تسعيرة الشهر المقبل بنسب تصل إلى 2 %، لبعض الأصناف تبعا لزيادة معدل أسعارها في الأسواق العالمية منذ بداية الشهر الحالي.

وكانت التوترات الجيوسياسية من أهم الأسباب التي تقف وراء هذه الزيادة، وأهمها المخاوف منذ بداية هذا الشهر من استهداف مرافق نفطية إيرانية ضمن الرد الإسرائيلي الذي كان مرتقبا على الضربة الإيرانية التي وجهت للكيان بداية الشهر الحالي.


إلا أن الرد العسكري الإسرائيلي الباهت ضد إيران بداية الأسبوع الحالي، سيؤدي بحسب خبراء إلى كبح جماح الأسعار خلال الشهر المقبل، إذا ما بقي الإقليم والعالم يسيران بالوتيرة الحالية نفسها.

الباحث في شؤون الطاقة عامر الشوبكي، رجح أن يطرأ ارتفاع على الأسعار يطال مختلف أصناف المشتقات النفطية تبعا لزيادات طرأت عالميا على النفط ومشتقاته، منذ بداية الشهر الحالي.

وقدر الشوبكي أن تكون هذه الزيادة بمقدار قرشين على الديزل، قرش ونصف على بنزين 95 وقرش واحد على البنزين 90.

وأرجع الشوبكي السبب في ذلك إلى الارتفاعات التي طرأت منذ بداية الشهر الحالي على الأسعار العالمية قبل أن تعاود الهدوء، وذلك بتأثير من العوامل الجيوسياسية وتهديدات الاحتلال الإسرائيلي لإيران في ذلك الوقت، والمخاوف التي كانت بشأن أن تطال هذه الضربة منشآت نفطية.

غير أن عدم استهداف منشآت نفطية في هذه الضربة ساعد أمس، على تثبيت عوامل تهدئة الأسعار وذلك يعني أيضا عدم وجود رد إيراني بعرقلة مرور الطاقة من مضيق هرمز او استهداف منشآت الطاقة في المنطقة، إلا أن الأسعار ما تزال مرتفعة تفوق 76 دولارا للبرميل، وهذه الأسعار أعلى من معدلها الشهر الماضي.


وقال الخبير في شؤون الطاقة هاشم عقل: "من المتوقع أن يتم رفع أسعار المحروقات للشهر المقبل بمقدار نصف قرش للبنزين 90 وبنسبة 0.05 % و 1.5 قرش للبنزين 95 بنسبة 1.3 %، وارتفاع سعر الديزل 1.9 قرش أي بنسبة 2.9 %”.

وتعود أسباب الارتفاع وفقا لعقل إلى زيادة حدة التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط والتخوف من قصف الاحتلال لمواقع إنتاج وتكرير النفط الإيراني والتخوف من الرد الايراني بمحاولة تعطيل الملاحة في مضيق هرمز، وهو شريان حيوي جدا لاقتصاد العالم. وبين عقل أنه يخرج من هذا المضيق كل يوم نحو 20 مليون برميل ويؤدي تعطيله إلى طفرة كبيرة جدا في الأسعار وتضرر في الاقتصاد العالمي.

أما بعد الهجوم الإسرائيلي ومحدودية تأثيره والابتعاد عن قصف منشآت نفطية ايرانية، فمن المؤكد أن تتراجع الأسعار بشكل حاد لكن تأثير هذا الانخفاض سوف نلمسه في شهر كانون الأول (ديسمبر) المقبل.

بالمقابل، رأى الخبير في شؤون النفط فهد الفايز، أن هوامش الزيادات في الأسعار ضئيلة وبالتالي لا يوجد مبرر لزيادات في الأسعار.


وعليه، توقع أن يتم تثبيت الأسعار للشهر المقبل، لمختلف أصناف المشتقات النفطية عند مستوياتها للشهر الحالي.